كشفت الفنانة هيدي كرم، عن رأيها في عمليات التجميل التي تلجأ إليها بعض النجمات، حيث أكدت أنها لا ترفض هذا الأمر، بل إنها قد تضطر للخضوع لبعض العمليات من أجل الظهور بشكل أفضل، لكنها تحرص على عدم الإفراط في استخدامها حتى لا تؤثر سلبًا على مظهرها.

قالت هيدي: "فين الضرر لو كلنا عملنا عمليات تجميل؟ إحنا بنعمل إجراءات تجميلية.

أنا عملت بوتكس وفيلر، لكن مش بستخدمهم بشكل مفرط. 

تابعت :" أنا إنسانة طبيعية، ولازم انفعالاتي تبان على الشاشة. عمليات التجميل ممكن تخلي الفنانة تفقد تعبيرات وجهها على الشاشة، ولازم الفنانة تكون واعية لما بتعمله".
 

هيدي كرم:

كشفت الفنانة هيدي كرم عن مصادر سعادتها الشخصية وأحدث مشاريعها في مجالي الفن والأدب، وذلك خلال استضافتها في برنامج "سبوت لايت" مع الإعلامية شيرين سليمان على قناة "صدى البلد".

البساطة سر سعادتها
تحدثت هيدي عن الأشياء البسيطة التي تجلب لها السعادة في حياتها اليومية، مثل تناول أكلة لذيذة أو قضاء وقت مع أصدقائها.

وقالت: "اللي بيسعدني أبسط الحاجات زي أكلة حلوة، شكل البحر، والقعدة مع صحابي"، مما يعكس تقديرها للأشياء الصغيرة التي تمنحها الراحة والطمأنينة بعيدًا عن الأضواء.
كما تحدثت هيدي عن مسرحيتها الشهيرة "الباشا"، التي ستعود إلى العرض في مدينتي جدة وأبها بالمملكة العربية السعودية، بعد أن حققت نجاحًا كبيرًا عند عرضها الأول.

وقالت: "هنرجع نعرضها تاني في جدة وأبها"، معبرة عن سعادتها بعودة العرض في المملكة وتوسيع دائرة نجاحه.

إصدار كتاب “هيدي وأخواتها”
وفي خطوة جديدة نحو عالم الأدب، كشفت هيدي كرم عن إصدار كتابها الجديد بعنوان "هيدي وأخواتها"، الذي تم طرحه في معرض الكتاب في 23 يناير.

وأوضحت أن الكتاب يتناول تجارب شخصية لها ولأشخاص مقربين منها، كما يعكس رؤيتها الحياتية حول العلاقات الإنسانية والنجاح.

وأضافت: "الكتاب بيتكلم عن تجارب شخصية ليا ولناس حواليا"، معبرة عن تطلعها لمشاركة قراءتها هذه التجارب الإنسانية.

وقدمت هيدي كرم لمحة عن حياتها الشخصية والمهنية، مشيرة إلى أنها تستمد سعادتها من اللحظات البسيطة وتواصل إثراء حياتها الفنية والأدبية بتجارب جديدة ومميزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هيدي كرم عمليات تجميل هيدي المزيد هیدی کرم

إقرأ أيضاً:

الضربة الخاطفة: هل كشفت إسرائيل ضعف الداخل الإيراني؟

صراحة نيوز -د. خلدون فرحان نصير

فجر يوم الثالث عشر من حزيران 2025 لم يكن يومًا عاديًا في طهران. فقد استُهدفت إيران بغارات إسرائيلية مفاجئة، طالت مواقع عسكرية ونووية حساسة، وأسفرت عن مقتل قيادات بارزة في الحرس الثوري، وسط حالة من الذهول الداخلي والتوتر الإقليمي.

