آخر تحديث: 25 يناير 2025 - 3:05 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر حشدوي مسؤول ، اليوم السبت (25 كانون الثاني 2025)، أن الفصائل لن تدخل في خلاف مع الحكومة المركزية، مشيراً إلى انها تدرس بعناية القرارات المهمة التي ستتخذها خلال المرحلة المقبلة، وستُعلن لقواعده الولائية بكل شفافية. وقال المصدر، إن “الفصائل على اختلاف عناوينها تدرك أهمية هذه المرحلة وتحدياتها، وهي تتعامل مع الأحداث بموضوعية عالية، مع التمسك بثوابت لا يمكن التنازل عنها”، مؤكداً أن “كل ما يُشاع عن وجود خلافات أو حالة من التوتر بينها وبين الحكومة المركزية غير دقيق”.

وأضاف أن “قيادات الفصائل تؤمن بأن أمن العراق وحماية مكتسبات شعبه وايران تمثل أولوية قصوى، ما يدفعها دائماً للمطالبة بإخراج القوات الأجنبية من البلاد وإنهاء تأثيرها، خاصة مع محاولاتها الضغط على الوضع الراهن عبر ملفات مختلفة”.وأشار المصدر إلى أن “الفصائل تدرس بعناية القرارات المهمة التي ستتخذها خلال المرحلة المقبلة، وستُعلن لجمهورها بكل شفافية، مؤكدة أن المعركة  ليست محددة بزمن معين، بل هي استمرار للوقوف أمام أجندات خبيثة تستهدف العراق وشعوب المنطقة”.وتابع أن “الفصائل ليست جيشاً بالمعنى التقليدي، بل هي كتلة عقائدية تؤمن بأمن إيران ومشروع الإمام خميني ولديها أهداف استراتيجية كبيرة”، مشدداً على أن “كل حديث عن نهاية المقاومة أو خفوت صوتها مجرد أحلام يروج لها أعداء العراق عبر صفحات صفراء مليئة بالافتراءات، فالمقاومة التي تحمل عقيدة وفكراً لا تنتهي، وستبقى عاملاً قوياً يدعم وحدة واستقرار العراق بجميع أطيافه”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

خالد مشعل : نزع السلاح بالنسبة للفلسطيني بمثابة نزع للروح

الثورة نت/وكالات قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج خالد مشعل ، إن المقاومة الفلسطينية تطرح مقاربات واقعية وعملية تضمن عدم تعرض الكيان الإسرائيلي لهجوم جديد من قطاع غزة، من دون نزع السلاح. وأضاف مشعل في حديث لبرنامج “موازين” على قناة الجزيرة ، يُبث مساء اليوم الأربعاء ، أن “السلطة في غزة ينبغي أن تكون فلسطينية، وأن الفلسطيني هو من يقرر، وهو من يحكم”. وأكد أن “الخطر يأتي من الكيان الصهيوني، وليس من غزة التي يطالبون بنزع سلاحها”، وأشار إلى أن “إغاثة القطاع ضرورية للضغط من أجل الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب”، موضحا أن “حركة حماس تحاول تحقيق هذا الهدف بكل الطرق”. وأشار إلى أن “القضية الفلسطينية استعادت روحها على الساحة الإقليمية وتحولت من الأدراج لتفرض نفسها على الجميع”. كما قال القيادي البارز في حماس إن “غزة قدمت كل ما عليها، وآن لها أن تتعافى وأن تنشغل بنفسها وإعادة الحياة من جديد، وإنها لم تعد مطالبة بإطلاق النار مجددا”، لكنه وصف نزع السلاح بالنسبة للفلسطيني بمثابة “نزع للروح”، مضيفا “أبلغنا الوسطاء أن غزة بحاجة لمن يساعدها على النهوض والتعافي مجددا”. وتأتي تصريحات مشعل في وقت يدفع فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب باتجاه الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، إذ يمثل سلاح حماس قضية محورية فيها. ويتمسك الكيان الإسرائيلي بأن يكون نزع سلاح المقاومة خطوة أولى وأساسية في المرحلة الثانية، في حين أكدت المقاومة أنها لن تتخلى عن سلاحها إلا في إطار نقاش وطني.

مقالات مشابهة

  • المقاومة الشعبية بمحلية كوستي تؤكد جاهزيتها للمشاركة في الحشد الجماهيري للاصطفاف خلف القوات المسلحة
  • السفارة الأمريكية: إشراك الفصائل في حكومة العراق الجديدة لا يتوافق مع الشراكة
  • الكونغرس:تجميد 50%من المساعدات الأمريكية للعراق إلا بعد حل الحشد الشعبي الإيراني الإرهابي
  • زعيم إطاري:زعماء فصائل الحشد “المقاومة الإسلامية” سيحضرون اجتماعات الإطار المقبلة لرسم سياسة الدولة وامنها واقتصادها!!
  • قنصلية أمريكية عملاقة في أربيل: حصن يعزز نفوذ واشنطن بكردستان ضد نفوذ طهران في بغداد
  • شهيدان في غزة وإسرائيل تشترط لبدء المرحلة الثانية بخطة ترامب
  • جولة الإعادة.. الائتلاف المصري: تصاعد الحشد وتبدل في تحالفات اللحظة الأخيرة
  • محللون عراقيون لـعربي21: العراق مقبل على تصعيد أمريكي بسبب أنشطة الفصائل المرتبطة بإيران
  • «الأبيض» يضع اللمسات الأخيرة قبل «قمة البيت»
  • خالد مشعل : نزع السلاح بالنسبة للفلسطيني بمثابة نزع للروح