بغداد اليوم- ترجمة

أعلنت وسائل إعلام رسمية إيرانية، مساء اليوم السبت، (25 كانون الثاني 2025)، أن قوات تابعة لجهاز الاستخبارات في الحرس الثوري تمكنت من اعتقال 13 شخصاً من أتباع الطائفة البهائية التي تعتبرها طهران "جماعة دينية منحرفة" مرتبطة بإسرائيل.

وقال وكالة أنباء "تسنيم" في تقرير لها ترجمته "بغداد اليوم"، إن: "13 شخصاً جرى اعتقالهم من قبل الحرس الثوري في محافظة اصفهان وسط البلاد من جماعة البهائية المنحرفة"، مشيرة إلى أن من بين المعتقلين 13 امرأة.

فيما قال موقع "البهائية" بالفارسية، عن طريقة الاعتقال إن "القوات اقتحمت منازل النساء دون أي إذن قضائي أو سابق إنذار، وفي بعض الحالات تسلّقوا جدران المنازل للدخول إليها".

وأشار الموقع الإخباري إلى صدور أحكام بالسجن لمدة خمس سنوات مع الحرمان من الحقوق الاجتماعية على هؤلاء الأفراد.

وفي بيان نشره الحرس الثوري عبر وسائل الإعلام الإيرانية، وُجّهت للمعتقلين اتهامات بـ"الترويج المنظم للبهائية" والقيام بأنشطة تهدف إلى "تشويه العقيدة بين الأطفال والمراهقين المسلمين".

والطائفة البهائية هي دين عالمي مستقل نشأ في القرن التاسع عشر في بلاد فارس (إيران الحالية) على يد بهاء الله (1817-1892)، الذي يُعتبر نبي هذه الديانة. البهائيون يعتقدون بأن ديانتهم تُكمل الديانات السماوية السابقة مثل اليهودية والمسيحية والإسلام، ويؤمنون بوحدة الجنس البشري، وبأن جميع الأديان مصدرها واحد وتهدف إلى تعزيز السلام والوحدة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الحرس الثوری

إقرأ أيضاً:

أمن أبين يعلن موافقته على فتح طريق "ثرة" ويشترط تعزيز المواقع بلواء من العمالقة

أعلنت قيادة أمن محافظة أبين، جنوب اليمن، موافقتها على فتح طريق "ثرة" الرابطة بين محافظتي البيضاء وأبين، مشترطة تعزيز التشكيلات العسكرية والمقاومة في عقبة ثرة بلواء من كتيبة العمالقة لحساسية المواقع وقربها من مواقع جماعة الحوثي.

 

وقالت قيادة أمن أبين في بيان لها، على منصة فيسبوك، إنها تابعت باهتمام بالغ التطورات المتعلقة بفتح طريق "ثرة"، وما يُبذل من جهود حثيثة من قبل الجهات الرسمية والمبادرات الشعبية، مؤكدة وقوفها الدائم إلى جانب أبناء المحافظة، متعهدة بتذليل التحديات التي تواجه المواطنين في مختلف الجوانب.

 

 

وأشارت إلى أن القيادة الأمنية لأبين تؤيد كل المساعي التي تدعو إلى فتح طريق "ثرة"، بما يتيح للنازحين العودة إلى منازلهم، أسوةً بما جرى في بقية المحافظات المحررة، وتحت إشراف الأشقاء في التحالف العربي.

 

وأضافت: "ومن خلال الإيجابيات المرتقبة وفي مقدمتها عودة السكان إلى قراهم، فإننا نؤكد ضرورة الوعي بالمخاطر الأمنية، فقد دفعت المؤسسة الأمنية والعسكرية، إلى جانب المقاومة والقبائل، ثمنًا باهظًا في معركة تحرير أبين ولودر من المليشيات الحوثية، ولا تزال تقدم التضحيات يوميًا، خاصة في مواجهة التنظيمات الإرهابية المرتبطة بتلك المليشيات، في تخادم موثق بالأدلة".

 

وأوضح البيان، أن "الأوضاع الراهنة تشير إلى محاولات متجددة من العدو لإعادة استهداف أبين عبر أدوات جديدة، في وقت باتت فيه التنظيمات الإرهابية تلفظ أنفاسها الأخيرة بفضل عملية "سهام الشرق" والضربات الجوية الدقيقة"، مشيرا إلى تجنيد ممنهج لبعض البسطاء من قبل جماعة الحوثي لخدمة مخطط قادم يستهدف السلم الاجتماعي.

