يُعاني الكثير من الأشخاص حول العالم من الخوف الشديد من اكتساب الوزن، وهو اضطراب نفسي يُعرف برهاب السمنة أو الدهونفوبيا، يجعل الإنسان يهتم بشكل مرضي بوزنه ويلتزم بالعديد من الحميات الغذائية الضارة التي تعتمد على التجويع الشديد، فضلًا عن ممارسة التمارين الرياضية بشكل مُكثف يُرهق عضلات الجسم، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.

أسباب رهاب السمنة 

يُعتبر رهاب السمنة هوس مرضي يدفع الإنسان إلى العزلة وتجنب الأنشطة الاجتماعية خوفًا من تنمر أحد على شكله أو وزنه، وفق ما أوضحته الدكتورة ريهام عبد الرحمن، إخصائية الصحة النفسية، وهناك مجموعة من العوامل التي تساهم في الإصابة بالدهونفوبيا، أبرزها العوامل الثقافية التي تعزز من قيمة النحافة وتعتبر زيادة الوزن أمر مرفوض، والعوامل الوراثية إذ يُمكن أن ينتقل هذا النوع من الرهاب إلى الأبناء والأحفاد، كما تساهم التجارب السلبية في الإصابة برهاب السمنة وذلك من خلال التعرض للسخرية والانتقاد المستمر للوزن.

وقالت إخصائية الصحة النفسية خلال حديثها لـ«الوطن»، إنّ النساء هم الأكثر عُرضة للإصابة برهاب السمنة، وتحديدا الفتيات في سن المراهقة، وهناك مجموعة من الأعراض تدل على الإصابة بالدهونفوبيا مثل التوتر والقلق عند زيادة الوزن بمعدل بسيط، الدوار، القشعريرة، فضلًا عن خفقان القلب والتعرق المفرط، وضيق التنفس بالإضافة إلى مشاكل في المعدة أو الهضم.

علاج رهاب السمنة 

تحتاج الحالات المصابة برهاب السمنة إلى الخضوع لجلسات العلاج السلوكي المعرفي التي يعقدها المتخصصين النفسيين، وتابعت عبد الرحمن، أن هذه الجلسات تساعد المصاب على التحكم في مخاوفه وأفكاره المغلوطة المتعلقة بزيادة الوزن، كما تساهم بعض التقنيات العلاجية في تخفيف التوتر والقلق الذي يعاني منه المصاب مثل ممارسة تمارين التنفس والتأمل، بالإضافة إلى تمارين اليوجا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رهاب فوبيا السمنة حمية غذائية

إقرأ أيضاً:

موجة السفر الانتقامي الأمريكية تصل إلى نهايتها بسبب الخوف وعدم اليقين

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ألغى فرانسيسكو أيالا وزوجته رحلتهما البحرية التي كانا يخططان للقيام بها لمشاهدة الشفق القطبي هذا العام لعدة أسباب.

وأيالا هو مواطن أمريكي بالولادة، واكتسبت زوجته الجنسية الأمريكية عبر التجنيس. 

لكن بالنظر إلى التقارير التي تفيد باحتجاز أشخاص واستجوابهم عند الحدود الأمريكية، حتى المقيمين بشكلٍ قانوني، رأى أيالا أنّ السفر إلى خارج البلاد بغرض الترفيه لا يبدو كأمرٍ يستحق المخاطرة، بالإضافة إلى تردي الحالة الاقتصادية.

شهد مستشارو السفر آثار حالة عدم اليقين هذه، حيث أعرب أكثر من 80% من 460 مستشارًا شاركوا في استطلاع رأي أجرته شركة "TravelAge West" مؤخرًا  عن قلقهم "الشديد" أو قلقهم "إلى حدٍّ ما" بشأن تأثير أي تباطؤ اقتصادي محتمل على تجارتهم.

وأعرب أكثر من نصف عددهم عن قلقهم "الشديد" بشأن تأثير السياسات الحكومية.

شكّل عدم اليقين الاقتصادي مصدر القلق الرئيسي لدى العملاء، متبوعًا بالقلق بشأن معاملة الأمريكيين في الخارج، والسلامة والأمن، إضافةً إلى المخاوف من ارتفاع التكاليف بسبب الرسوم الجمركية، وسياسات الهجرة، والحدود، وقيود السفر.

"جدار مسدود" لاحظت شركة "Cirium" المتخصصة في تحليلات الرحلات الجوية انخفاضًا حادًا في حجوزات فترة الصيف للوجهات الأوروبية الشهيرة. Credit: Ramon van Flymen/AFP/Getty Images

لاحظت الرئيسة التنفيذية لشركة "MEI-Travel"، بيسي مانكن، أولى مؤشرات الأزمة في أوائل أبريل/نيسان، عندما هبطت الأسهم الأمريكية بسبب مخاوف اندلاع حرب تجارية فوضوية.

