اندية الدوري السعودي تثير غضب برشلونة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
في تقرير مثير للجدل، انتقدت صحيفة سبورت الإسبانية بشدة مساعي أندية الدوري السعودي لاستقطاب المواهب الشابة من أكاديمية "لا ماسيا" التابعة لنادي برشلونة، والتي تعد واحدة من أشهر الأكاديميات الكروية في العالم.
اندية الدوري السعودي تثير غضب برشلونةوأشارت الصحيفة إلى أن الخطر الذي كان يهدد برشلونة في الماضي تمثل في أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، التي كانت تقدم عروضًا مغرية بمبالغ ضخمة ورواتب تفوق بكثير ما يستطيع النادي الكتالوني توفيره.
ولكن الوضع تغير كثيرًا في السنوات الأخيرة، حيث أصبح الدوري السعودي يشكل التهديد الأكبر في هذا السياق. وأوضحت الصحيفة أن دوري روشن السعودي يتجه الآن لخطف أحد أبرز مواهب الفريق الرديف لبرشلونة، اللاعب أوناي هيرنانديز، في صفقة تقدر قيمتها بستة ملايين يورو، ويأتي ذلك في ظل اهتمام كبير من نادي الاتحاد السعودي، الذي يضم بين صفوفه النجم الفرنسي كريم بنزيما.
وأضاف التقرير أن أندية الدوري السعودي بدأت تستهدف "لا ماسيا" بشكل مباشر، مما يجعل المنافسة على الحفاظ على هذه المواهب الشابة شبه مستحيلة بالنسبة لبرشلونة، خاصة في ظل الإمكانيات المالية الهائلة التي تتمتع بها الأندية السعودية.
ورغم النجاحات التي يحققها برشلونة مؤخرًا من خلال تصعيد لاعبين شباب إلى الفريق الأول، يبدي النادي تخوفه من فقدان المزيد من المواهب في المستقبل لصالح الدوري السعودي، مما يعكس حجم التحديات التي تواجه الإدارة الكتالونية في الحفاظ على إرث أكاديمية "لا ماسيا" ومستقبل فريقها الأول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدوری السعودی
إقرأ أيضاً:
الفراج: الفجوة مع أندية أوروبا لم تعد شاسعة ولكن هل استوعبنا الدرس؟
ماجد محمد
أكد الإعلامي الرياضي وليد الفراج أن بطولة كأس العالم للأندية الأخيرة أظهرت أن الفوارق الفنية بين الأندية السعودية ونظيراتها الكبرى في أوروبا لم تعد ضخمة كما كانت في السابق، مشيرًا إلى أن تقليص هذه الفجوة بات أمرًا ممكنًا خلال سنوات قليلة فقط.
وقال الفراج أن نادي الهلال قدم مستوى ثابتًا ومقنعًا خلال مشاركته في المونديال، وأثبت قدرته على الذهاب بعيدًا لولا تأثير الإصابات وقلة الخيارات في دكة البدلاء، بالإضافة إلى ضعف التدعيم في بعض المراكز.
وأشار إلى أن الكرة السعودية تسير على الطريق الصحيح نحو المنافسة العالمية، لكنّه تساءل في ختام حديثه: “هل تعلمنا الدرس؟”، في إشارة إلى ضرورة استخلاص العِبر وتفادي الأخطاء في المشاركات القادمة.