بعد الموعد النهائي لانسحابها..سقوط قتيلين و31 جريحاً بنيران إسرائيلية في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، سقوط قتيلين، و31 جريحاً بنيران القوات الإسرائيلية، أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم في جنوب لبنان، حيث لا تزال قوات إسرائيلية متمركزة بعد انقضاء الموعد النهائي لانسحابها، اليوم الأحد.
وقالت إسرائيل إنها تعتزم إبقاء قواتها في جنوب لبنان بعد المهلة التي انتهت، اليوم الأحد، كما كان مقرراً في اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، وأوقف الحرب مع حزب الله في العام الماضي.#عاجل ???? إلى سكان لبنان ولا سيما سكان الجنوب اللبناني: #حزب_الله كعادته يضع مصلحته الضيقة فوق مصالح الدولة اللبنانية ويحاول من خلال أبواقه تسخين الوضع وذلك رغم كونه السبب الرئيسي في تدمير الجنوب.
????في الفترة القريبة سنواصل اعلامكم حول الأماكن التي يمكن العودة إليها. لحين الوقت،… pic.twitter.com/KHHGyiHYdx
وأمرت إسرائيل السكان، السبت، بتجنب العودة إلى منازلهم في جنوب لبنان حتى إشعار آخر.
ونص الاتفاق على انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان وإخلاء المنطقة من أسلحة حزب الله ومقاتليه، مع انتشار الجيش اللبناني في غضون 60 يوماً، وهي المهلة التي انتهت صباح اليوم الأحد.
وتقول إسرائيل إن لبنان لا يطبق بنود الاتفاق بالكامل، في حين اتهم الجيش اللبناني إسرائيل، السبت، بالمماطلة في سحب قواتها من جنوب لبنان.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن قتيلاً و10 جرحى سقطوا في بلدة حولا بسبب "اعتداءات العدو الإسرائيلي على مواطنين خلال محاولتهم الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة". وأضافت أن لبنانياً ثانياً قتل في عيترون وأصيب 9 آخرون.
وأضافت الوزارة أن 8 أصيبوا في كفركلا، بينما أصيب 3 في العديسة وواحد في رب تلاتين.
رغم سقوط جرحى..سكان جنوب لبنان يسعودون إلى قراهم - موقع 24طالب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالعربية، اليوم الأحد، سكان جنوب لبنان بالامتناعع ن العودة إلى قراهم، حتى إشعار آخر، محدداً 60 قرية بشكل خاص، حسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"ولم يصدر عن الجيش الإسرائيلي أي تعليق حتى الآن.
ولم تذكر إسرائيل المدة التي ستبقى فيها قواتها في الجنوب، حيث يقول الجيش الإسرائيلي إنه يصادر أسلحة لحزب الله ويدمر بنيته التحتية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جنوب لبنان الجيش إسرائيل لبنان فی جنوب لبنان الیوم الأحد
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعتقل سوريين جنوب سوريا
أعلن الجيش الإسرائيلي -اليوم الخميس- اعتقال عدد من المواطنين السوريين جنوب سوريا الليلة الماضية "للاشتباه بتورطهم في الإرهاب".
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن "قوات من لواء الإسكندروني نفذت -الليلة الماضية- عملية في قرية بيت جن جنوب سوريا، على بعد نحو 10 كيلومترات من الحدود الإسرائيلية".
ولم تحدد الإذاعة عدد المواطنين السوريين ولم تذكر أي تفاصيل أخرى بشأن ملابسات اعتقالهم أو إلى أين تم نقلهم، كما لم يصدر بيان عن جيش الاحتلال بشأن هذه العملية.
وكانت محافظة القنيطرة غرب سوريا أعلنت -أمس الأربعاء- احتجاز الجيش الإسرائيلي سيارة و3 عمال نظافة يتبعون لمجلس مدينة القنيطرة قرب بلدة القحطانية بريف القنيطرة الغربي.
ولم تذكر المحافظة السورية أسباب احتجاز الأشخاص الـ3، كما لم يصدر تعقيب فوري من الجانب الإسرائيلي على الحادثة.
وفي الرابع من يونيو/حزيران الجاري، صرح وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بأن دمشق لا تسعى إلى حرب مع إسرائيل، وجدد الدعوة إلى تطبيق اتفاقية فصل القوات لعام 1974.
وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلنت إسرائيل انهيار الاتفاقية، واحتلال جيشها المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان المحتلة جنوب غرب سوريا.
إعلانيذكر أن اتفاقية فصل القوات (فض الاشتباك) جرى توقيعها بين إسرائيل وسوريا يوم 31 مايو/أيار 1974، وأنهت حرب السادس من أكتوبر/تشرين الأول 1973 وفترة استنزاف أعقبتها على الجبهة السورية.
وتقرر في الاتفاقية انسحاب إسرائيل من مناطق جبل الشيخ كافة التي احتلتها في الحرب، إضافة إلى نحو 25 كيلومترا مربعا تشمل محيط مدينة القنيطرة وغيرها من المناطق الصغيرة التي احتلتها في حرب الخامس من يونيو/حزيران 1967.
وتحدد الاتفاقية الحدود الحالية بين إسرائيل وسوريا والترتيبات العسكرية المصاحبة لها، وتم إنشاء خطين فاصلين، الإسرائيلي (باللون الأزرق) والسوري (باللون الأحمر).
وبين الخطين توجد منطقة عازلة يتجاوز طولها 75 كلم، ويتراوح عرضها بين 10 كلم في الوسط و200 متر أقصى الجنوب، وكانت قوة تابعة للأمم المتحدة معروفة باسم "يوندوف" تسيّر دورياتٍ في المنطقة العازلة منذ 1974.
ورغم أن الإدارة السورية الجديدة لم تهدد إسرائيل، فإن الأخيرة شنت منذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد غارات جوية على سوريا، فقتلت مدنيين، ودمرت مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.