المسلة:
2025-12-09@09:35:38 GMT

بيل غيتس: لو نشأت في مجتمع اليوم لتم تشخيصي بالتوحد

تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT

بيل غيتس: لو نشأت في مجتمع اليوم لتم تشخيصي بالتوحد

26 يناير، 2025

بغداد/المسلة: أكد الملياردير الأميركي ومالك شركة مايكروسوفت بيل غيتس، أنه كان ليُشخَّص بالتوحد لو كان طفلاً اليوم.

وقال غيتس إنه يعتقد أن سلوكه الوسواسي والحرج اجتماعيا عندما كان طفلاً كان ليُصنَّف على أنه علامة على التباعد العصبي لو نشأ في مجتمع اليوم.

كما تحدث ملياردير التكنولوجيا عن سلوكه “المنحرف عصبياً” عندما كان صبياً صغيراً في سيرته الذاتية الجديدة، Source Code.

وأضاف غيتس، البالغ من العمر 69 عاما، أنه عندما كان طفلاً كان يفتقد الإشارات الاجتماعية، وغالبا ما كان “يتأرجح في مكانه” وكان قادرا على التركيز بشدة على مواضيع معينة.

كذلك أوضح أنه سيُعتبر اليوم “على طيف التوحد”، مضيفا: “لم يكن لدى والديّ إرشادات أو كتب مدرسية لمساعدتهما على فهم سبب هوس ابنهما بمشاريع معينة، وتفويت الإشارات الاجتماعية، وقد يكون وقحا أو غير لائق من دون أن يلاحظ تأثيره على الآخرين”، وذلك في حديثه لصحيفة “التايمز”.

وقال مؤسس شركة مايكروسوفت إنه لم يكن لديه أي فكرة عن أنه مختلف حتى كتب مقالاً من 200 صفحة عن ولاية ديلاوير كجزء من مهمة مدرسية، على النقيض من الصفحات العشر القياسية لزملائه التلاميذ.

وتابع: “كنت أعلم أنني أستطيع التركيز عندما أشعر بالفضول. لكن هذا جعلني أبدو غريب الأطوار. كانت مهاراتي الاجتماعية بطيئة في التطور مع أقراني”.

واستغل غيتس قدرته على التركيز على المساعي الفكرية. ترك الجامعة لتطوير مايكروسوفت، وبحلول سن 31 أصبح مليارديرًا.

ويُعرف الآن بأنه مؤسس أبحاث الأمراض، وقال إنه لن يستبدل هذه “الصفات التوحدية” بطريقة “أكثر طبيعية” لتجربة العالم.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

مجدي أبو زيد يكتب: نقاء البيئة وبناء المجتمع

لا يختلف اثنان على أن البيئة النظيفة هي الأساس الحقيقي لبناء أي شيء متين، فكما يحتاج المحرك إلى ورشة نظيفة ليخرج بأعلى جودة وأفضل أداء، كذلك يحتاج الإنسان إلى بيئة نفسية وأخلاقية واجتماعية نظيفة حتى ينمو سليماً ويصبح قادراً على خدمة مجتمعه ورفعته.

نحن لا نتحدث هنا عن النظافة بمعناها الضيق فقط، بل عن نقاء البيئة بكل ما تحمله الكلمة من معنى. بيئة تربوية محترمة، مدرسة تُعلم ولا تُهين، أسرة تُربي ولا تُدمر، مجتمع يُساند ولا يحبط، وإعلام يصنع الوعي.

حين ينشأ الطفل في بيت يحترم القيم والضمير، تختلف شخصيته تماماً عن طفل يعيش وسط صراخ وفوضى وانعدام قدوة. فالتربية النظيفة تصنع إنساناً نظيفاً، والبيئة الفاسدة لا تخرج إلا ما يشبهها.

نحتاج إلى مدرسة بلا عنف، بلا فوضى، بلا تسييس أو تنمر مدرسة تُربي قبل أن تُدرس. هنا تتشكل الشخصية القوية الواثقة التي تستطيع أن تعمل وتبدع وتؤدي دورها في المجتمع دون خوف أو عقد.

الإعلام النظيف يصنع وعياً نظيفاً. عندما يرى الشباب قدوات محترمة، ونماذج ناجحة، ويُقدّم لهم المحتوى الهادف يصبح المجتمع نفسه أقوى. أما إذا امتلأت الشاشات بالابتذال والجهل، فالعقل الجمعي كله يتلوث.

شوارع نظيفة، قوانين محترمة، نظام يُطبّق على الجميع، كل هذا ينعكس مباشرة على المواطن، فالبيئة غير المحترمة تُخرج مواطناً غير محترم، والبيئة المنضبطة تُخرج إنساناً يعرف قيمة الوقت والنظام والعمل.

وحين نقول البيئة النظيفة التي يُبنى فيها الإنسان هي ما يضمن جودة التصنيع والأداء العالي الذي يقدمه المجتمع يومياً، فأنت تختصر الحقيقة كلها في جملة واحدة.

النتيجة الطبيعية لإنسان تربى داخل بيئة نظيفة هي مجتمع يستطيع أن ينتج، ويُبدع، ويهتم بالصحة والتعليم والاقتصاد، ويُحاسِب الفاسد، ويكافئ المجتهد.

أما حين تُهدم بيئة الإنسان، فالمجتمع كله يصبح مثل محرك بُني داخل ورشة متواضعة هزيلة، لا يمكن أن تتوقع منه أداءً عالياً مهما حاولت ترقيعه.

لذلك أؤكد أن بناء الإنسان يبدأ من البيئة.. والبيئة النظيفة ليست رفاهية، بل هي شرط وجود مجتمع قوي قادر على أن يقف على قدميه كل يوم، وكلما نظفنا البيئة… كلما ارتفع أداء الفرد والمجتمع معاً.

طباعة شارك البيئة البيئة والمجتمع مجدي أبو زيد مجدي أبو زيد يكتب صدى البلد

مقالات مشابهة

  • مطلب عاجل من نشأت الديهي لاتحاد الكرة بشأن مباراة مصر وإيران في كأس العالم
  • مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة بالتعاون مع مؤسسة غيتس يطلق منظومة ذكاء اصطناعي لدعم تنمية القطاع الزراعي الدولي
  • قرار حكيم.. نشأت الديهي يشيد بسحب الجنسية الكويتية من طارق سويدان
  • ذياب بن محمد بن زايد يلتقي بيل غيتس على هامش فعاليات سباق الفورمولا-1
  • بلال قنديل يكتب: أزمة أخلاق
  • بايدن يتلعثم في نطق أشهر كلمة في الولايات المتحدة (شاهد)
  • سجون بلا أبواب… ومفاتيح ضائعة
  • عندما يتحوّل الملعب إلى وطن (2)
  • مثل البشر.. قردة البابون الغينية توزع اللحم بحسب الطبقات الاجتماعية
  • مجدي أبو زيد يكتب: نقاء البيئة وبناء المجتمع