ماذا يحدث لجسمك عند تدخين السجائر مع تناول الشاي؟.. مفاجأة صادمة
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
يعتبر الجمع بين تدخين السجائر وشرب الشاي عادة شائعة بين الكثيرين، لكنها تحمل مخاطر صحية كبيرة تفوق توقعات الكثيرين، إذ يزيد هذا المزيج من احتمالية الإصابة بأمراض خطيرة قد تهدد الحياة.
أضرار صحية تتفاقم عند الجمع بين الشاي والسجائريشير الأطباء إلى أن تناول الشاي الساخن مع التدخين يزيد بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بسرطان المريء، حيث يؤدي الشاي الساخن إلى تلف خلايا القناة الهضمية، ويتضاعف الضرر عند إضافة تأثيرات التدخين.
هذه التركيبة ترفع أيضاً احتمال الإصابة بأمراض القلب، سرطان الرئة، وقرحة المعدة.
بعد الإقلاع عن السجائر .. 6 نصائح للتعامل مع الرغبة المفاجئة في التدخين
بريتني سبيرز تعترف بإشعال سيجارة على متن طائرة: إبلاغ السلطات كان مبالغًا فيه
نشرة المرأة والمنوعات| ماذا يحدث للجسم عند تدخين السجائر مع شرب الشاي.. هل يُنصح بتناول البيض في الصيف؟
مفاجأة صادمة.. ماذا يحدث للجسم عند تدخين السجائر مع شرب الشاي؟
الشاي، رغم فوائده، عندما يُشرب ساخناً وبكميات كبيرة مع التدخين، يصبح خطره مضاعفاً.
فالشاي الغني بالكافيين يحفز إنتاج أحماض المعدة التي تساعد على الهضم، لكن الإفراط في تناوله يسبب تهيج بطانة المعدة، ما قد يؤدي إلى قرحة.
أما النيكوتين في السجائر، خاصة عند تناولهما معاً على معدة فارغة، فيسبب أعراضاً مثل الصداع والدوار.
بحسب تقرير طبي منشور في 2023 بدورية "حوليات الطب الباطني"، فإن شرب الشاي الساخن جداً يؤدي إلى تلف خلايا المريء، وتزداد المخاطر عندما يقترن بالتدخين، على المدى الطويل، يرتفع احتمال الإصابة بسرطان المريء بشكل كبير، وهو مرض يصعب علاجه ويؤثر بشدة على نوعية الحياة.
تداعيات صحية خطيرة للمدخنين الذين يشربون الشايالدراسات توضح أن المدخنين معرضون لخطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة تزيد عن 7% مقارنة بغير المدخنين، كما أن معدل أعمارهم يقل بحوالي عشرين عاماً.
بالإضافة إلى ذلك، فإن مزيج دخان الشاي الساخن مع المواد الكيميائية في السجائر يؤدي إلى تدهور صحة الرئة، ويعوق قدرتها على الإصلاح الذاتي، ما يزيد من احتمالات الإصابة بسرطان الرئة والأمراض التنفسية المزمنة.
مخاطر إضافية متعلقة بالجسمتشمل الآثار الصحية السلبية لتدخين السجائر مع تناول الشاي ما يلي:
زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب بشكل كبير.
ارتفاع احتمالية الإصابة بسرطان المريء والرئة.
زيادة خطر العقم ومشاكل العجز الجنسي.
الإصابة بقرحة المعدة وتهيج بطانتها.
تقرحات جلدية في الأطراف بسبب نقص الأكسجين.
فقدان الذاكرة وضعف القدرات الذهنية.
ارتفاع خطر السكتات الدماغية والنوبات القلبية.