 

وحذرت الأجهزة الأمنية من مغبة التهاون، داعية إلى الاستجابة لتوصياتها الأمنية، لضمان أن يكون فتح طريق "ثرة" خطوة آمنة تحفظ أمن واستقرار أبين، وتمنع تحميل المسؤولية لأي جهة مستقبلاً في حال حدوث أي اختراقات.

 

وجددت قيادة أمن أبين تأكيدها "على دعم فتح الطريق بما يخدم المصلحة العامة وعودة المشردين، موصية بإبقاء تشكيلات المقاومة في "ثرة" في أعلى درجات الجاهزية القتالية، مع تعزيزهم بقوات إضافية من "العمالقة" لا تقل عن كتيبتين، ان لم يكن لواء كامل نظرًا لحساسية الموقع وقربه من مواقع العدو".

 

وبحسب البيان، فإن تنفيذ توصيات قيادة أبين، تمثل "ضرورة أمنية مفصلية تضمن عدم وجود أي مخاطر او تجاوزات من قبل الطرف الآخر".

 

وقال البيان، إن الأجهزة الأمنية بأبين تؤكد أن موقفها ثابت في دعم فتح طريق "ثرة" خدمةً للناس ولأمنهم، شريطة الالتزام بالتوصيات الأمنية المرفوعة، لضمان السلم الاجتماعي في المحافظة والمناطق المحررة عامة.

 

ودعا البيان، الجهات المعنية إلى الإسراع بتنفيذ التوصيات، ودعم المقاومة في ثرة بكل "الوسائل الممكنة، تعزيزًا للجهود الوطنية وحفاظًا على إرث أبين وتاريخها النضالي المشرف".

 

ويوم أمس، أعلنت جماعة الحوثي، فتح طريق "ثرة" الرئيسي الرابط بين محافظتي البيضاء "وسط" وأبين جنوب اليمن، بعد أكثر من عشر سنوات من إغلاقه.

 

ونقلت وكالة سبأ الحوثية، عن محافظ البيضاء عبدالله إدريس، المعين من قبل الحوثيين قوله، إن جماعته مستعدة لفتح طريق "عقبة ثرة - لودر" أمام المسافرين.

 

وأشار إدريس، خلال لقائه فريق الراية البيضاء لصناع السلام، إلى أنه تم إزالة مخلفات الحرب دعما لمبادرة فتح طريق "البيضاء- أبين"، ولم يتبق سوى الاستجابة من الطرف الآخر وفتح الطريق من جانبه.

 

ولم تعلق القوات الحكومية، حتى اللحظة، على إعلان جماعة الحوثي، فيما يواصل فريق الرايات البيضاء جهوده لفتح الطريق الحيوي الرابط بين محافظتي البيضاء وأبين.

 

وأكدت مصادر محلية لـ "الموقع بوست" وصول فريق الرايات البيضاء إلى مديرية لودر بمحافظة أبين، الخميس، حيث عقدوا إجتماعا مع عدد من المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية في لودر، لمناقشة سبل الدفع بالمبادرة إلى الأمام، حيث أكد أبناء لودر دعمهم الكامل لجهود فتح الطريق الحيوي الذي يمثل شريانًا مهمًا يربط بين عدة محافظات.

 

ويعد طريق عقبة "ثرة" من أهم وأبرز الطرق الحيوية الرابطة بين المحافظات والمغلق منذ أكثر من عشر سنوات الأمر الذي ضاعف من معاناة المواطنين المتنقلين بين المحافظات اليمنية المختلفة.


مقالات مشابهة

  • تصعيد غير مسبوق وتدابير احترازية إسرائيلية بعد الهجمات الأخيرة
  • إيران تعلن اعتقال 14 شخصاً على صلة بإسرائيل ومتورطين بعمل إرهابي
  • أخبار العالم | إيران تستهدف إسرائيل بخمس موجات صاروخية.. الحرس الثوري يعلن قصف 150 موقعًا.. والصين والأمم المتحدة تدعوان إلى خفض التصعيد
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن تدمير منشأة لتحويل اليورانيوم في أصفهان
  • وسائل اعلام: مقتل 20 قائداً عسكرياً إيرانياً بينهم قيادي كبير بسلاح الجو في الحرس الثوري
  • الحرس الثوري الإيراني يعلن مقتل قائده وبعض عناصره في الهجمات الإسرائيلية
  • الحرس الثوري الإيراني يعلن رسميًا مقتل قائده في الهجوم الإسرائيلي
  • أمن أبين يعلن موافقته على فتح طريق "ثرة" ويشترط تعزيز المواقع بلواء من العمالقة
  • مصدر أمني:أكثر من (700) شخصا تم إخلائهم من السفارة الأمريكية في بغداد
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال عناصر من حماس في سوريا