أفاد مصدران في الكونغرس الأمريكي، استنادًا إلى معلومات استخباراتية، بأن حركة حماس تمكنت من تجنيد ما بين 10 آلاف و15 ألف مقاتل جديد منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة.

اعلان

وأشار المصدران لوكالة رويترز إلى أن المعلومات الاستخباراتية تشير أيضًا إلى مقتل عدد مماثل من مقاتلي الحركة خلال تلك الفترة. وأضافا أن معظم هؤلاء المجندين الجدد شباب صغار السن.

وتعد هذه التقديرات أحدث المعلومات الرسمية الأمريكية التي تم الكشف عنها، حيث جاءت ضمن سلسلة من التحديثات من وكالات الاستخبارات الأمريكية في الأسابيع الأخيرة من إدارة الرئيس جو بايدن.

تجنيد حماس مستمر

في 14 كانون الثاني/يناير، صرح وزير الخارجية الأمريكي آنذاك، أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة تعتقد أن حماس جندت عددا من المقاتلين يوازي تقريبًا عدد الذين فقدتهم خلال الحرب مع إسرائيل. وأضاف: "في كل مرة تنهي إسرائيل عملياتها العسكرية وتنسحب من غزة، يعيد مقاتلو حماس تجميع صفوفهم والظهور من جديد".

مقاتلو حماس والجهاد الإسلامي ينتشرون في وسط مدينة غزة قبل إطلاق سراح أربع رهائن إسرائيليات وتسليمهن إلى الصليب الأحمر، يوم السبت، 25 يناير، 2025. Abed Hajjar/ AP

وفي تعليق على تصريحات بلينكن، أقر سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، بجهود التجنيد التي تقوم بها حماس، لكنه قلل من خطورتها قائلاً: "نعلم أن حماس تجند الشباب، لكنهم يفتقرون إلى الأسلحة ومرافق التدريب".

من جانبه، قال رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، في خطاب إعلانه الاستقالته يوم الثلاثاء، إن حماس تعرضت لضربات شديدة، مشيرًا إلى أن معظم قادتها العسكريين قد قتلوا، لكنه أكد أنه لم يتم القضاء على الحركة بالكامل.

إسرائيل لم تنجح في القضاء على حماس

استهدفت الحرب، منذ اندلاعها في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، قيادات حماس السياسية والعسكرية. وشملت عمليات الاغتيال أسماء بارزة مثل رئيس حركة حماس يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، ونائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري.

ورغم الضربات الكبرى التي تلقتها الحركة، لم تنجح إسرائيل بتحقيق أحد أبرز أهدافها الرئيسية المعلنة وهو القضاء التام على حماس.

مقاتلو حماس والجهاد الإسلامي ينتشرون في وسط مدينة غزة قبل إطلاق سراح أربع رهائن إسرائيليات وتسليمهن إلى الصليب الأحمر، يوم السبت، 25 يناير، 2025. Abed Hajjar/ AP

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد أفادت بأن حركة حماس تكبدت خسائر كبيرة، حيث فقدت الآلاف من مقاتليها ومعظم قادتها البارزين، لكنها تمكنت من تعويض جزء من هذه الخسائر عبر تجنيد أعداد كبيرة من الشباب في غزة.  وأضافت أن حماس، رغم الضربات القاسية، نجحت في قتل العشرات من الجنود الإسرائيليين خلال الحرب، مما يعكس استمرار قدرتها على التأثير ميدانيًا.  

Relatedفي مشهد مؤثر.. أهالي غزة يبكون فرحًا بعد الموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماسبدء سريان الهدنة في غزة: حماس تفرج عن 3 أسيرات إسرائيليات وبدء عودة النازحين إلى بيوتهم المهدّمةفيديو: لحظة تسليم حماس 4 مجندات إسرائيليات للصليب الأحمر ضمن الدفعة الثانية لوقف إطلاق النار

ووفقًا للصحيفة، تظل حماس حركة ذات جذور عميقة ودعم قوي في مجتمع غزة، وهو ما يعززه اتفاق وقف إطلاق النار الأخير، بالإضافة إلى الإفراج عن مئات النشطاء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

