نائب: تخفيف الضرائب والرسوم على المشروعات الصغيرة يشجع الإنتاج ويدعم الشباب
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أكد النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أن منح حوافز وتيسيرات ضريبية للمشروعات الصغيرة يأتي في توقيت بالغ الأهمية، خصوصا مع توجه الدولة المصرية بكافة أجهزتها للتوسع في الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أثناء مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الخطة والموازنة، ومكتبى لجنتي المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والشئون الدستورية والتشريعية عن مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن بعض الحوافز والتيسيرات الضريبية للمشروعات التي لا يتجاوز رقم أعمالها السنوي خمسة عشر مليون جنيه.
وأشار زين الدين، إلى أهمية المشروعات الصغيرة، في دعم الاقتصاد الوطني، بما يساهم في تقليل الطلب على العملة الأجنبية وبذلك دعم قيمة الجنيه المصري.
وقال النائب: للأسف الشديد ما زلنا نعاني من زيادة نسبة الاقتصاد غير الرسمي والذي يعمل بعيدا عن الدولة، مؤكدا أن هذا الأمر يمثل إشكالية كبيرة في تقليل موارد الدولة.
وأكد زين الدين، أن هذا القانون سيساهم في دمج الاقتصاد غير الرسمي ليعمل تحت عباءة الدولة، موضحا أن الاقتصاد غير الرسمي يمثل قرابة 50% من حجم الاقتصاد الرسمي بما يمثل نحو 3 تريليونات جنيه ويعمل 70% من قوة التشغيل في مصر.
وأكد النائب محمد زين الدين، أنه على الرغم من قوة القطاع غير الرسمي، إلا أن هناك تخوفات شديد من أصحابه في الاندماج بسبب بعض الأعباء سواء في التراخيص أو الالتزامات المالية مثل الضرائب وغيرها.
ولفت النائب، إلى أن وضع إطار تشريعي لتخفيف الالتزامات المتمثلة في الضرائب والرسوم للمشروعات التي لا يتجاوز رقم أعمالها 15 مليون جنيه سنويا، يساهم بشكل كبير في تقنين أوضاع هذه المنشآت بما يساهم في دمجها بالاقتصاد الرسمي.
وأكد زين الدين، أن تخفيف الضرائب والرسوم بلا شك تعمل على تشجيع الإنتاج وتدعم الشباب في إقامة مشروعاتهم الخاصة.
وطالب النائب بأن يكون هناك مرونة في التعامل حتى يحقق القانون أهدافه، قائلا: لأنه للأسف الشديد كثير من التشريعات التي تتضمن تسهيلات حقيقية إلا أن الواقع العملي وبسبب عدم علم بعض الموظفين يعوق تنفيذها عى النحو المطلوب.
وشدد النائب محمد زين الدين، بضرورة تعريف الموظفين في الجهات المعنية بتنفيذ القانون بهذا التشريع الجديد وتسهيلاته لجذب أكبر عدد ممكن من المستفيدين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غیر الرسمی زین الدین
إقرأ أيضاً:
غداً.. عودة الفوج الرسمي لبعثة الحج القطرية إلى الدوحة
يصل يوم غد /الأربعاء/ إلى أرض الوطن الفوج الرسمي لبعثة الحج القطرية، عائدا من الأراضي المقدسة بعد اكتمال أداء حجاج الدولة لجميع مناسك الحج بيسر وسلام.
وقال السيد علي بن سلطان المسيفري، نائب رئيس بعثة الحج القطرية: إن الموسم الحالي شهد نجاحا غير مسبوق في مستوى التنظيم والتنسيق والخدمات المقدمة لحجاج دولة قطر، مشيرا إلى أن حجاج الدولة عادوا سالمين إلى أرض الوطن خلال اليوم وأمس، وسيستكمل وصولهم غدا الأربعاء عبر العديد من الرحلات على متن الخطوط الجوية القطرية والخطوط الجوية السعودية.
وأضاف أن البعثة القطرية عملت على مدار الساعة من خلال وحداتها المساندة المختلفة، من التنسيق والمتابعة والمطار، ووحدة الاتصال والدعم، والوحدة الطبية، ووحدة خدمات المشاعر، ووحدة الرقابة والتفتيش، والوحدة الشرعية، وغيرها، والتي عملت جميعها ضمن منظومة متكاملة؛ لتأمين أفضل تجربة حج لحجاج الدولة.
ونوه نائب رئيس بعثة الحج القطرية بأن ما شهده حجاج دولة قطر من تسهيلات كبيرة وخدمات نوعية منذ مغادرتهم أرض الوطن وحتى عودتهم بعد أداء المناسك، يعود إلى جملة من العوامل التي تكاملت في تقديم تجربة حج متميزة.
وأوضح أن البعثة القطرية اضطلعت بدور محوري في تسيير شؤون الحجاج، من خلال التنسيق المباشر مع شركة مكة للضيافة إحدى كبرى الشركات المتخصصة لتجهيز مخيمات جميع حجاج الدولة في منى وعرفة ومزدلفة بالكامل وفق أفضل الإمكانات وأعلى معايير الجودة، ما مكن الحملات القطرية من التفرغ التام لخدمة الحجاج في أجواء من الراحة الروحية والطمأنينة.
كما أشار إلى أن البعثة حرصت على التنسيق المستمر مع وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، والجهات الأمنية المختصة، الأمر الذي أسهم في تيسير عمليات التفويج خلال يوم التروية، والتصعيد إلى عرفات، والنفرة إلى مزدلفة، والعودة إلى منى لرمي الجمرات، بما يعكس عمق التعاون الأخوي والدعم المشترك في خدمة ضيوف الرحمن.
وأشاد المسيفري بالتعاون البناء من أصحاب الحملات القطرية المعتمدة وعددها 17 حملة، مثمنا جهودهم الكبيرة في التنسيق مع البعثة والحرص التام على الالتزام بخطط التفويج واشتراطات الأمن والسلامة والتكامل التام لتقديم موسم حج مثالي، بما في ذلك توفير أقصى درجات الراحة والدعم لحجاج الدولة.
وأكد أن الشراكة الفاعلة والتعاون البناء بين البعثة والحملات كانت أساس النجاح وتمثل نموذجا يحتذى به في خدمة الحجاج.
كما ثمن حجم الجهود التي بذلتها اللجنة الاستشارية وجميع رؤساء وأعضاء الوحدات الإدارية والفنية والخدمية بالبعثة، على مدار الساعة، والتي انعكست إيجابا على جودة التجهيزات والخدمات والمرافق المقدمة لحجاج دولة قطر بجميع الحملات.
وفي هذا السياق، نوه المسيفري بأن البعثة ستبدأ فور عودتها إلى أرض الوطن التحضير لموسم الحج القادم، من خلال دراسة التحديات، والاستفادة من ملاحظات الحجاج والحملات، وتطوير الخطط التشغيلية واللوجستية، بما يحقق الطموحات المتزايدة لتقديم أفضل الخدمات وفق أعلى المعايير.
وفي ختام تصريحه، ثمن السيد علي بن سلطان المسيفري الجهود الكبيرة التي بذلتها حكومة المملكة العربية السعودية من أجل تسهيل وتيسير أداء ضيوف الرحمن لمناسك الحج، مشيدا بجهود وزارة الحج والعمرة، والجهات الأمنية والخدمية كافة، التي كان لتعاونها الإيجابي أبلغ الأثر في إنجاح الموسم.