العملية التي أطلقت عليها إسرائيل اسم “الأسد الصاعد”، نُفّذت داخل العمق الإيراني، وضربت منشآت مثل موقع ناتنز النووي، ومراكز عسكرية تضم أسماء كبيرة مثل حسين سلامي ومحمد باقري، إضافة إلى علماء في البرنامج النووي. الملفت أن الضربة نجحت في تجاوز الدفاعات الجوية والوصول إلى أهدافها دون أي مقاومة تُذكر.

وهنا تبرز أسئلة لا تقل أهمية عن الحدث نفسه:
هل إيران دولة مخترقة أمنيًا؟ وكيف استطاعت عشرات الطائرات والطائرات المسيّرة دخول الأجواء الإيرانية وتنفيذ هذه العمليات بدقة متناهية؟

رغم حديث إيران المتواصل عن “الردع والمقاومة”، كشفت هذه العملية عن ثغرة أمنية كبيرة، ربما الأهم منذ اغتيال قاسم سليماني. صحيح أن إيران تعرضت سابقًا لعمليات اغتيال وتخريب، لكن هذه المرة كانت ضربة عسكرية واستخباراتية متكاملة، طالت حتى كبار قادة النظام.

إيران التي لطالما تحدثت عن امتلاك منظومات دفاع متطورة مثل S-300، ودرع جوي محصن، وقعت في فخ المفاجأة، وربما كان هناك اختراق من الداخل ساعد في تنفيذ العملية.

أما الرد الإيراني فكان تقليديًا حتى اللحظة: بيانات تهديد، وهجمات بطائرات مسيّرة تم اعتراضها داخل الأراضي الإسرائيلية دون تأثير كبير. وهنا يبرز سؤال آخر:
هل أصبحت ردود إيران شكلية فقط، لا تتعدى حفظ ماء الوجه، بينما تفقد قدرتها على الردع تدريجيًا؟

سياسيًا، شكلت هذه الضربة إحراجًا شديدًا للحرس الثوري والقيادة العليا، وقد تدفع دولًا مثل الولايات المتحدة لإعادة تقييم أي مفاوضات مستقبلية مع طهران بشأن الملف النووي، خاصة في ظل انكشاف واضح في أمنها الداخلي.

ما حدث لا يعني أن إيران دولة ضعيفة كليًا، لكنها بلا شك تعرضت لضربة قاسية، كشفت ضعفًا في منظومتها الأمنية، وربما أيضًا حقيقة بعض الادعاءات التي كانت تروّج لها عبر إعلامها الرسمي.

المنطقة اليوم تدخل مرحلة جديدة، ليست حربًا شاملة، لكنها أيضًا ليست سلامًا. إنها معركة خفية، تُدار عبر الضربات النوعية والاختراقات الصامتة… تغيّر المعادلات دون أن تُعلن بداية الحرب.

مقالات مشابهة

  • يمزج بين مسيرتها وحضارة مصر.. مديحة حمدي تعلن عن فيلم عن حياتها | خاص
  • الضربة الخاطفة: هل كشفت إسرائيل ضعف الداخل الإيراني؟
  • فيفي عبده: بيقولوا مبتكبريش وأنا بخاف من عمليات التجميل.. فيديو
  • دراسة أميركية جديدة تكشف أسرار الطفرات التي تصيب الجين المسبب لمرض التليف الكيسي
  • ايران: الوثائق التي حصلنا عليها تكشف تعاون مدير الوكالة الذرية مع اسرائيل
  • أقوى امرأة بالبيت الأبيض.. من هي سوزي وايلز التي أنهت أزمة ترامب وماسك؟
  • بالجمبسوت..هيدي كرم تتألق في إطلالة باللون الأحمر
  • محامية مشارك بإسطول الحرية تكشف ماهية الأوراق التي طلب الاحتلال التوقيع عليها
  • العين فلقت الحجر.. ستيفاني عطالله تكشف تفاصيل إصابتها بعد الزفاف
  • ديالى تستيقظ على مأساة .. أمٌّ لثلاثة اطفال تنهي حياتها شنقاً