عقب المجلس الثوري لحركة "فتح"، في بيان له، اليوم السبت، 25 يناير 2025، على الإفراج عن 200 أسير فلسطيني من سجون الاحتلال ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال: إننا نشارك أبناء شعبنا وعائلات الأسرى المفرج عنهم فرحتهم، ونتوجه لهم بالتهنئة.

وأكد ثوري فتح، إصرار شعبنا على حرية كافة أسرانا الأبطال من معتقلات الاحتلال، واستمرار نضالنا الوطني بكافة الوسائل المشروعة لوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا وأرضنا وحقوقنا في غزة وجنين، وأرضنا كافة، وتمسكنا بحق اللاجئين في العودة والتعويض، والحرية لكافة للأسرى من معتقلات الاحتلال.

وشدد المجلس الثوري على أن حركة "فتح" تبقى في مقدمة نضال شعبنا الصامد في غزة والضفة بما فيها القدس ، وإفشال مشاريع التهجير والإصرار على الوحدة الوطنية شرطا للانتصار.

وقال "الثوري": "ونحن نحتضن أسرانا البواسل نؤكد حقوقنا الثابتة بإنهاء الاحتلال والاستيطان، وتجسيد استقلالنا الوطني بدولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين وصول 70 أسيرا فلسطينيا مُبعدا من ذوي المؤبدات إلى مصر بالصور: وصول الأسرى الفلسطينيين المُفرج عنهم إلى غزة بالفيديو والصور: الإفراج عن 200 أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية الأكثر قراءة الإعلامي الحكومي: الحكومة في غزة جاهزة لتنفيذ خطة شاملة لإعادة الحياة تدريجياً معاريف: الصفقة تتضمن ثلاث اتفاقيات مترابطة بالفيديو: مصاب في "عملية طعن" بتل أبيب واستشهاد المنفذ صورة: الجيش الإسرائيلي يصدر بيانا بخصوص دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

الشعبية تُحذّر من ظاهرة تجار العمولة والمستفيدين من النسب المرتفعة بغزة

حذرت الجبهة الشعبية، في تصريح صحفي، اليوم السبت، 26 يوليو 2025، من ظاهرة تجار العمولة والمستفيدين من النسب المرتفعة في عمليات الاستيراد والنقل والتوزيع.

وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:

الجبهة الشعبية - تصريح صحفي

 الجبهة: الاحتكار المنظم للسلع والاتجار بمعاناة شعبنا هو عدوان اقتصادي مكمّل لعدوان الاحتلال تنفّذه أطراف محلية تقوم بدور وظيفي يخدم أهداف العدو

- تؤكد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن ما يجري من احتكار منظم للسلع الأساسية في قطاع غزة ، وفي مقدمتها الغذاء والدواء والمحروقات وابتزاز الناس بنسب العمولة المرتفعة، هو جريمة وطنية وأخلاقية تتقاطع وظيفياً مع أهداف الاحتلال في استخدام التجويع كأداةٍ للإبادة الجماعية ووسيلة للضغط السياسي والاجتماعي على أبناء شعبنا الصامد.

- ما يجري هو منظومة فساد متكاملة واستغلال ممنهج يقودها تحالف من التجار الفاسدين والجشعين، وشبكات منظمة ، تعمل بوقاحة تحت عين المجتمع ووسط صمت قاتل .

- إن هذه الظاهرة تتجاوز الطمع إلى دور وظيفي مباشر يُخدّم على الاحتلال في تعميق المعاناة وإدامة الحصار، وتنسجم عملياً مع سياسة الاحتلال في خنق القطاع وتجفيف مصادر الحياة فيه، معتبرةً أن هؤلاء التجار، ومن يوفر لهم الحماية، شركاء في العدوان بصيغته الاقتصادية والإنسانية.

- كما نحذّر من ظاهرة تجار العمولة والمستفيدين من النسب المرتفعة في عمليات الاستيراد والنقل والتوزيع، والذين يمارسون الابتزاز الوقح لشعبنا في أقسى لحظاته، من خلال رفع العمولة، وتحويل كل معاناة إلى فرصة للربح غير المشروع، إن هؤلاء جزء لا يتجزأ من منظومة الاحتكار والاستغلال، ويجب محاسبتهم كما يُحاسَب المحتكرون، لأنهم يشاركون في صناعة الجوع وتوسيع السوق السوداء.

