رجال الشرطة يقدمون الورود والهدايا التذكارية لزائري المناطق الأثرية بالمنيا
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قامت شرطة السياحة والآثار بمحافظة المنيا، بالتعاون مع الإدارة العامة للسياحة بالمحافظة، باستقبال الزائرين الأجانب والمصريين في المناطق الأثرية والسياحية، وتم خلال الفعالية تقديم الورود والهدايا التذكارية للزوار، في أجواء احتفالية عكست روح الترحيب والاهتمام بتنشيط السياحة في إطار الاحتفال بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة.
ومن جانبه، أكد الدكتور ثروت الأزهري مدير إدارة السياحة بالمحافظة أن هذه المبادرة تأتي ضمن جهود المحافظة لتعزيز الصورة الإيجابية عن المعالم الأثرية في المنيا، وإبراز الدور الحيوي الذي تقوم به شرطة السياحة في تأمين وحماية التراث الحضاري المصري.
ضرورة مواكبة التكنولوجيا العالمية في قطاع السياحةالجدير بالذكر أن اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أكد حرص القيادة السياسية على تطوير قطاع السياحة والاستثمار السياحي، لما له من أهمية استراتيجية في دعم النمو الاقتصادي، وتوفير فرص عمل، وتنويع مصادر الدخل القومي، مشيراً إلى ضرورة مواكبة التكنولوجيا العالمية في قطاع السياحة، والاستفادة من المقومات الطبيعية التي تزخر بها المنيا، لتعزيز مكانتها كوجهة سياحية متميزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا الوفود الأجنبية المناطق السياحية
إقرأ أيضاً:
لوس أنجلوس تشتعل.. الشرطة تطوّق مراكز احتجاز المهاجرين وتغلق الشوارع | تقرير
واصلت الشرطة في لوس أنجلوس، إغلاق الشوارع المؤدية إلى مراكز احتجاز المهاجرين، بعد أربع أيام متواصلة من الاحتجاجات ضد حملات إنفاذ قوانين الهجرة الفيدرالية، فيما نشطت الأجهزة الأمنية لإبعاد المئات من المتظاهرين عن مواقع المراكز ، وفقا لوسائل الإعلام الأمريكية.
بدأت التصعيدات بتحرك شرطة لوس أنجلوس معقدًّا قوة الحرس الوطني الفيدرالي، حيث وضعت حواجز بشرية وإلكترونية لضبط الدخول إلى محيط مركز Metropolitan Detention Center (MDC) في وسط المدينة، وذلك بعد تقارير عن تجمع مئات المحتجين الذين رددوا هتافات مثل "ICE out of LA" وردّوا على سيارات شرطة، وردّ الأمن باستخدام قنابل دخان وكريات مطاطية والغاز المسيل للدموع .
حاكم كاليفورنيا: نشر المارينز خطوة تحقق "خيال رئيس ديكتاتور مضطرب
كاليفورنيا تتحدى ترامب قضائيًا.. سلطات الولاية: نشر الحرس الوطني انتهاك لسيادتنا
في الساعات الأولى من الأحد 8 يونيو ، وصل على متن طوارئ فيدرالية إلى الموقع نحو 300 عنصر من الحرس الوطني، أُلحق بهم لاحقًا 700 من مشاة البحرية، وذلك بشكل مفاجئ وبموجب أوامر مباشرة من الرئيس ترامب . وعقب وصول هذه الفِرَق، شهدت المنطقة اشتباكات متلاحقة مع المحتجين الذين حاولوا منع مرور دوريات كانوا يهدفون إلى تأمين المركز، ما دفع الشرطة لاستخدام أدوات تفريق أقل فتكًا لكنها مؤلمة، مرات عدة خلال اليوم .
في مساء المجريات، اتسعت رقعة الاحتجاجات لتصل إلى قطع أوتوستراد "101" المجاور للمركز، حيث تحوّل إلى ساحة احتجاج شعبي بعد أن تجمع المحتجون على الطريق، مما اضطر شرطة الشاربات وسلاح الطرق السريعة إلى إغلاقه، مشيرة إلى أن استخدام السيارات الذاتية القيادة قد تم تعطيله بعد وقوع حوادث حرق فيها .
وقد نجم عن المواجهات أكثر من عشرات الاعتقالات، إلى جانب إصابة عدد من رجال الشرطة والخيول التابعة لهم، إضافة إلى وقوع أضرار مادية بسيارات وشاحنات أمنية . تزامن ذلك مع رفع حكومة الولاية قضية أمام القضاء الفيدرالي مستندةً إلى انتهاك "سيادة كاليفورنيا" في نشر القوات دون موافقة الحاكم، وفقا لما نقلته صحيفة ذا جارديان البريطانية.
من الجانب القيادي المحلي، دانت عمدة المدينة كارين باس استخدام القوات العسكرية، واعتبرت أنه "تم تحويل لوس أنجلوس إلى منصة سياسية"، فيما وصف الحاكم نيوسوم الأمر بـ"الانتهاك الدستوري" ورفض تحول المدينة إلى "ولاية عسكرية مؤقتة" .
أما البيت الأبيض فقد برر الإجراء بأنه "سابقة ضرورية لحماية الممتلكات الاتحادية وحفظ الأمن"، بحسب مسؤولي الدفاع الذين أكدوا عدم تجاوز "قانون الحصار"، بعدم السماح للقوات الاتحادية بممارسة مهام الشرطة المدنية مباشرة .