#سواليف – خاص

قال النائب المحامي #صالح_العرموطي ، أن #تصريحات #الرئيس_الأمريكي حول #تهجير_الفلسطينيين من #غزة إلى #الأردن وتأييد مسؤولي #الاحتلال لهذا التصريح ، ينم عن بداية سيئة، وعدم حسن نوايا ، وهو بمثابة #إعلان_حرب على الأردن ، ولا يجوز لأي رئيس دولة تقيم علاقات دبلوماسية وسياسية مع الأردن ، أن يعتدي على سيادة الوطن ، ولا أن يتدخل في الشأن الداخلي الأردني، أو أن يفرض علينا #مخططات_الصهاينة ومشاريعهم التوسعية.

وأكد العرموطي في حديث خاص بسواليف الإخباري، أننا في الأردن نؤكد على اللاءات الثلاثة التي أعلن عنها الملك وتبناها الشعب ، #لا_للتهجير .. #لا_للتوطين.. #لا_للوطن_البديل ، وقال ان تصريح ترامب هذا مردود عليه، معتبرا ما تحدث به ترامب مراهقة سياسية، وتنفيذا لمخططات صهيونية .

وتابع أن الشعب الفلسطيني في غزة ، انتصر على العدو الصهيوني وقارعه وقاومه وهزمه ، ولم يستطع الاحتلال تحقيق أي من أهدافه ، ولقّن العدو درسا وكبّده خسائر فادحة ، عسكريا وبشريا واقتصاديا ونفسيا ، وبالتالي لن يستطيع أحد أن يفرض على أهل غزة قراراته ومشيئته وسياساته.

مقالات ذات صلة بلدية الفحيص تستجيب لشكوى المكرهة البيئية أمام مدارس البكالوريا / صور 2025/01/26

وبين أن شعوب العالم انتصرت للمقاومة الفلسطينية في فلسطين وغزة، ضد #المجازر و #الجرائم_الصهيونية وحرب الإبادة التي تمت طوال 15 شهرا في غزة ، واعترفت 15 دولة جديدة في العالم بالدولة الفلسطينية خلال فترة #الحرب على غزة ، فكيف يأتي الرئيس ترامب بعد كل هذا، ويطالب بتهجير الفلسطينيين إلى الأردن؟ .

وأكد العرموطي ، أن مطالب ترامب خطوط حمراء بالنسبة للأردنيين جميعا، وقال أننا في الأردن أحزابا ونقابات وحكومة وشعبا نقف صفا واحد ضد أي محاولة تمس بسيادة الأردن ، وضد أي مشروع يهدف لتصفية القضية الفلسطينية ، حيث لا يملك أي رئيس دولة أن يفرض إملاءاته على الشعب الأردني.

وطالب العرموطي في معرض حديثه لسواليف ، بتحرك دبلوماسي أردني عالمي لرفض تصريحات ترامب، وتقديم شكوى لدى المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدا أن وقف المساعدات الأمريكية للأردن لن تؤثر على موقفنا الرافض لأي شروط أمريكية تعتدي على استقلال الأردن وسيادته، وأضاف أننا كأردنيين نجوع ونصبر على الجوع ولا ننحني ، وكرامة الأردن والأردنيين أغلى من مساعداتكم.

وذكّر العرموطي بموقف الأردن قبل سنوات من صفقة القرن ، حيث رفضنا صفقة القرن وسياسات التطبيع وضم القدس لدولة الاحتلال ،ودعا جامعة الدول العربية إلى رفض كل ما يهدد الأردن ، داعيا في نفس الوقت الإدارة الأمريكية إلى التراجع عن هذه التصريحات.

وأشار العرموطي أننا في الأردن نتمتع بعلاقات دبلوماسية واسعة مع العديد من دول لعالم ، وبالتالي نستطيع الاستغناء عن علاقاتنا مع الولايات المتحدة الامريكية، اذا ما إصرّ الرئيس ترامب على مقترحاته، ومن ثم فتح الباب لإقامة علاقات اقتصادية وسياسية وتعاون مع العديد من الدول الأوروبية وتركيا ، وغيرها من دول العالم .

