البليدة: الإطاحة بمروجي مخدرات ومهلوسات في بوفاريك
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تمكنت فرقة الشرطة القضائية التابعة لأمن دائرة بوفاريك بأمن ولاية البليدة من توقيف شخص في الثلاثينيات من العمر متلبسا بحيازة كمية معتبرة من المؤثرات العقلية في عملية أمنية دقيقة.
القضية انطلقت بعد ورود معلومات مؤكدة إلى مصالح الشرطة تفيد بوجود نشاط مشبوه في محيط إحدى محطات الحافلات بمدينة بوفاريك وبناءا على هذه المعلومات تم وضع خطة أمنية محكمة تهدف إلى مراقبة المنطقة وتحديد هوية المشتبه فيهم.
في حدود الساعة العاشرة مساءا لاحظت عناصر الشرطة وجود تحركات مريبة داخل المحطة وعلى الفور تم تدعيم التواجد الأمني في المكان مع غلق جميع المنافذ المؤدية إليه لمنع أي محاولة هروب.. أثناء العملية أثارت إحدى سيارات الأجرة المتوقفة إنتباه الشرطة حيث كان بداخلها شخص يرافق السائق وعند إقتراب العناصر الأمنية من المركبة فتح المشتبه فيه الباب بشكل مفاجئ محاولا الفرار لكنه أسقط كيسا بلاستيكيا أثناء هروبه تمكنت الشرطة من توقيفه رغم مقاومته العنيفة وعند تفتيش الكيس تم العثور على 429 كبسولة من المؤثرات العقلية معدة للترويج إضافة إلى 25 مشطا فارغا ومبلغ مالي قدره 34000 دج يعتقد أنه من عائدات بيع هذه السموم
بعد استكمال التحقيقات الأولية تم تقديم المشتبه فيه أمام نيابة محكمة بوفاريك بتهمة حيازة المؤثرات العقلية بغرض البيع بطريقة غير مشروعة في حالة تلبس
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ترامب يأمر بفتح تحقيق في «تستّر» على تدهور الحالة العقلية لبايدن
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، قرارًا بفتح تحقيق رسمي في شبهة تستّر مساعدي الرئيس السابق جو بايدن على ما وصفه بـ"تدهور الحالة العقلية" له، والتآمر لممارسة صلاحياته الرئاسية بشكل غير دستوري، وفق بيان صادر عن البيت الأبيض.
وقالت الرئاسة الأمريكية إن ترامب وجّه محامي البيت الأبيض بإجراء تحقيق "ضمن حدود القانون" للكشف عن احتمال وجود "مؤامرة منظمة" أخفى من خلالها مقربون من بايدن تدهور حالته الذهنية، واستولوا على صلاحياته التنفيذية دون وجه حق.
وذكرت وكالة "الأسوشيتد برس" أن من بين المحاور الأساسية للتحقيق، استخدام جهاز توقيع آلي لتوقيع قرارات عفو ووثائق رئاسية أخرى، حيث يشتبه ترامب في أن هذا الجهاز استُخدم عمدًا بهدف إيهام الأمريكيين بأن بايدن لا يزال يباشر مهامه بكامل وعيه.
وقال ترامب في مذكرة رسمية: "هذه المؤامرة تُعد من أخطر الفضائح في تاريخ أمريكا. لقد تم حجب الحقيقة عن الشعب الأمريكي بشأن من كان يدير شؤون البلاد، بينما تم استخدام توقيع بايدن لإحداث تغييرات جذرية في السياسات العامة".
وأوضح أن التوقيع الآلي، رغم كونه أداة معتمدة تقنيًا منذ سنوات، إلا أن ما حدث في عهد بايدن يمثل "استغلالًا مقصودًا له، يُبطل قانونيًا بعض الوثائق الصادرة عن مكتبه".
تكليف مباشر لوزيرة العدل ومستشار البيت الأبيض
وكلّف ترامب وزيرة العدل بام بوندي والمستشار القانوني للبيت الأبيض ديفيد وارينغتون بالإشراف الكامل على التحقيق، مع إعطائهما صلاحية مراجعة السجلات الرئاسية السابقة، والاستماع إلى شهادات مسئولي الإدارة السابقة.
تحرّك في الكونجرس وتصعيد جمهوريوفي تطور موازٍ، طالب رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب، النائب الجمهوري جيمس كومر، بعقد جلسات استماع فورية، واستدعاء خمسة من كبار مساعدي بايدن السابقين، بدعوى أنهم شاركوا في "عملية تستر كبرى تهدد النظام الدستوري"، واصفًا ما جرى بأنه "من أكبر الفضائح السياسية في تاريخ البلاد".
من جهته، رد الرئيس السابق جو بايدن على قرار ترامب بوصفه "سخيفًا"، معتبرًا أن فتح تحقيق حول حالته الصحية هو "مناورة مكشوفة لصرف الأنظار عن مشاكل ترامب السياسية والقانونية".
أما الديمقراطيون، فوصفوا هذه الحملة بأنها "تشتيت سياسي يستهدف النيل من المؤسسات الدستورية وتقويض الثقة في القيادة السابقة"، مؤكدين أن بايدن كان يخضع لفحوصات طبية دورية، وأن جميع قراراته وقّعت بطريقة قانونية.
يُذكر أن هذه القضية تأتي في ظل مناخ سياسي محتقن تقترب فيه الولايات المتحدة من خوض انتخابات رئاسية جديدة عام 2026، وسط تصعيد متبادل بين الجمهوريين والديمقراطيين.