- كما أن قيام قلة من المحتكرين بتخزين السلع داخل مخازن مغلقة، وفرض أسعار خيالية على أبسط مقومات البقاء في وقت يفتقر فيه أهل القطاع إلى الغذاء والماء، هو خيانة وطنية عظمى لا تقل فظاعة عن العصابات التي تعمل بحماية الاحتلال ، وإن من يحوّل دماء الأطفال الجائعين ودموع الأمهات الثكالى إلى ربحٍ بنكيّ، لا يمكن إلا أن يُصنَّف في خانة المتواطئين مع القتل الجماعي الذي تمارسه آلة الحرب الصهيونية.

- نطالب سلطة النقد الفلسطينية بتحمّل مسؤولياتها الوطنية الفورية، وتجميد حسابات كل المتورطين في الاحتكار، وملاحقة شبكات التوريد والوسطاء المشبوهين الذين يتربحون على حساب دم أبناء شعبنا.

- ندعو الهيئات والمؤسسات الرقابية في غزة والضفة والخارج بتحمل مسؤوليتها في نشر أسماء الشركات والأشخاص المتورطين في احتكار السلع أو رفع أسعارها بشكل جنوني، وتمكين الشعب من معرفة من يسرق قوته في وضح النهار.

- كما ندعو الدول المضيفة والمجتمعات العربية والدولية بمساءلة الأشخاص الذين يديرون هذه الشبكات من الخارج، ومنعهم من الاستمرار بالاتجار والتربح على حساب شعبنا المذبوح أمام سمع وبصر العالم، وتسليمهم للقضاء الفلسطيني أو منعهم من استخدام أراضيهم كنقطة عبور للفساد.

- نوجه دعوة مفتوحة إلى جماهير شعبنا وكافة الفعاليات والمبادرات الشعبية والوطنية بفضح ومقاطعة المتورطين في هذه الجرائم، ورفع الصوت عالياً ضد هذه الظاهرة التي تهدد تماسك المجتمع وكرامة الإنسان الفلسطيني.

- نؤكد أن المعركة ضد الاحتلال لا تنحصر في ميادين النار والدم، بل تمتد إلى المعركة ضد أدواته الاقتصادية والطابور الخامس الذي يتغذى على مآسي الشعب ويكرّس الفساد كأداة تسلّط.

- العدالة الشعبية، والمحاسبة القانونية، والموقف الوطني الموحّد، هي الرد الحقيقي على هذا الشكل الجديد من العدوان الاقتصادي الممنهج؛ فشعبنا الذي قدّم الشهداء وواجه المجازر لا يمكن أن يُهزم أمام حفنة من تجار الموت.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية الأمم المتحدة تُعرب عن استعدادها للتعاون مع "مؤسسة غزة الإنسانية" محدث: حرب غزة - 25 شهيدا بنيران جيش الاحتلال بينهم 13 من طالبي المساعدات بالأسماء: الاحتلال يُفرج عن 10 أطفال بعد اعتقالهم قرب مركز مساعدات رفح الأكثر قراءة وزارة الصحة بغزة: القطاع يمر بمجاعة كارثية فعلية 1500 طالب يتقدمون إلكترونيا لـ"توجيهي 2005" في غزة الخارجية تدين مجزرة "المجوعين" في رفح الإعلام العبري: إسرائيل تعتبر هذا الأسبوع "نقطة تحول" في مفاوضات غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • حماس: لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة في غزة (شاهد)
  • 10 آلاف أسير في خطر.. شهادات تكشف جحيم التعذيب والتجويع في سجون الاحتلال
  • صياد فلسطيني يعثر على زجاجات طعام في البحر ويشكر المصريين.. ماذا قال؟
  • غازي حمد يكشف تفاصيل مفاوضات غزة بالدوحة
  • بنيران جيش الاحتلال.. استشهاد 25 فلسطينيًا خلال محاولتهم الحصول على مساعدات
  • استشهاد رضيع فلسطيني نتيجة سوء التغذية والمجاعة في قطاع غزة
  • الشعبية تُحذّر من ظاهرة تجار العمولة والمستفيدين من النسب المرتفعة بغزة
  • الاحتلال يطلق النار صوب فلسطيني قرب بيت لحم بزعم محاولته تنفيذ طعن
  • الدعوة لانتخاب مجلس وطني فلسطيني: لماذا وُلدت ميتة؟
  • الاحتلال يعتقل 4 مواطنين من الضفة بينهم أسير محرر