وقد توصلت حماس وإسرائيل إلى اتفاق وقف إطلاق النار يوم الأحد، بعد صراع استمر 15 شهرًا دمر قطاع غزة وأشعل التوترات في الشرق الأوسط.  وفي الأيام التي أعقبت الاتفاق، أظهرت حماس قدرتها على فرض وجودها في غزة، حيث تحركت سريعًا لإعادة فرض الإجراءات الأمنية وإعادة تشغيل الخدمات الأساسية في القطاع.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسرائيل تفرج عن 200 أسير فلسطيني بعد إطلاق حماس سراح 4 مجندات أسيرات وفقا لاتفاق وقف النار وزير الخارجية الإسرائيلي: نعترف بأننا لم نقضِ على حماس وسننظر في وقف دائم لإطلاق النار بعد 16 يومًا إسرائيل تواصل إغلاق محور نتساريم بغزة وسكان جنوب لبنان يعودون إلى قراهم متحدين تحذيرات تل أبيب طوفان الأقصىقطاع غزةحركة حماسإسرائيلالولايات المتحدة الأمريكيةاغتيالاعلاناخترنا لكيعرض الآنNextعاجل. إسرائيل تواصل إغلاق محور نتساريم بغزة وتستهدف المدنيين جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الانسحاب يعرض الآنNext الصحة العالمية تدعو لوقف الهجمات على المنشآت الصحية في السودان بعد مقتل 70 شخصاً يعرض الآنNext خطة لـ"تطهير غزة"..ترامب يدعو لنقل الفلسطينيين إلى مصر والأردن يعرض الآنNext "كندا ليست للبيع".. قبعة تجتاح الأسواق وتتحول إلى رمز وطني ضد تهديدات ترامب يعرض الآنNext من الجبال الشاهقة إلى البحيرات الهادئة.. اكتشف أجمل خطوط القطارات الأوروبية لتجربة لا تُنسى اعلانالاكثر قراءة نارٌ لا تخمد: حريق هائل يتجدد في لوس أنجلوس ويُشرد الآلاف ويغلق الطرق الشرطة التونسية تقتل رجلاً أضرم النار في نفسه أمام الكنيس اليهودي الكبير في العاصمة من هن المراقبات عيون الاستخبارت العسكرية.. القسام يفرج عن 4 مجندات أسيرات في غزة كاليفورنيا: حرائق مستمرة تلتهم الغابات وتجبر السكان على الرحيل فيديو: لحظة تسليم حماس 4 مجندات إسرائيليات للصليب الأحمر ضمن الدفعة الثانية لوقف إطلاق النار اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلقطاع غزةدونالد ترامبالصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماساحتجاز رهائنإطلاق نارفلسطينأسرىأبحاث طبيةضحايااحتجاجاتالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين إسرائيل قطاع غزة دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين طوفان الأقصى قطاع غزة حركة حماس إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية اغتيال إسرائيل قطاع غزة دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس احتجاز رهائن إطلاق نار فلسطين أسرى أبحاث طبية ضحايا احتجاجات وقف إطلاق النار یعرض الآنNext حرکة حماس فی غزة

إقرأ أيضاً:

أسوشيتد برس: مقتل 25 شخصًا في غزة بعضهم أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء إثر الهجمات الإسرائيلية

ذكرت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية أن ما لا يقل عن 25 شخصًا قُتلوا في غزة ليل السبت 25 يوليو 2025، جراء ضربات جوية وإطلاق نار إسرائيليين، بحسب ما أكدت عليه السلطات الصحية وخدمات الإسعاف، وذلك في الوقت الذي يبدو فيه أن محادثات وقف إطلاق النار قد تعثرت بينما يواجه سكان القطاع خطر المجاعة.

وأضافت الوكالة في سياق تقرير إخباري أن الغالبية العظمى من الضحايا سقطوا بعد إصابتهم بالرصاص أثناء انتظارهم شاحنات المساعدات قرب معبر زيكيم مع إسرائيل وقد قُتل آخرون جراء ضربات على مبنى سكني في مدينة غزة، وفق ما نقل موظفو مستشفى الشفاء والخدمات الإسعافية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الغارات تأتي في الوقت الذي وصلت فيه محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس إلى طريق مسدود بعد أن استدعت الولايات المتحدة وإسرائيل فريقيهما التفاوضي يوم الخميس، مما زاد من غموض مستقبل المحادثات.

وفي الوقت نفسه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم أمس الجمعة إنه يدرس خيارات بديلة لمحادثات وقف إطلاق النار مع حماس فيما جاءت تعليقاته في الوقت الذي صرح فيه مسؤول في حماس بأنه من المتوقع استئناف المفاوضات الأسبوع المقبل، ووصف استدعاء الوفدين الإسرائيلي والأمريكي بأنه تكتيك ضغط.

وتابعت أنه بالنسبة للفلسطينيين اليائسين، فأن التوصل إلى وقف إطلاق النار ضروري في أقرب وقت ممكن حيث تقول الأمم المتحدة وخبراء إن الفلسطينيين في غزة معرضون لخطر المجاعة، مع ورود تقارير عن تزايد أعداد الأشخاص الذين يموتون لأسباب تتعلق بسوء التغذية.