خطوة ضرورية لتقليل المخاطرمن المهم التوقف أو التقليل من هذه العادة التي تمثل تهديداً للصحة العامة، إذ إن الامتناع عن تدخين السجائر أثناء شرب الشاي أو التخفيف من كليهما يسهم في تحسين الحالة الصحية ويقلل من التعرض للمضاعفات التي قد تؤدي إلى أمراض مزمنة ومهددة للحياة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السجائر تدخين السجائر الإصابة بسرطان الشای الساخن شرب الشای
إقرأ أيضاً:
الهواء وقودا للطائرات.. العالم على مشارف إنجاز جديد| ماذا يحدث؟
في مشهد يبدو مأخوذا من أفلام الخيال العلمي، تخيل أن تحلق طائرة دون أن تحرق قطرة واحدة من الوقود الأحفوري، بل تعتمد على وقود مستخرج من الهواء ذاته، قد يبدو الأمر ضربا من الخيال، لكنه مشروع يجري تطويره في مختبرات الأبحاث، على أمل أن يصبح في المستقبل بديلاً مستدامًا للطيران. فما القصة؟.
وقود من الهواء ابتكار بثمن باهظيعمل باحثون على تطوير نوع جديد من "وقود الطيران المستدام" (SAF)، يقوم على امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الهواء وتحويله إلى وقود قابل للاستخدام في الطائرات، ورغم أن هذا الوقود يوفر بديلاً نظيفا ويعد بخفض الانبعاثات بشكل كبير، فإن تكلفته العالية تقف حائلا أمام استخدامه على نطاق واسع.
وينتج الوقود الاصطناعي أو الإلكتروني (e-SAF)، من الهيدروجين المُستخرج عبر التحليل الكهربائي وثاني أكسيد الكربون المُلتقط من الهواء ويعد هذا النوع الأكثر كلفة بسبب تعقيد العمليات اللازمة لإنتاجه، خصوصا تقنيات احتجاز الكربون والتحليل الكهربائي، لكن في المقابل، يتمتع بميزة كونه وقودا محايدا من حيث الانبعاثات الكربونية، ما يجعله خيارا واعدا لمستقبل الطيران.
الفرص والتحدياتكاميل موتريل، مسؤولة سياسات الطيران في منظمة "النقل والبيئة" الأوروبية، ترى في الوقود الاصطناعي المسار الأبرز لإزالة الكربون من قطاع الطيران، نظرا لإمكانية توسيع إنتاجه دون الإضرار بإنتاج الغذاء أو التسبب في مشاكل تتعلق بالأراضي.
وتتوقع موتريل أن تبدأ أولى الرحلات التجارية باستخدام هذا الوقود، ولو جزئيا، في وقت مبكر من عام 2030.
ووفقا لوكالة سلامة الطيران الأوروبية، يبلغ سعر الطن الواحد من الوقود الاصطناعي نحو 8,720 دولارا، مقابل 2,365 دولارا للوقود الحيوي، في حين لا يتعدى سعر وقود الطائرات التقليدي 830 دولارا للطن.
التحول الصعب بعيظا عن الوقود الأحفوريرغم توفر التكنولوجيا، فإن الابتعاد عن الوقود الأحفوري يظل تحديدا كبيرا اذ تلعب الاستثمارات التقليدية في النفط، والسياسات البطيئة، والتكاليف المرتفعة، دورا في إبطاء هذا التحول.
مارينا إيفثيميو، أستاذة إدارة الطيران في جامعة دبلن، تؤكد أن تحقيق وفورات الحجم هو المفتاح لخفض الأسعار، لكن دون دعم حكومي وسياسات تحفيزية قوية، يبقى الوقود المستدام خيارا غير مجدي تجاريا لكثير من شركات الطيران.
الوقود الاصطناعي بين الطموح والمعوقاتإنتاج الوقود الاصطناعي لا يتطلب فقط تقنيات متطورة، بل بنية تحتية ضخمة، تشمل وحدات احتجاز الكربون، ومحطات التحليل الكهربائي، ومرافق تركيب الوقود، كما أنه يستهلك كميات هائلة من الطاقة المتجددة، التي لا تزال محدودة في العديد من الدول.