ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري السابق (وكالات)

نفت الإدارة السورية الجديدة الأنباء التي تم تداولها مؤخراً على وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بشأن انسحاب قوات إدارة العمليات العسكرية من المنطقة الساحلية في سوريا.

وأكدت أن قواتها ما تزال منتشرة في مواقعها وثكناتها العسكرية بشكل طبيعي، ولم يحدث أي انسحاب من تلك المواقع.

اقرأ أيضاً ترامب يُعلن لأول مرة عن موقفه من الهجوم على إيران ويبعث برسالة قاسية لإسرائيل 24 يناير، 2025 ترامب يفاجئ الجميع: هذا هو بطل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل 24 يناير، 2025

وفي تصريح خاص لوكالة الأنباء السورية، أكد المقدم مصطفى كنيفاتي، مدير الأمن في محافظة اللاذقية، أن المعلومات التي تم تداولها بشأن انسحاب قوات الأمن العام من عدة نقاط في محافظة اللاذقية هي معلومات مغلوطة وكاذبة.

وأوضح أن بعض الأشخاص الخارجين عن القانون قد حاولوا استغلال هذه الأخبار الزائفة لتنفيذ هجمات على مواقع تابعة لوزارة الداخلية السورية. ورغم محاولاتهم، أكد كنيفاتي أن تلك الهجمات فشلت، وأسفرت عن تحييد ثلاثة من المهاجمين.

وأشار كنيفاتي إلى أن الأجهزة الأمنية تواصل عملياتها لملاحقة المجرمين الهاربين الذين يحاولون الاستفادة من الفوضى التي تروجها هذه الأخبار المزيفة. وأضاف أن قوات الأمن لن تتوقف عن متابعة هؤلاء المجرمين حتى يتم القبض عليهم وإحالتهم إلى القضاء.

وكانت الساعات الأخيرة قد شهدت انتشار معلومات عبر حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى أن الفصائل العسكرية التابعة للإدارة السورية الجديدة قد انسحبت من مناطق في اللاذقية وطرطوس.

كما ربطت تلك الأخبار بتحركات للطيران الروسي، إلى جانب إشاعات حول عودة ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، إلى المنطقة الساحلية. إلا أن هذه الأنباء لم يتم التأكد من صحتها، وقد تم نفيها من قبل المسؤولين السوريين بشكل قاطع.

المصدر: مساحة نت

إقرأ أيضاً:

أمنية حضرموت تتهم عناصر تابعة للقاعدة والحوثيين بإطلاق النار على الأطقم العسكرية وتأجيج الفوضى

اتهمت اللجنة الأمنية في محافظة حضرموت، اليوم الخميس، عناصر تابعة لتنظيم القاعدة وجماعة الحوثي، بتأجيج الفوضى وإطلاق النار على الدوريات والأطقم العسكرية، بالتزامن مع تصاعد الإحتجاجات الغاضبة في شوارع المكلا وعدد من المدن بمحافظة حضرموت شرق اليمن.

 

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت، بمدينة المكلا، برئاسة قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن طالب بارجاش، لمناقشة تطورات الأوضاع الأمنية في ظل المظاهرات الشعبية القائمة، والمُطالِبة بتحسين الخدمات.

 

وقالت اللجنة إنها ستتعامل بحزم مع كل من يحاول المساس بأمن واستقرار ساحل حضرموت، وستلاحق المتورطين في أي اختلالات أمنية، وتسليمهم للجهات المختصة لينالوا جزاءهم وفق القانون، وفق وكالة سبأ الحكومية.

 

وحذّرت اللجنة الأمنية في بيان لها، من استغلال بعض الجهات التخريبية لهذه المظاهرات، مؤكدة وجود معلومات مؤكدة وتفصيلية عن عناصر مندسة تابعة لتنظيمات إرهابية مثل القاعدة، بالإضافة إلى عناصر تابعة لجماعة الحوثي تسعى لإثارة الفوضى في ساحل حضرموت، وتقوم بتوزيع مبالغ مالية لأحداث الفوضى وإقلاق السكينة العامة، بالإضافة إلى إطلاق النار على الأطقم العسكرية.

 

وكشفت اللجنة، عن "تحقيق نجاحٍ في رصد تحركات عدد من القيادات البارزة في تنظيمي القاعدة والحوثيين، مؤكدة أن العمل الاستخباراتي والأمني يسير بخطى ثابتة نحو تفكيك أي تهديدات أمنية قبل وقوعها".

 

ودعت اللجنة الأمنية، أهالي ساحل حضرموت، وعقلاء الحارات، والشخصيات الاجتماعية والاعتبارية، إلى ضرورة توعية الشباب بعدم الانجرار خلف الدعوات التخريبية كقطع الطرقات أو التجمهر في المواقع الحكومية والعسكرية وفي الشوارع، لمنع استغلال هذه الفعاليات من قبل العناصر المندسة.

 

واعتبرت ما حدث من استهداف للقوات العسكرية بالرصاص الحي يوم أمس، تأكيد على خطورة هذه العناصر، وضرورة التصدي لها بحزم.

 

وتأتي تحذيرات اللجنة الأمنية، بعد ساعات من مقتل المواطن محمد سعيد يادين فجر اليوم في مدينة تريم أثناء محاولة الأمن فض احتجاجات شعبية تندد بتدهور الأوضاع الخدمية والمعيشية في وادي حضرموت (شرقي اليمن).

 

وقالت شرطة تريم إن قوات الأمن كانت تحاول فتح الطرقات المغلقة، وتعرضت للاعتداء من قبل المتظاهرين، مما أدى إلى إطلاق طلقة نارية تحذيرية، إلا أن المواطن أصيب بطريق الخطأ وتوفي لاحقًا.

 

ووجه مدير عام الأمن والشرطة بفتح تحقيق عاجل في الحادثة، لمعرفة ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات.

 

ودعا المواطنون إلى التعبير عن مطالبهم بصورة سلمية، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في المديرية.

 

وتأتي هذه الحادثة في ظل موجة احتجاجات متصاعدة في عدد من مدن وادي حضرموت، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية.

 


مقالات مشابهة

  • الأمن الداخلي في اللاذقية يلقي القبض على المجرم نبيل دريوسي
  • أهالي اللاذقية يؤكدون رفضهم للتدخل الخارجي في شؤون سوريا
  • الأمن الداخلي في اللاذقية يلقي القبض على المجرم محمد داوود ناصر
  • مظاهرة في ساحة الشهداء بمدينة اللاذقية دعما لوحدة الأراضي السورية
  • حرب إلكترونية بلا هوادة.. 600 هجوم أمريكي على المنشآت العسكرية الصينية
  • المفاوضات السورية-الإسرائيلية: تاريخ من الأخطاء والدروس
  • أمنية حضرموت تتهم عناصر تابعة للقاعدة والحوثيين بإطلاق النار على الأطقم العسكرية وتأجيج الفوضى
  • من الحليف إلى الشريك..روسيا تبحث عن سوريا ما بعد الأسد
  • الشيباني: سوريا تريد علاقة سليمة مع روسيا قائمة على التعاون
  • باكو تستضيف جولة مباحثات جديدة بين سوريا وإسرائيل