وأكد في ختام حديثه ، أننا في الأردن ، شعبا وحكومة، في خندق واحد ضد أي محاولات للنيل من وحدتنا وسيادتنا ومحاولات تنفيذ المخططات الصهيونية التوسعية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف صالح العرموطي تصريحات الرئيس الأمريكي تهجير الفلسطينيين غزة الأردن الاحتلال إعلان حرب مخططات الصهاينة لا للتهجير لا للتوطين لا للوطن البديل المجازر الجرائم الصهيونية الحرب

إقرأ أيضاً:

ترامب وبن سلمان يؤكدان التعاون الإقليمي ودعم الاستقرار في الشرق الأوسط

السعودية – شدد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أهمية التنسيق المشترك واستقرار الشرق الأوسط .

وقال بن سلمان في كلمته خلال افتتاح القمة الخليجية الأمريكية إن هذه القمة “تعكس حرصا على تطوير التعاون والعمل الجماعي”.

وشدد على “أننا نسعى لوقف التصعيد في المنطقة وإنهاء الحرب في غزة وإيجاد حل شامل للقضية الفلسطينية”، مشيدا بالقرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا.

وفي الملف اللبناني، أكد بن سلمان “ضرورة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية ودعمنا للجهود الرامية إلى إحلال الاستقرار هناك”، مشددا على “أننا “حريصون على استمرار التعاون والتنسيق مع أمريكا من أجل استقرار المنطقة”.

بدوره، قال ترامب إن “الدول الخليجية باتت في طليعة خلق منطقة مستقرة ومزدهرة في الشرق الأوسط”، مشيرا إلى أنه شهد “تقدما كبيرا، ووحدة كبيرة وصداقة كبيرة، قضيت أوقاتا رائعة والعالم بأكمله ينظر إلى الشرق الأوسط ولديكم شي مميز يحصل، وفرص هائلة في متناول اليد، إذا تمكنا من وقف العدوان من جهات سيئة”.

ولفت إلى أن إدارة سلفه جو بايدن “خلقت الفوضى من خلال تمكين إيران ووكلائها من خلال إرسلها المليارات، هذا أمر غير عقلاني، ما فعلوه سيئ وأداروا ظهرهم لحلفائنا في الخليج، اليوم العالم يعرف أين يقع ولائي”.

وأضاف: “أود عقد صفقة مع إيران ولكن عليها أن توقف دعم الإرهاب وحروب الوكالة ووقف السعي للحصول على سلاح النووي، ولا يمكنها الحصول على السلاح النووي”، معتبرا أن “إيران كانت مفلسة لم يكن لديها أموال لإعطائها لحزب الله أو حماس”.

من جهة أخرى، شدد ترامب على أنه “يجب الإفراج عن كل الرهائن في غزة والعمل من أجل إحلال السلام بدعم من قادة في هذه القاعة”، مؤكدا “أننا نريد مستقبلا آمنا وكريما لشعب غزة لكن لا يمكن تحقيق ذلك بوجود قادة يغتصبون ويعذبون الأبرياء”.

وتابع قائلا: “التقيت بالرئيس السوري الشرع بمشاركة الرئيس أردوغان ونبحث تطبيع العلاقات مع سوريا”، مؤكدا “أننا سنرفع كل العقوبات عن سوريا وهذا سيكون أمرا إيجابيا”.

من جهة أخرى، رأى ترامب أن “لبنان لديه فرصة للتحرر من قبضة حزب الله وبإمكان الرئيس اللبناني ورئيس الوزراء بناء دولة مستقرة تعيش بسلام”، معلنا “أننا سنعمل على إضافة المزيد من الدول إلى الاتفاقات الإبراهيمية”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • ترامب: حققنا انخفاضا في حالات الهجرة غير الشرعية بنسبة 99.9%
  • الأوقاف: القضية الفلسطينية مركزية للأمتين العربية والإسلامية وتجسد القيم الأصيلة للعدالة
  • أوزيل يعلق على تصريحات أردوغان بشأن البلديات!
  • ترامب: كدنا نخسر الشرق الأوسط بسبب سياسات بايدن
  • ترامب وبن سلمان يؤكدان التعاون الإقليمي ودعم الاستقرار في الشرق الأوسط
  • الشرع: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن
  • الشعب الجمهوري: موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت ويدعم استقلالها
  • فرص اقتصادية أردنية مع سوريا بعد إعلان رفع العقوبات الأمريكية على دمشق
  • أمن السلطة الفلسطينية يقتل الشاب رامي زهران.. وحركة حماس تنعاه
  • اليمن يفرض معادلة الردع والعرب يحتفلون بالمهزوم ترامب