الشرطة الهندية ترحل عشرات اليمنيين
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أعلنت شرطة مدينة بونا الهندية عن ترحيل 63 مواطنًا يمنيًا خلال العام الماضي (2024) بسبب تجاوز مدة الإقامة وانتهاك قوانين التأشيرات الهندية.
وأوضحت الشرطة أن اليمنيين المرحّلين كانوا يشغلون أنفسهم بأعمال غير قانونية، أبرزها تقديم خدمات الترجمة للمواطنين اليمنيين المرضى بطرق احتيالية للحصول على عمولات من المستشفيات وشقق الإيجار، بالإضافة إلى تجارة الأدوية بشكل غير قانوني.
وأكد مفوض شرطة بونا، أميتيش كومار، في تصريحات صحفية، أن اليمنيين الوافدين بغرض العلاج الطبي كثيرًا ما يخالفون قواعد التأشيرة بعد انتهاء مدتها، ويمارسون أنشطة غير قانونية بدلاً من العودة إلى بلادهم.
وأضاف: "بسبب الحرب الأهلية في اليمن، يزداد تدفق المواطنين إلى الهند بتأشيرات طبية، لكنهم لا يغادرون بعد انتهاء فترة العلاج، مما يعد انتهاكًا لقوانين الإقامة في الهند".
وأشار كومار إلى أن السلطات أدرجت 52 أجنبيًا، بينهم يمنيون، في القائمة السوداء العام الماضي، ما يمنعهم من العودة إلى الهند مجددًا. كما تم ترحيل مواطنين آخرين من دول مثل أوغندا، أفغانستان، نيجيريا، وإيران، لنفس الأسباب.
وأوضح نائب مفوض الشرطة ميليند موهيت أن الحملة ما زالت مستمرة خلال عام 2025، وأن إجراءات الترحيل تشمل أكثر من 145 مواطنًا أجنبيًا يقيمون بشكل غير قانوني. وأضاف إن الشرطة تتعاون مع السفارات والقنصليات لترتيب وثائق السفر والتذاكر لضمان ترحيل المخالفين.
وأصدرت الشرطة تحذيرًا شديد اللهجة للأجانب المقيمين في بونا بضرورة الالتزام بالقوانين الهندية واحترام أنظمة التأشيرة، مؤكدة أن أي انتهاك سيواجه بعقوبات صارمة تصل إلى الترحيل والإدراج في القائمة السوداء.
للمزيد..
شكاوى متزايدة من استغلال المرضى اليمنيين في الهند بين النصب وتهريب الأدوية
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
استهدفت احتفالا يهوديا.. قتلى وجرحى بإطلاق نار في سيدني بأستراليا
(CNN)-- أفادت شرطة نيو ساوث ويلز لشبكة CNN بمقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص في الهجوم الذي وقع على شاطئ بوندي في مدينة سيدني بأستراليا، الأحد.
ومن جانبه، وصف رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، في بيان عقب هجوم إطلاق النار الذي وقع، الأحد، على شاطئ بوندي الشهير في سيدني، المشاهد بأنها "صادمة ومؤلمة".
وأضاف ألبانيز في بيانه: "تتواجد الشرطة وفرق الإنقاذ على الأرض، وتعمل على إنقاذ الأرواح".
وفي وقت سابق، شُوهد مسلحان يرتديان ملابس سوداء يطلقان النار على شاطئ بوندي.
وأعلنت الشرطة الأسترالية، الأحد، أنه تم احتجاز شخصين بعد ورود بلاغات عن إطلاق نار وإصابات على شاطئ بوندي في سيدني.
وذكرت شرطة نيو ساوث ويلز في منشور على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "العملية الأمنية لا تزال جارية، ونحثّ الجميع على تجنب المنطقة".
وذكرت صحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد" أن عددا من الأشخاص أُصيبوا، في حين بثت شبكتا سكاي وABC التلفزيونيتان لقطات تُظهر أشخاصا ملقين على الأرض.
وقال هاري ويلسون، وهو أحد سكان المنطقة ويبلغ من العمر 30 عاما، والذي شهد إطلاق النار، لصحيفة هيرالد: "رأيت ما لا يقل عن 10 أشخاص على الأرض، والدماء في كل مكان".
وفي مقابلة مع سكاي نيوز، قال أليكس ريفشين، الرئيس التنفيذي المشارك للمجلس التنفيذي لليهود الأستراليين، إن إطلاق النار وقع خلال فعالية على الشاطئ احتفالا بعيد الأنوار (حانوكا)، الذي بدأ عند غروب الشمس.
واضاف: "هذا هو أروع ما في الجالية اليهودية، يجتمعون للاحتفال بمناسبة سعيدة. إذا كنا مستهدفين عمدا بهذه الطريقة، فهذا أمر لم نكن لنتخيله أبدا. إنه أمر مروع"، وأضاف أن مستشاره الإعلامي قد أُصيب في الهجوم.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على منصة "إكس" أشخاصا على شاطئ بوندي يتفرقون مع سماع دوي إطلاق نار وصفارات إنذار الشرطة.
وأظهر مقطع فيديو آخر رجلين مكبلين على الأرض من قِبل قوات الشرطة التي ترتدي الزي الرسمي على جسر صغير للمشاة. وشُوهد الضباط وهم يحاولون إفاقة أحدهما.
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز: "نحن على علم بوجود وضع أمني متوتر في بوندي. ونحث الأشخاص الموجودين في المنطقة على متابعة المعلومات الصادرة عن شرطة نيو ساوث ويلز".
وجاء الهجوم بعد مرور 11 عاما تقريبا على قيام مسلح باحتجاز 18 شخصا كرهائن في مقهى ليندت في سيدني. وقتل 2 من الرهائن ومسلح بعد مواجهة استمرت 16 ساعة.