طقس الأحد..استمرار الأجواء الباردة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم الأحد، أن يكون الطقس نسبيا بارد، خلال الصباح والليل، بمرتفعات الأطلس وسفوحهم الجنوبية الشرقية، والريف وبالهضاب العليا للمنطقة الشرقية.
ومن المرتقب أيضا تكون ضباب أو كثل من الضباب بالسهول الأطلسية الشمالية، وبالسهول الوسطى وشمال غرب الأقاليم الصحراوية، وذلك خلال الليل والصباح، إضافة إلى انتشار سحب منخفضة كثيفة مصحوبة بأمطار جد خفيفة محليا أو أحيانا بقطرات مطرية بأقصى شمال غرب البلاد.
أما بباقي مناطق المملكة، فستظل السماء صافية إلى قليلة السحب عموما، مع تناثر حبات غبار محليا بأقصى جنوب المملكة، فضلا عن هبات رياح معتدلة إلى قوية نوعا ما بكل من الريف، ومنطقة طنجة وأقصى جنوب البلاد.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين ناقص 04 و03 درجات بمرتفعات الأطلس، وما بين 09 و15 درجة بالمناطق الجنوبية وقرب السواحل وما بين 04 و10 درجات في باقي مناطق البلاد.
أما درجات الحرارة خلال النهار، فستشهد ارتفاعا بجل المناطق.
وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان في الواجهة المتوسطية، وقليل الهيجان إلى هائج بالبوغاز، وهائج إلى قوي الهيجان شمال طانطان، وقليل الهيجان إلى هائج جنوب طانطان.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
اليابان تسجل رقماً قياسياً جديداً في درجات الحرارة
صراحة نيوز- أعلنت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، اليوم السبت، أن شهر تموز الماضي شهد أعلى متوسط درجات حرارة في تاريخ اليابان منذ بدء تسجيل البيانات المناخية عام 1898، في ظل موجات حر شديدة ناجمة عن تغير المناخ.
وبحسب وكالة الأنباء اليابانية «كيودو»، أوضحت وكالة الأرصاد أن درجات الحرارة كانت أعلى من المعدل المعتاد بـ2.89 درجة مئوية، متجاوزة الرقم القياسي السابق المسجل في تموز 2024 الذي بلغ 2.16 درجة مئوية. ويُعد عام 2025 بذلك ثالث عام متتالي يسجل أرقامًا قياسية استثنائية في درجات الحرارة.
وسجلت منطقة هيوغو الغربية، يوم الأربعاء الماضي، درجة حرارة قياسية بلغت 41.2 درجة مئوية، فيما شهد شهر حزيران الماضي أعلى درجة حرارة مسجلة في البلاد لذلك الشهر.
وأكدت الوكالة انتهاء موسم الأمطار في مناطق غرب اليابان مبكرًا بنحو ثلاثة أسابيع عن المعتاد، مع توقع استمرار موجات الحر الشديدة في مختلف أنحاء البلاد خلال شهر آب.
وأشارت الوكالة إلى أن بعض المناطق، خاصة شمال البلاد وعلى طول ساحل بحر اليابان، شهدت أمطارًا خفيفة في تموز، مما ساهم في تفاقم موجات الحر في باقي المناطق.
ويؤكد العلماء أن التغير المناخي الناتج عن الأنشطة البشرية ساهم في زيادة تواتر وحدة موجات الحر حول العالم، فيما ينبه خبراء الأرصاد اليابانيون إلى أن الظواهر الجوية القصوى أصبحت أكثر حدة بفعل الاحترار العالمي، رغم أنها قد لا تكون مرتبطة مباشرة بكل حالة على حدة.
وكان صيف 2024 قد سجل كأكثر صيف حرارة في تاريخ اليابان، متساويًا مع صيف 2023، تلاه خريف هو الأكثر دفئًا منذ أكثر من 126 عامًا.