بدأت مانكن وموظفو وكالة السفر التابعة لها يتلقون مكالمات من العملاء، يطلبون فيها إلغاء رحلات العطلات التي سبق أن حجزوها، أو البحث عن خيارات قابلة للاسترداد. 

وقالت إنّهم كانوا يشعرون بالخوف، لأن حسابات التقاعد، المعروفة بـ"(k)401"، وغيرها من الاستثمارات قد تكبّدت خسائر كبيرة. 

وأضافت مانكن أنّ حالة عدم اليقين هذه دفعتهم إلى التوقف مؤقتًا عن الإنفاق على الأمور غير الضرورية، مثل الرحلات الصيفية.

لفتت مانكن إلى أنّه حتى تلك اللحظة، لم تهدأ وتيرة "السفر الانتقامي"، الذي انطلق بعد رفع قيود الجائحة، على مدار أربع سنوات، وقالت: "كنّا لا نزال نعيش حالة من الانتعاش المذهل.. ومن ثم فجأة، أصبح الأمر وكأنّنا اصطدمنا بجدارٍ مسدود".

جمعت شركة "Cirium" المتخصصة في تحليلات الرحلات الجوية بيانات الحجوزات من وكالات السفر عبر الإنترنت من نهاية يناير/كانون الثاني حتى أوائل مايو/أيار، وهي الفترة التي يحجز فيها الأشخاص رحلاتهم الصيفية عادةً. 

أشارت البيانات، التي شاركتها "Cirium" مع CNN، إلى انخفاض حجوزات السفر في يونيو/حزيران، ويوليو/تموز، وأغسطس/آب بنسبة 10% تقريبًا عند النظر إلى الرحلات الجوية من المطارات الأمريكية الرئيسية نحو الوجهات الأوروبية المفضلة، مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي.

تتباين بيانات المسافرين الأمريكيين الذين يحجزون رحلات صيفية إلى آسيا، حيث زادت الحجوزات إلى وجهات مثل هونغ كونغ وطوكيو، بينما انخفضت الرحلات المحجوزة إلى مدن رئيسية أخرى في المنطقة.

يبدو أنّ السفر الداخلي في الولايات المتحدة انخفض أيضًا بنسبة 5% تقريبًا، عند استخدام معايير البحث ذاتها.

أنواع مختلفة من الرحلات قد يختار الناس قضاء عطلات أقل تكلفة، مثل الرحلات البرية، بسبب حالة عدم اليقين هذا الصيف. Credit: Scott Olson/Getty Images

أظهر استطلاع لشركة "Deloitte" عن السفر الصيفي لعام 2025 أنّ الأمريكيين ما زالوا يخططون للسفر هذا الموسم. 

في الواقع، أظهرت بياناتها الصادرة في 20 مايو/أيار زيادةً بنسبة 5% في عدد الأمريكيين الذين يخططون القيام برحلات ترفيهية هذا الصيف، ولكنهم قد يقومون برحلات أرخص من تلك التي خططوا لها قبل أشهر قليلة.

ينطبق هذا بشكلٍ خاص على الأشخاص الذين يشعرون بالقلق بشأن استقرارهم الوظيفي، أو يخشون من ضرورة تقليص الإنفاق على الكماليات في حال شهدت الأسواق المزيد من التراجع.

عروض اللحظة الأخيرة قد تساهم رحلات اللحظة الأخيرة في ادّخار المال هذا العام.Credit: Shawn Patrick Ouellette/Portland Press Herald/Getty Images

مقالات مشابهة

  • دعوا هذه المكابرة وضعوا السلاح أرضاً وسلموا أنفسكم
  • محامية: الشرع حلل الطلاق للزوجة السمينة
  • شركة أمنية تلبس رداء الإغاثة.. ماذا تعرف عن آلية توزيع المساعدات الجديدة في غزة؟
  • فواكه استوائية تعود إلى أسواق سوريا.. زمن الخوف من الأناناس انتهى
  • ضابط سابق بجيش الاحتلال: حماس تساهم إعلاميا بتعميق انقسام الإسرائيليين
  • موجة السفر الانتقامي الأمريكية تصل إلى نهايتها بسبب الخوف وعدم اليقين
  • السياحة في قطر تساهم بنحو 15% من الناتج المحلي خلال 2025
  • تعرف على المبالغ الضحمة التي سوف توزع. كم كسب ليفربول بعد الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز؟
  • ماذا يحدث لجسمك عند تدخين السجائر مع تناول الشاي؟.. مفاجأة صادمة
  • مشاكل صحية خطيرة لإهمال علاج ضغط الدم والسكري .. تعرف عليها