أصيب 5 فلسطينيين بينهم طفل، الأحد، برصاص جيش الاحتلال، بعد إطلاقه النار على النازحين الفلسطينيين، على شارع الرشيد، المنتظرين للعودة إلى شمال قطاع غزة، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار.

وقال مصدر طبي في مستشفى العودة بمخيم النصيرات إن  5 إصابات من النازحين الفلسطينيين المتجمهرين على شارع الرشيد عند "تبة النويري" غرب مخيم النصيرات وصلت إلى العلاج.



وبات آلاف النازحين، ليلتهم الماضية في العراء وسط أجواء باردة عند "تبة النويري"، وهي آخر نقطة يمكن الوصول إليها غربا قبل الانتقال إلى محافظة غزة شمالا، لإصرارهم على العودة إلى مناطقهم وأراضيهم التي أجبروا على النزوح منها منذ بداية العدوان.

وأوضحوا أن الآليات العسكرية الموجودة في محور نيتساريم أطلقت النار تجاه الفلسطينيين في تلك المنطقة، والذين ينتظرون انسحاب الاحتلال من المحور والسماح لهم بالعودة إلى غزة والشمال، وفق اتفاق وقف إطلاق النار.

وبسبب أسيرة مجندة، خرق الاحتلال الاتفاق، ومنع الفلسطينيين من العودة إلى مناطقهم، وربطت الانسحاب من المحور بالإفراج عنها، رغم أن المقاومة أفرجت عن الدفعة المتفق عليها دون تغييرات.



وجاء في بيان صدر عن مكتب بنيامين نتنياهو: "لن تسمح إسرائيل لسكان غزة بالعودة إلى شمال القطاع حتى يتم إطلاق سراح أربيل يهود، التي لا تزال تحتجزها فصائل فلسطينية".

ويكمن الخلاف الأساسي في تصنيف أربيل، فبينما تصر الفصائل الفلسطينية على أنها تعد "عسكرية"، تؤكد إسرائيل على أنها "مدنية" وفق إعلام عبري.

وصنفت المقاومة أربيل، في فئة المجندات، لأنها أسرت من موقع يتبع برنامج الفضاء العسكري التابع لجيش الاحتلال في موقع ناحل عوز.

من جهتها، أكدت حماس عبر الوسطاء أن أربيل يهود، على قيد الحياة وبصحة جيدة، مشيرة إلى أنها ستفرج عنها السبت المقبل.

من جانبه قال مستشار المكتب الإعلامي الحكومي في غزة تيسير محيسن، كنا نتوقع انسحاب الاحتلال الساعة 8 صباحا إلا أن الاحتلال يصر على عدم الوفاء بالتزاماته.

وأضاف الاحتلال يصر على الإفراج عن الأسيرة أرابيل يهود، رغم أنها لم تكن ضمن دفعة الإفراج المتفق عليها أمس.

وتابع: "نحذر الأهالي من الاقتراب نحو محور نتساريم، في ظل تواجد الاحتلال وإطلاق النار".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غزة نيتساريم غزة الاحتلال اصابات نيتساريم المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العودة إلى

إقرأ أيضاً:

حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)

أكد أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، الأربعاء، أن "سلاح المقاومة شأن لبناني داخلي"، ولا علاقة له باتفاق وقف إطلاق النار أو المطالب الإسرائيلية.

وقال قاسم في كلمة متلفزة: "لن نسلّم السلاح من أجل الاحتلال الإسرائيلي، وإذا أراد البعض ربط ذلك باتفاق وقف إطلاق النار، فنقول إن هذه القضية لبنانية ولا علاقة للعدو بها". وأضاف: "الأولوية اليوم لوقف العدوان والإعمار، وليس لنقاش السلاح".

وشدّد قاسم على أن "الاحتلال يواصل اعتداءاته، ويريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع، وبالتالي لا إمكانية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة واحدة".

ويأتي ذلك بعد يومين من تأكيد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن مجلس الوزراء سيستكمل في جلسته المقبلة "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، في إشارة إلى ملف نزع سلاح "حزب الله" وحصر القوة بيد الدولة.

وكان المبعوث الأمريكي توماس باراك، قد جدد الأحد دعوته الدولة اللبنانية إلى "احتكار" السلاح في البلاد، مؤكداً أن "مصداقية الحكومة تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق، ولا يكفي الكلام ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح"، بحسب منشور له عبر منصة "إكس".

وفي ختام زيارته إلى بيروت الأسبوع الماضي، تسلّم باراك من الرئيس اللبناني جوزاف عون الرد الرسمي على المقترح الأمريكي بشأن نزع سلاح "حزب الله" وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب.

وركّز الرد اللبناني، بحسب بيان الرئاسة، على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح بيد الجيش، مع تأكيد أن قرار الحرب والسلم يجب أن يبقى ضمن صلاحيات المؤسسات الدستورية، دون الكشف عن كامل تفاصيل الرد.

وكان قاسم قد صرّح مطلع الشهر الجاري قائلا: "على من يطالب المقاومة بتسليم سلاحها، أن يطالب أولًا برحيل العدوان. لا يُعقل أن تطالبوا من يقاوم الاحتلال بالتخلي عن سلاحه وتتجاهلوا الجهة المعتدية".

وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد متواصل على جبهة الجنوب، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، رغم أنه جاء لإنهاء حرب دموية اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024.

وبحسب بيانات رسمية، شنّ الاحتلال أكثر من 3 آلاف خرق للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 262 شخصًا وإصابة 563 آخرين، فيما يُواصل احتلال خمس تلال لبنانية في الجنوب، رغم انسحاب جزئي نفّذه بعد اتفاق التهدئة.

حين يقاتل الشعب اليمني احتلالاً بشهادة العالم كله، ويمنع نهب ثرواته، ويكسر أطماع الهيمنة والوصاية، فإن من لا يقف معه، إما جاهل أو منافق أو تابع.

والتاريخ لا يرحم. https://t.co/MmO1Ac3AEI

— أبو صالح محسن (@abosalehmohsen) July 30, 2025

مقالات مشابهة

  • 11 شهيداً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم
  • استشهاد 37 فلسطينيًا من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال شمال غزة
  • حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
  • 25 شهيدًا و150 إصابة بمجزرة بحق منتظري المساعدات شمالي غزة
  • 25 شهيدًا و150 إصابة بمجزرة بحق منتظري المساعدات في غزة
  • إصابة إثنين من عمال مصنع إسمنت الوحدة برصاص مسلح في أبين
  • استشهاد 13 فلسطينيًا من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • عاجل.. إصابة 8 من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال غربي غزة
  • إصابة 8 فلسطينيين من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال بغزة
  • استشهاد 11 فلسطينيا في قصفين للاحتلال على نازحين جنوب قطاع غزة