أميرة التاجي توقع "حكاوي نوّارة" بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت أروقة معرض القاهرة الدولي للكتاب توقيع كتاب "حكاوي نوّارة" للكاتبة أميرة التاجي، والصادر عن دار "بوك لاند"، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، والتي تستمر حتى يوم 5 فبراير المقبل، بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية.
وافتتحت أميرة كتابها بعبارة شهيرة للشاعر والمتصوف جلال الدين الرومي "لا تجزع من جرحك، وإلا فكيف للنور أن يتسلل إلى باطنك؟"، حيث يتناول الكتاب العديد من القصص الاجتماعية والمشكلات العاطفية والأسرية؛ مع تناولها النواحي النفسية لأطرافها.
كما يضم الكتاب أحاديث عن العوامل الضاغطة التي تسود عالم اليوم، وكيف تؤثر هذه العوامل على تصرفات المرء مع مجتمعه المحيط، وشريكه العاطفي، بل ونفسه كذلك.
الكاتبة أميرة التاجي
وكتبت أميرة، وهي خبير نفسي واستشاري علاقات وأحد المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، في مقدمتها: "من وحي الألم والمعاناة، تنضُج عقولنا وتستكين أرواحنا وترتاح أجسادنا وتطمئن قلوبنا. ولولا وجود تلك الصعوبات والآلام، لن نصِل أبدًا إلى الوعي الكافي لمواجهة تلك الدُنيا المريرة، متقلبة المزاج!"
وأضافت: "الحياةُ ما هي إلا درب قصير، تمُر عليه وانت على يقين انه سوف ينتهي يومًا ما. فـماذا لو في طريقنا للنهاية الحتمية قررنا الاستمتاع بالرحلة والنظر للتحديات الخاصة بها بكُل امتنان ويُسر؟ الرحلة التي لن ولم تكن سهلة ابدًا، ولكنها مليئة بالحب من رب المحبة والرحمة والخير والود".
غلاف الكتابالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جلال الدين الرومي القصص الاجتماعية معرض القاهرة الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
6 ملاحظات على مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 46
أعلن الفنان حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن تفاصيل الدورة 46 خلال مؤتمر صحفي كشف عن كثير من التفاصيل التى تعبر بشكل أو بآخر عن خريطة المهرجان أو أهدافه فى هذه الدورة.
ومن خلال ذلك نرصد فى التقرير التالى أبرز هذه الملاحظات.
أزمة البوستر الرسميشهدت الساعات التي سبقت انطلاق المؤتمر الصحفي للمهرجان أزمة مفاجئة، بعدما أعلنت الإدارة عن البوستر الرسمي للدورة الـ46.
البوستر واجه موجة واسعة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب ألوانه التي فسرها البعض بأنها تشبه قوس قزح، ما أثار جدلاً حادًا ودفع إدارة المهرجان إلى سحب البوستر فورًا، وإصدار بيان توضيحي أكدت فيه أنه غير رسمي، وأن تصميمًا جديدًا سيتم الكشف عنه خلال الأيام المقبلة.
جدل حول لجان التحكيمكما تعرضت إدارة المهرجان لانتقادات لاذعة بعد إعلان تشكيل لجان التحكيم، خاصة لجنتي أسبوع النقاد والأفلام القصيرة، اللتين ضمتا الممثلتين سلمى أبو ضيف وتارا عماد.
الجدل جاء بسبب اعتقاد كثيرين أن خبرتهما السينمائية لا تزال محدودة ولا تؤهلهما لعضوية لجان تحكيم في مهرجان دولي بحجم مهرجان القاهرة.
تسريب أسماء المكرمينقبل ساعات من انعقاد المؤتمر الصحفي، تم تسريب عدد من أسماء الفنانين المكرمين في هذه الدورة، ما أحدث حالة من الجدل داخل أروقة المهرجان.
تسريب الأسماء فسر من قبل البعض باعتباره اختراقًا إداريًا أو مؤشرًا على ضعف الانضباط التنظيمي، وهو أمر لم تعهده إدارة المهرجان في السنوات الأخيرة، خاصة أن الإعلان عن المكرمين يعد من أبرز لحظات المهرجان وأكثرها ترقبًا.
إشادة باختيارات الأفلام خارج المسابقةرغم الجدل الذي صاحب بعض قرارات المهرجان، إلا أن إدارة الدورة الـ46 نالت إشادة واسعة على اختياراتها للأفلام المعروضة في قسم “العروض الخاصة خارج المسابقة”.
القائمة ضمت أعمالًا عالمية حاصلة على جوائز من مهرجانات كبرى مثل كان وبرلين وفينيسيا، من أبرزها فيلم “صوت هند رجب” للمخرجة كوثر بن هنية، الفائز بجائزة الهرم الفضي في فينيسيا، وفيلم “المسار الأزرق” للمخرج البرازيلي غابرييل ماسكارو، الفائز بجائزة الدب الفضي في مهرجان برلين السينمائي الدولي.
التكريمات في محلهاأما على صعيد التكريمات، فقد جاءت الاختيارات منطقية ومدروسة، تعكس وعيًا بالدور الثقافي والإنساني للمهرجان.
من أبرز المكرمين هذا العام الفنانة الفلسطينية هيام عباس، في خطوة رآها كثيرون تأكيدًا على موقف المهرجان الداعم للقضية الفلسطينية، ورسالة رمزية تحمل تقديرًا للفن المقاوم والإنساني في الوقت ذاته.
الاصرار على الدعم المصري فقطمن الإيجابيات التى تحسب أيضا لمهرجان القاهرة وهي الاعتماد بشكل أساسي على الدعم والتمويل المصري دون غيره وذلك كما صرح رئيس المهرجان بأنه مهرجان قومي ولا يصح ان يعتمد على تمويل خارجي.