الجزيرة:
2025-12-15@06:51:04 GMT

سليم حجّة أسير فلسطيني محكوم بـ16 مؤبدا

تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT

سليم حجّة أسير فلسطيني محكوم بـ16 مؤبدا

سليم حجّة أسير ومقاوم فلسطيني، وُلد عام 1972 في قرية برقة بمدينة نابلس. انضم إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أثناء انتفاضة الحجارة التي انطلقت عام 1987، وشارك في تنفيذ عمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي.

اعتقل مرات عدة، كان آخرها عام 2002، وحُكم عليه بالسجن المؤبد 16 مرة، إضافة إلى 30 عاما أخرى. ورغم اعتقاله، واصل تعليمه وأصدر كتاب "درب الأشواك" الذي يوثق تجربته النضالية.

المولد والنشأة

وُلد سليم محمد سعيد سليم حجّة في الأول من يوليو/تموز 1972، في قرية برقة بمدينة نابلس، لأسرة كبيرة مكونة من 12 فردا، وتربى منذ صغره على ارتياد المساجد.

صور للأسير سليم حجّة مع أفراد عائلته (الجزيرة) الدراسة والتكوين العلمي

تلقى حجّة تعليمه الأولي في مدارس قريته برقه، وأكمل فيها دراسته الثانوية، ثم التحق بكلية الشريعة الإسلامية من جامعة النجاح الوطنية. إلا أنه منذ عام 1991 لم يتمكن من إكمال دراسته الجامعية بسبب الاعتقالات المتكررة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وأثناء وجوده في سجون الاحتلال، حصل على درجة الدبلوم في تأهيل الدعاة، ثم درجة البكالوريوس في التاريخ من جامعة الأقصى.

تجربة المقاومة

انضم حجّة عام 1989 إلى حركة حماس وجناحها العسكري، كتائب الشهيد عز الدين القسام، وشكل خلية عسكرية أثناء انتفاضة الحجارة.

نفذت الخلية عددا من العمليات ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، واعتقل حجّة على إثرها عام 1993، وقضى شهرين في السجون قبل الإفراج عنه.

اعتقل مرة أخرى في يونيو/حزيران 1994، وقضى حكما بالسجن 6 سنوات، عانى أثناء الاعتقالين من تحقيق قاس واستجواب بشأن الخلية العسكرية، إلا أنه رفض الإفصاح عن أي معلومات.

إعلان

وبعد الإفراج عنه أسهم مع قياديين آخرين في إعادة بناء الجناح العسكري لحماس في مدينة نابلس وشمال الضفة الغربية أثناء الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي انطلقت عام 2000.

شارك حجّة في تشكيل عدة خلايا عسكرية تابعة للقسام نفذت عمليات استشهادية، منها عملية "محولا" عام 2000، و"حيفا" عام 2001، وعمليتا "التلة الفرنسية" و"مطعم سبارو" في القدس المحتلة عام 2001.

اعتقله جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية في يناير/كانون الثاني 2002، واحتجز في سجن بيتونيا حتى اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي رفقة القساميين بلال البرغوثي وأحمد أبو طه من داخل السجن في 2 أبريل/نيسان 2002، أثناء اجتياح الضفة الغربية.

خضع حجّة للتحقيق مدة أربعة أشهر، وحكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد 16 مرة، إضافة إلى 30 عاما أخرى، بتهمة تنفيذ عمليتي "حيفا" و"محولا"، والمساعدة في عمليتي "الدولفين" و"سبارو".

تزوج حجّة عام 2001 من زوجته "أم عمر"، التي أنجبت ابنهما الوحيد بعد اعتقاله، ولم يتمكن من رؤيته. كما منعت أسرته من زيارته بذريعة "المنع الأمني". وقد فقد والده عام 2023، دون أن يتمكن من وداعه.

أصدر حجّة عام 2014 كتاب "درب الأشواك" الذي تناول فيه تجربته النضالية، إلى جانب سيرة عدد من كبار المقاومين والشهداء والأسرى، منهم محمد أبو هنود وعبد الله البرغوثي.

وقد تم جمع محتوى الكتاب عبر الهاتف بين الأسير حجّة وأحد الأشخاص، وفقا للأسير الأردني المحرر أنس أبو خضير، الذي أطلق سراحه من سجون الاحتلال عام 2009.

وكان من المقرر الإفراج عن الأسير حجّة في صفقة "وفاء الأحرار" (صفقة جلعاد شاليط) عام 2011، غير أنه لم يُفرج عنه.

وبعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة في يناير/كانون الثاني 2025، بدأت أسرته الاستعداد لمرافقته في الإبعاد عن فلسطين، ضمن شروط الاتفاق حال تم الإفراج عنه.

إعلان

وقد ورد اسم حجّة ضمن قائمة كُشف عنها في عمليات تبادل الأسرى يوم 24 يناير/كانون الثاني 2025، تشير إلى أنه من بين المبعدين خارج البلاد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيًا بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن قرب الخليل

أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل فلسطيني بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن عند تقاطع الزيتون قرب مستوطنة كريات أربع شرق الخليل بالضفة الغربية.

وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان له أن عناصر من الكتيبة 202 التابعة لوحدة المظليين أطلقوا النار على الشاب الفلسطيني وقتلوه، مؤكدًا عدم وقوع إصابات في صفوف قواته.

ولم يكشف الجيش الإسرائيلي عن هوية الشاب الفلسطيني أو تفاصيل إضافية حول الحادثة.

يذكر أن تقاطع الزيتون يقع بالقرب من مستوطنة كريات أربع المقامة على أراض فلسطينية، وتشهد المنطقة توترا أمنيا متواصلا.

ومن جانبها أفادت وسائل إعلام فلسطينية بإصابة شاب برصاص القوات الإسرائيلية، ظهر اليوم الأحد، عند المدخل الشمالي لمدينة الخليل.

وأفادت مصادر أمنية لوكالة "وفا"، بأن القوات الإسرائيلية المتمركزة عند مدخل الخليل الشمالي أطلقت النار صوب شاب وأصابته بالرأس، وتركته في المكان ينزف، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه.

فيما أغلقت القوات الإسرائيلية كافة المداخل الرئيسية المؤدية لمدينة الخليل.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيًا بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن قرب الخليل
  • استشهاد أسير من بيت لحم في سجن “عوفر”
  • استشهاد أسير إداري في سجون الاحتلال معتقل منذ 6 أشهر
  • الحكم على أسير مقدسي بالسجن 4 سنوات ونصف
  • استشهاد أسير فلسطيني داخل سجن عوفر الإسرائيلي
  • استشهاد طفل فلسطيني برصاص العدو الإسرائيلي غرب جنين
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في جباليا
  • الجبهة الديمقراطية: ربط العدو الإسرائيلي الانتقال للمرحلة الثانية باستعادة جثة آخر أسير صهيوني هو محاولة مكشوفة لتعطيلها
  • استشهاد مواطن فلسطيني بنيران العدو الإسرائيلي في غزة مع استمرار الخروقات اليومية
  • الاحتلال يحكم بسجن أسير ويُجدد الاعتقال الإداري لآخرين