لقاء قبلي واسع لأبناء وقبائل شرعب بشأن ماتعرض له مدير وكالة سبأ بمأرب
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
عقد أبناء وقبائل شرعب لقاء قبليا ضم العشرات من الوجاهات والقيادات الاجتماعية والعسكرية والمدنية والقيادات السياسة والعمالية المقيمين في محافظة مارب.
وكرس اللقاء لتدارس الموقف إزاء الاستهداف والاعتداء الجسدي الذي تعرض له الصحفي عبدالحميد سعيد الشرعبي مدير عام مكتب وكالة الانباء اليمنية سبأ بالمحافظة رئيس الدائرة الاعلامية للملتقى ، بتاريخ 15 يناير 2025م أثناء عودته ظهرا من عمله إلة منزله، من قبل مجموعه يقودها المدعو ألحمد صالح الشغممي وأخيه بعد ترصد له حول منزله لأكثر من أسبوع، لمعرفة تحركاته وأوقات خروجه ورجوعه، وعقب صدور حكم قضائي في جلسة 4 ديسمبر الماضي بإدانة الشغممي بواقعة تهديد الصحفي عبدالحميد الشرعبي في فبراير 2025م، وإيقاف تنفيذ العقوبة بالسجن 4 أشهر.
وأدان أبناء شرعب خلال اللقاء هذا الاستهداف والاعتداء الجسدي والذي ليس له مايبرره لأحد أبناء شرعب ما يؤكد أن الاستهداف له خلفيات ودوافع غير جنائية تستهدف حياة الصحفي الشرعبي والأساءة لمحافظة الأمن والأمان مارب.
كما يرفض أبناء شرعب بكل أطيافهم محاولة حرف القضية عن مسارها الحقيقي وتجزئتها وتصويرها واقعة اعتداء جسدي خفيف وواقعة غير جسيمه ورفض التحقيق في عملية الترصد والتتبع الذي سبق الاعتداء .
وأكد ابناء شرعب خلال اللقاء على ضرورة تطبيق القانون والاجراءات والخطوات القانونيه من قبل الجهات المختصه في الدولة توضيح الدوافع ومن يقف خلف هذه القضية.
كما أكد اللقاء علي أن ملتقى أبناء شرعب هو المظلة لهم والكيان الجامع و المعبر عنهم والمدافع عن حقوقهم..
كما أكد أبناء شرعب علي وقوفهم خلف نائب مجلس القياده الرئاسي المحافظ اللواء سلطان بن علي العرادة وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة، ومساندتهم للجيش الوطني والمقاومة في المعركة الوطنية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية،ودعمهم للجهود الأمنية من أجل تعزيز الأمن والاستقرار .
حضر اللقاء الدكتور عبدالوهاب نصر عبدالجليل نائب رئيس ملتقا ابناء شرعب
وعدد من القيادات المدنية والعسكرية والوجهات والشخصيات الاجتماعية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
لقاء سري يكشف المفاجآت.. العرادة يفتح ملف "الاتفاق مع الحوثيين" بعد لقائه ببن سلمان
محافظ مأرب سلطان العرادة (منصات تواصل)
في خطوة مفاجئة، كشف عضو المجلس الرئاسي ومحافظ مأرب، سلطان العرادة، عن تفاصيل غير مسبوقة من لقائه السري بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في أول اجتماع معلن بينهما منذ تشكيل المجلس الرئاسي.
وكشفت مصادر إعلامية أن اللقاء، الذي تم مؤخرًا، ركّز على مستقبل المفاوضات بين السعودية والحوثيين، برعاية عمانية، في ظل تحركات إقليمية متسارعة لإحياء العملية السياسية في اليمن.
اقرأ أيضاً هل تستعد السعودية لحرب كبرى؟: منظومات أمريكية تُنشر قرب النفط والقواعد الحساسة 3 يوليو، 2025 من تطبيق محبوب إلى تهديد أمني.. القصة الكاملة لانهيار الثقة في واتساب 3 يوليو، 2025المصادر تحدثت عن أن اللقاء لم يكن تقليديًا، بل جاء في لحظة حساسة تشهد فيها المنطقة تحولات دراماتيكية، خاصة مع بروز تحركات المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، وتصريحات تشير إلى أن الحكومة في عدن وافقت على ترتيبات اقتصادية شاملة تشمل تصدير النفط وصرف المرتبات، وهي مطالب رئيسية للحوثيين في أي اتفاق مستقبلي.
وفي تسريبات لاحقة، نُقل عن العرادة موافقته على نقل النفط الخام من مأرب إلى عدن بهدف تكريره في مصافي المدينة، التي تستعد لاستئناف نشاطها للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب، وهو ما يُعد تحولًا استراتيجيًا في المشهد الاقتصادي والسياسي.
اللافت أن هذا اللقاء السعودي–اليمني جاء بعد أيام من استدعاء العرادة إلى الرياض، حيث التقى أيضًا بعضو المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، في خطوة يُعتقد أنها تهدف إلى إعادة ضبط التوازنات داخل المجلس الرئاسي، في ظل تسريبات عن ترتيبات جديدة قد تغيّر خارطة السلطة.
اللقاء، وإن تم بصمت، إلا أن انعكاساته بدأت تظهر تدريجيًا، ما يفتح باب التكهنات حول اتفاق قادم يشمل الحوثيين، وقد يعلن عن مرحلة جديدة من التفاهمات الخليجية – اليمنية، في وقت تتقاطع فيه ملفات اليمن وإيران وغزة على طاولة واحدة.