وبينما يقول الجيش الإسرائيلي إنه يسمح بدخول المساعدات إلى القطاع دون أي قيود على عدد الشاحنات التي يمكنها الدخول، تقول الأمم المتحدة إنها تُعيقها القيود العسكرية الإسرائيلية على تحركاتها وحوادث النهب.

وأضافت أن عمليات إطلاق النار على معبر زيكيم تأتي بعد أيام من مقتل ما لا يقل عن 80 فلسطينيًا أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات التي تدخل عبر المعبر نفسه حيث قال الجيش الإسرائيلي آنذاك أن جنوده أطلقوا النار على تجمع لآلاف الفلسطينيين الذين شكلوا تهديدًا، وأنه كان على علم بوقوع بعض الإصابات.

ونقلت عن أحد سكان غزة يدعى شريف أبو عيشة قوله إن الناس بدأوا بالركض عندما رأوا ضوءًا ظنوا أنه من شاحنات المساعدات، لكن عندما اقتربوا، أدركوا أنه من دبابات إسرائيل، مضيفا إن الجيش بدأ بإطلاق النار على الناس، وأن عمه، وهو أب لثمانية أطفال، كان من بين القتلى.

وقال: «ذهبنا لأنه لا يوجد طعام.. .ولم يتم توزيع أي شيء».

ولفتت إلى أن هذه التقارير تأتي في الوقت الذي تواجه فيه إسرائيل ضغوطًا دولية متزايدة للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية الكارثية في غزة حيث دعت أكثر من عشرين دولة متحالفة مع الغرب وأكثر من 100 منظمة خيرية ومنظمة حقوقية إلى إنهاء الحرب، منتقدة بشدة الحصار الإسرائيلي ونموذج إيصال المساعدات الجديد الذي طبقته.

وقالت المنظمات الخيرية ومنظمات حقوق الإنسان إن حتى موظفيها يعانون من أجل الحصول على ما يكفي من الغذاء.

ولأول مرة منذ شهور، أعلنت إسرائيل أنها تسمح بعمليات الإنزال الجوي، بناءً على طلب الأردن حيث صرح مسؤول أردني بأن عمليات الإنزال الجوي ستشمل بشكل رئيسي الغذاء وحليب الأطفال

وكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في مقال صحفي اليوم السبت أن المملكة المتحدة "تعمل بشكل عاجل" مع الأردن لإيصال المساعدات البريطانية إلى غزة.

كما أعلنت منظمة «وورلد سنترال كيتشين» للإغاثة يوم الجمعة أنها استأنفت عمليات الطهي بشكل محدود في دير البلح بعد أن اضطرت للتوقف بسبب نقص الإمدادات الغذائية، مضيفة أنها تحاول تقديم 60 ألف وجبة يوميًا من خلال مطبخها الميداني، أي أقل من نصف ما طهته خلال الشهر الماضي.

اقرأ أيضاًحشد: «تحقيق دولي يكشف عن إعدامات ميدانية في نقاط توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية في غزة»

الإغاثة الطبية في غزة: نواجه أوضاعا كارثية مع استمرار إسرائيل منع إدخال المساعدات

مقالات مشابهة

  • عراقجي يكشف كواليس الحرب مع إسرائيل و"محاولة اغتياله"
  • ترامب: على إسرائيل تحديد الخطوة التالية في غزة.. مقترح صفقة شاملة
  • مأزق الحرب في غزة.. هدنة إسرائيل المؤقتة لتخفيف حدة الانتقادات الدولية .. نتنياهو سيقبل اتفاق وقف إطلاق النار فى هذه الحالة
  • روبيو: نقترب من وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين شرط أساسي
  • روبيو يحدد "الحل البسيط" لإنهاء الحرب في غزة
  • حماس: الاتفاق كان قريبا.. والاحتلال كان يريد السيطرة على 40% من القطاع وعدم الالتزام بوقف الحرب
  • بعد سحب وفود التفاوض من الدوحة.. مصدر في حماس يكشف أسباب فشل المفاوضات لوقف الحرب
  • أسوشيتد برس: مقتل 25 شخصًا في غزة بعضهم أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء إثر الهجمات الإسرائيلية
  • النونو: مفاوضات وقف النار بغزة إيجابية والتصريحات الأمريكية غير مبررة
  • الوسطاء يواصلون التواصل مع إسرائيل وحماس بشأن وقف إطلاق النار في غزة