البرنامج المهني «القاهرة تنادي» يضم 34 ناشرًا أجنبيًا ويسعى لعقد اتفاقيات لترجمة مختلف الكتب
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أقيمت اليوم الأحد ثاني فعاليات البرنامج المهني «برديات 4» القاهرة تنادي، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، وذلك بقاعة مؤسسات، للعام الثامن على التوالي، بالتعاون مع الهيئة العامة المصرية للكتاب، في مركز المعارض بالتجمع الخامس.
وفي هذا السياق، أوضح الناشر شريف بكر أن البرنامج يمثل فرصة للناشرين المصريين والعرب للتواصل والتفاعل مع الناشرين الأجانب.
وأضاف أن البرنامج يضم نحو 34 ناشرًا أجنبيًا من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك دول مثل ماليزيا، ورومانيا، وتنزانيا، وإيطاليا، وتركيا، وبلغاريا، وكندا، وكينيا، وإندونيسيا، وأذربيجان.
وأشار شريف بكر إلى أن الهدف الأساسي من البرنامج هو تحفيز الترجمة من العربية إلى الأجنبية والعكس، فضلاً عن تعزيز التفاهم الثقافي بين الشعوب المختلفة، كما يعمل البرنامج على اكتشاف الكتب المناسبة للترجمة إلى لغات مختلفة، إضافة إلى إبرام اتفاقيات تعاون بين الناشرين.
وتابع بكر أن البرنامج يضم هذا العام عددًا من المتطوعين من الشباب الذين يتكفلون بترجمة النصوص بين الناشرين الأجانب، وهو ما يساهم في إكسابهم الخبرات ويسهل عملية التواصل بين الأطراف المشاركة.
كما أضاف شريف بكر أن البرنامج قد أثمر في الدورات السابقة، حيث نجح العديد من الناشرين في ترجمة بعض الكتب إلى لغات متعددة.
وأوضح أن فعاليات البرنامج ستستمر حتى غد، مع توقع صدور العديد من التوصيات المهمة، وفي اليوم الأخير من الفعاليات، سيتم تنظيم زيارات ترفيهية للناشرين الأجانب، بالتعاون مع وزارة الثقافة، تشمل زيارة منطقة الحسين، الأهرامات، ومشاهدة عروض التنورة وغيرها من الأماكن السياحية الشهيرة في القاهرة.
اقرأ أيضاًمعرض الكتاب 2025.. قصور الثقافة تصدر 4 أعمال جديدة ضمن سلسلة «العبور»
معلومات الوزراء: معرض الكتاب منصة ثقافية تعزز قوة مصر الناعمة وتدعم المعرفة
إقبال جماهيري غير مسبوق في ثالث أيام معرض الكتاب تزامنا مع عيد الشرطة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدورة الـ 56 لمعرض القاهرة الدولي معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 أن البرنامج
إقرأ أيضاً:
34 ألف طالب ملتحقون بالتعليم المهني
صراحة نيوز ـ قال مستشار وزير التربية والتعليم للتعليم المهني والتقني إبراهيم الرماضنة، السبت إن عدد الملتحقين بالتعليم المهني بلغ قرابة 34 ألفا.
وأضاف الرماضنة، خلال جلسة ما الجديد في التعليم المهني والتقني، وهل هو المفتاح لسوق العمل؟ في منتدى “تواصل 2025″، أن هناك أكثر من 27 مدرسة خاصة تدرس نظام البيتك وهو نظام يعتمد بشكل أساسي على التقييم من خلال المشاريع العملية التي يطبقها الطلاب بشكل واجبات بدلاً من النظام التقليدي الذي يعتمد على الامتحانات والحفظ والتلقين.
وأشار إلى أن هناك تنوعا في تخصصات التعليم المهني، كما أن الطلاب يتفرغون للتعليم المهني من بعد الصف التاسع ليصبح التعليم المهني 3 سنوات.
وتحدث عن تنوع في التخصصات التعليم المهني وأصبح يشبه التعليم الأكاديمي، وبين أن التعليم المهني لا يتم ربطه بأن يكون الطالب حرفيا، بل هناك تخصصات مثل تكنولوجيا المعلومات والأعمال والتربية الزراعية والفن والتصميم وتخصص السياحة والسفر والشعر والتجميل وهناك العديد من التخصصات.
وأكد أن التعليم التقني هو تعليم لكن يدمج المعرفة النظرية مع التطبيق العملي للتخصصات.
وأشار إلى أن رؤية التحديث الاقتصادي ترتكز في أحد محاورها الرئيسة على التحول نحو التعليم المهني والتقني.
ولفت إلى أن الوزارة تنسق بين القطاع العام والقطاع الخاص من خلال نشر الوعي بأهمية التعليم المهني التطبيقي، وأنها تسعى إلى التوسع في هذا المسار ورفع نسبة الملتحقين به مستقبلًا إلى 50 بالمئة، داعيًا إلى تكاتف الجهود لتحقيق الأهداف المنشودة في تطوير هذا الفرع التعليمي.
من جهتها، قالت رئيسة هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية، رغدة الفاعوري، إن قرابة 60% من فرص العمل تذهب للقطاع التقني والمهني.
وأوضحت الفاعوري، أنه يجب معرفة المطلوب في سوق العمل من القطاع الخاص، مضيفة أن الهيئة تعمل بالتنسيق مع القطاع الخاص لتطوير المعايير المهنية، بما يتوافق مع الاحتياجات الفعلية التي يفرضها سوق العمل.
بدوره قال رئيس مجلس أمناء كلية التدريب المهني المتقدم في الأردن، عمر المعاني، إن من المشاكل التي تحيد الشباب عن التعليم المعني، النظرة المجتمعية للمهن، مشيرا إلى أن هذه المشكلة متأصلة من فترات طويلة.
وأضاف أن المهارة هي العملة الجديدة، وأن العالم متغير وهناك تسارع في التغيير وخصوصا سوق العمل.
ولفت إلى أن أولياء الأمور لهم دور كبير في اختيار التخصصات، مشيرا إلى أن الصناعات في مجملها تطورت في السنوات الأخيرة باستخدام التقنيات الحديثة لكن لم يكن هناك مواكبة في التعليم.
وأوضح أن كلية التدريب المهني المتقدم في الأردن، التي تأسست عام 2022 بوساطة مؤسسة ولي العهد، تهدف إلى إصلاح وتعزيز وتطوير قطاع التدريب المهني والتقني في الأردن، وتوفير برامج تعليمية وتدريبية مهنية عصرية وعالية الجودة، تتماشى مع المتطلبات الحقيقية لسوق العمل، وتسهم في تدريب الشباب بشكل يضمن وجود أيدي عاملة على مستوى عالٍ من المهارة، وقادرة على التكيف وتلبية متطلبات سوق العمل المتغيرة باستمرار، من خلال جعل التدريب التقني والمهني في الأردن أكثر اتساعًا وشمولية، بهدف إيجاد فرص عمل وتعزيز التنمية الاقتصادية الوطنية. موضحًا أن هذه الكلية تأتي ترجمةً للرؤية الملكية السامية الرامية إلى تمكين الشباب الأردني، وتعزيز مهاراتهم التقنية والمهنية