شهيدان و16 مُصاباً في اعتداء إسرائيلي على نازحي غزة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
ارتقى شهيدان وتعرض 16 فلسطينياً للإصابة، اليوم السبت، في ظل استمرار مُسلسل الاعتداءات الإسرائيلية على أهالي القطاع.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأكدت شبكة القاهرة الإخبارية على أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تُواصل الاعتداء على آلاف النازحين الذين ينتظرون الضوء الأخضر للعودة إلى ديارهم في شمال القطاع.
وكانت إسرائيل قد أعلنت في وقتٍ سابق أنها لن تسمح بعودة الفلسطينيين إلى الشمال طالما لم يتم الإفراج عن الأسيرة أربيل يهود.
وأكدت حركة حماس من جانبها على أنها مُتلزمة بتنفيذ بنود اتفاقية إنهاء الحرب، وأن الأسيرة المُشار إليها حية تُرزق، وسيتم الإفراج عنها يوم السبت المُقبل.
وتسعى مصر ومعها باقي الشركاء الدوليين إلى الوصول إلى حالة الاستقرار التام من أجل تنفيذ باقي الاتفاق الذي تم التوصل إليه.
حقوق الشعب الفلسطيني في غزة بعد الحرب تمثل قضية إنسانية ملحة، في ظل المعاناة المستمرة التي يواجهها السكان نتيجة الدمار الكبير في البنية التحتية والظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة. بعد كل جولة من الصراعات، يُترك المدنيون في غزة وسط أزمات متفاقمة تشمل تدمير المنازل والمنشآت الحيوية مثل المستشفيات والمدارس وشبكات المياه والكهرباء. يعيش الآلاف من الفلسطينيين في ظروف غير إنسانية، حيث يفتقدون إلى أبسط مقومات الحياة الكريمة، بينما يعانون من التشريد ونقص الخدمات الأساسية. تنص القوانين الدولية، خاصة اتفاقيات جنيف، على حماية حقوق المدنيين في النزاعات وضمان حصولهم على المساعدات الإنسانية، لكن هذه الحقوق غالبًا ما تُنتهك في غزة.
إعادة إعمار غزة تُعد حقًا أساسيًا للشعب الفلسطيني، لكنها تواجه تحديات كبيرة بسبب الحصار المفروض، الذي يعرقل دخول مواد البناء والمساعدات الضرورية. بالإضافة إلى ذلك، تتطلب حماية الحقوق ضمان وصول السكان إلى الرعاية الصحية والتعليم والعمل، وهي حقوق تعاني من قيود شديدة نتيجة الأوضاع الاقتصادية المتدهورة. الأطفال في غزة يُعتبرون من أكثر الفئات تضررًا، حيث يعانون من آثار نفسية واجتماعية جراء الحروب المتكررة وغياب الأمان.
يتطلب ضمان حقوق الشعب الفلسطيني في غزة جهدًا دوليًا مكثفًا للضغط على الأطراف المعنية لتطبيق القانون الدولي، ورفع الحصار، وتوفير الدعم الإنساني. تحقيق هذه الحقوق لا يقتصر على إعادة الإعمار
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي الاعتداءات الإسرائيلية حركة حماس أربيل يهود فی غزة
إقرأ أيضاً:
إشادة حزبية بكلمة الرئيس السيسي بذكرى حرب أكتوبر: تؤكد قوة وصلابة الجيش المصري في الدفاع عن البلاد ضد أي اعتداء
الأحزاب السياسية عن كلمة الرئيس السيسي:جيش مصر سيظل سد منيع أمام كل الصعاب والتهديدات التي تواجه الدولةتضمنت توازناً واضحاً بين التاريخ والواقعثوابت السياسة المصرية التي تنحاز للسلام القائم على العدالة لا على القوة
اكد عدد من الاحزاب السياسية أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال ذكرى حرب أكتوبر رسالة وخارطة طريق لكل الوفود التي ستشارك في المباحثات التي ستبدأ اليوم في مدينة شرم الشيخ بمشاركة كافة الأطراف وحضور المسؤولين أمريكيين حول مستقبل غزة مفادها أن السلام الذى يفرض بالقوة لا يولد إلا احتقانا أما السلام الذى يبنى على العدل فهو الذى يثمر تطبيعا حقيقيا، وتعايشا مستداما بين الشعوب ويجب على الجميع أن يتكاتف لوقف إطلاق النار في غزة وعودة الأسرى والمحتجزين وإعادة إعمار غزة.
هنأ محمد مجاهد أمين حزب حماة الوطن بمحافظة الإسكندرية الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة وجميع رجال القوات المسلحة المصرية البواسل والشعب المصري بمناسبة ذكرى انتصار حرب أكتوبر والتي أستطاع خلالها الجيش المصري - في انهاء الأكذوبة الإسرائيلية "الجيش الذي لا يهزم " - وأجبر العالم أجمع على احترامه .
