إذا لم يطلق سراح أربيل يهود..إسرائيل: لا عودة إلى شمال غزة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالعربية، أفيخاي أدرعي، صباح اليوم الأحد، في بياناً عبر إكس، لسكان قطاع غزة، إن معبر نتساريم، لن يكون متاحاً إلا بعد إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلية أربيل يهود.
وقال أردعي عبر إكس: "في ضوء انتهاك الاتفاق ولمنع الخلاف وسوء الفهم، لن يفتح ممر نتساريم للمرور، قبل تسوية إطلاق سراح أربيل يهود بين الوسطاء وإسرائيل"، حسب صحيفة جيروزاليم بوست اليوم الأحد.#عاجل ‼️إعلان عاجل إلى سكان قطاع غزة
????في ضوء خرق اتفاق وقف إطلاق النار من قبل حماس وبهدف منع الاحتكاكات وسوء الفهم:
⭕️كافة التعليمات القائمة لا تزال سارية المفعول وبالأخص حظر الاقتراب إلى محور نتساريم حتى الإعلان عن فتحه
⭕️محور نتساريم لن يفتح للانتقال حتى تسوية تحرير المواطنة… pic.twitter.com/otHYwapCtI
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أمس السبت، أنه لن يسمح للفلسطينيين بالعودة إلى شمال قطاع غزة قبل إطلاق سراح الرهينة المدنية، أربيل يهود المحتجزة في القطاع. ونقلت مصادر عن مكتب نتانياهو أنه كان يفترض الإفراج عن الرهينة أمس.
وبمقتضى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، كان يجب الإفراج عن الرهينة المدنية قبل المجندات الأربع اللاتي أفرجت عنهن حماس بالفعل، أمس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل غزة حماس اتفاق غزة أربیل یهود
إقرأ أيضاً:
مجموعة جديدة من العملاء تعمل لصالح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة
#سواليف
كشفت مصادر أمنية في #المقاومة_الفلسطينية أن #جيش_الاحتلال شكّل مؤخرًا مجموعة جديدة من #العملاء في منطقة القرية البدوية شمال قطاع #غزة، وكلفها بمهام أمنية. وأوضحت المصادر أن هذه #العصابة تربطها علاقات كذلك مع جهات أمنية تابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله، يقودها ضابط في مخابرات السلطة الفلسطينية .
وفق مصادر المقاومة، مهمة المجموعة تتمثل في تسهيل عمليات الاحتلال وتوفير #معلومات_استخباراتية مباشرة له. وقد استدركت بعض العائلات المحلية خطورة الأمر، فتواصلت مع أبنائها المتورطين في هذه العصابة، وتم التوصل إلى تفاهم يقضي بالعفو عن كل من يعود إلى عائلته ويتوقف عن التعاون مع الاحتلال.
لكن مجموعة صغيرة من العملاء المنضوين في إطار المجموعة الجديدة، لم تستجب لهذه الدعوات، حيث تؤكد مصادر أمن المقاومة أن عددهم لا يتجاوز عشرة أفراد، وتوجد لدى المقاومة أسماؤهم وأدلة تثبت تلقيهم تعليمات مباشرة من ضباط في جيش الاحتلال المتمركز في المنطقة.
مقالات ذات صلة عائلات الرهائن الإسرائيليين تتهم الحكومة بـ”الخداع” وتحذر: المختطفون يدفعون الثمن 2025/07/27ووفق المصادر، فإن هؤلاء العملاء سيعاملون من قبل المقاومة كجنود احتلال لما قاموا به من أعمال لصالح مخابرات وجيش الاحتلال.
ويتجه جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل متزايد إلى تشكيل عصابات من العملاء للقيام بمهام المسح الميداني وتمشيط المناطق قبل دخول قواته إلى القتال المباشر، وذلك في محاولة للحد من خسائره في قطاع غزة. هذا التوجه جاء بعد الانتقادات الداخلية التي تصاعدت مع ازدياد عدد القتلى في صفوف الجيش، وفشل الخطط العسكرية في تحييد الكمائن المحكمة التي تنفذها فصائل المقاومة، وهو ما أثار أسئلة حول جدوى الاستمرار في الحرب.
هذا النموذج جرى تطبيقه في رفح خلال الفترة الأخيرة، حيث كلف الاحتلال مجموعة من العملاء بمهمة الكشف عن العبوات الناسفة والأنفاق قبل دخول قواته، وقد تمكنت كتائب القسام من رصد بعض أفراد المجموعة وتفجير عبوة ناسفة بهم، ما أسفر عن سقوطهم بين قتيل وجريح. بعدها أعلنت عصابة أبو شباب أن القتلى ينتمون لها، ونعتهم.
وتعدّ “عصابة أبو شباب” من أبرز النماذج التي برزت في الآونة الأخيرة، وقد لعبت دورا أمنيًا واستخباراتيًا لصالح مخابرات وجيش الاحتلال، واعترف زعيمها ياسر أبو شباب بأنه يعمل في مناطق سيطرة جيش الاحتلال.