وقال "مجاهد" في بيان له اليوم، إن الرئيس السيسي أكد خلال كلمته في ذكرى حرب أكتوبر أن هذا الانتصار أضاف ليس لمصر فقط وإنما لكافة الدول العربية فخراً ومجداً كبيراً وأجبر العالم على احترام عظمة وقوة وإرادة المصريين ولوحدة القرار العربى كما أكد الرئيس خلال كلمته على قوة وصلابة الجيش المصري في الدفاع عن البلاد ضد أي اعتداء وأنه سيظل سد منيع أمام كل الصعاب والتهديدات التي تواجه الدولة ، مشدداً على أن كلمة الرئيس تعد رسالة واضحة للعالم أجمع في ظل الأوضاع الإقليمية والظروف التى تمر بها المنطقة مفادها ضرورة وأهمية إرساء السلام .
وأضاف أمين حزب حماة الوطن بمحافظة الإسكندرية أن ذكرى انتصار أكتوبر تأني تزامنا مع استضافة مصر بمدينة شرم الشيخ جلسة مفاوضات مناقشة خطة ترامب بشأن وقف الحرب في غزة بمشاركة جميع الأطراف مما يؤكد مدى قوة وصلابة وأهمية الدور المصري الذي يعلمه العالم أجمع في المنطقة .
وأكد "مجاهد" على ضرورة استغلال التقدير الدولي لمصر وأن نعمل بكل جد وإخلاص على بناء دولة قوية، عصرية متقدمة تعبر عن وزن مصر الحقيقى وعن قيمتها الحضارية والإنسانية فى عالم لا يعترف إلا بالأقوياء ونساهم في بناء الجمهورية الجديدة لتظل الدولة المصرية في مصاف الدول .
ومن جانبه قال الدكتور محمود العوضي أمين حزب الجبهة الوطنية بمحافظة دمياط إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد خلال كلمته بمناسبة انتصارات أكتوبر على أن الجيش المصري قائم على رسالته، فى حماية بلده والحفاظ على حدودها، ولا يهاب التحديات، وأنه جيش وطنى؛ من صلب هذا الشعب العظيم وأبناؤه؛ يحملون أرواحهم على أكفهم ويقفون كالسد المنيع، أمام كل الصعاب والتهديدات.
ضرورة نشر السلام الحقيقى فى منطقة الشرق الأوسطوأضاف "العوضي" في تصريحات صحفية على أنه في الوقت الذي أكد فيه الرئيس على قوة وصلابة الجيش المصري دعى إلى ضرورة نشر السلام الحقيقى فى منطقة الشرق الأوسط ، وقد أكد الرئيس على أن هذا لن يحدث إلا من خلال قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وفقا لمرجعيات الشرعية الدولية وبما يعيد الحقوق إلى أصحابها.
وأوضح أمين حزب الجبهة الوطنية بمحافظة دمياط أن كلمة الرئيس السيسي خلال الخطاب هي رسالة وخارطة طريق لكل الوفود التي ستشارك في المباحثات التي ستبدأ اليوم في مدينة شرم الشيخ بمشاركة كافة الأطراف وحضور المسؤولين أمريكيين حول مستقبل غزة مفادها أن السلام الذى يفرض بالقوة لا يولد إلا احتقانا أما السلام الذى يبنى على العدل فهو الذى يثمر تطبيعا حقيقيا، وتعايشا مستداما بين الشعوب ويجب على الجميع أن يتكاتف لوقف إطلاق النار في غزة وعودة الأسرى والمحتجزين وإعادة إعمار غزة.
كما أكد محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر، حملت رسائل بالغة الأهمية تعيد إلى الأذهان دروس النصر وتربط بين روح العبور في 1973 وما تشهده مصر اليوم من عبور جديد نحو المستقبل.
وقال محمود جبر إن حديث الرئيس عن أن «النصر لا يُمنح بل يُنتزع» هو تأكيد على فلسفة الدولة المصرية في هذه المرحلة، حيث تُبنى الجمهورية الجديدة بالإرادة والعمل والتخطيط، بنفس الروح التي حققت النصر قبل نصف قرن.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن كلمة الرئيس تضمنت توازناً واضحاً بين التاريخ والواقع، إذ استدعت بطولات الماضي لتكون منطلقاً لاستكمال البناء، ورسالة بأن الحفاظ على الدولة واستقرارها لا يقل أهمية عن عبور خط بارليف.
وأضاف أن حديث الرئيس عن السلام العادل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة يعكس ثوابت السياسة المصرية التي تنحاز للسلام القائم على العدالة لا على القوة، مؤكداً أن مصر تظل ركيزة الاستقرار في المنطقة.