ولي العهد السعودي يبحث مع رئيسة وزراء إيطاليا سبل دعم وتعزيز العلاقات
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
استعرض ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، مع رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، أوجه العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال استقبال الأمير بن سلمان لميلوني، اليوم الأحد، في المخيم الشتوي بمحافظة العلا، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وبحث الجانبان المستجدات الإقليمية والدولية، إضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة حيالها.
وكانت ميلوني قد وصلت إلى مدينة جدة مساء السبت، في مستهل زيارة للمملكة تهدف إلى بحث العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى المستجدات في سوريا ولبنان والأراضي المحتلة واليمن، وعدد من الملفات الأخرى.
ومن المتوقع أن تتوجه رئيسة وزراء إيطاليا إلى البحرين بعد زيارتها للمملكة، حيث ستجري مناقشات مع الملك حمد بن عيسى، تتناول العلاقات الثنائية، خاصة في مجالي الدفاع ومكافحة الهجرة غير النظامية.
وتتمتع المملكة بعلاقات متميزة مع إيطاليا، إذ كانت روما من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع الرياض.
وفي مطلع يناير الجاري، صرح السفير الإيطالي لدى المملكة، كارلو بالدوتشي، بأن التبادل التجاري بين السعودية وإيطاليا بلغ 11 مليار دولار في العام 2024.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: السعودية ولي العهد السعودي
إقرأ أيضاً:
الاتحاد يطارد «الثنائية» في السعودية
الرياض (أ ف ب)
تتّجه الأنظار مساء الجمعة إلى ملعب الإنماء بجدة مسرح المباراة النهائية لمسابقة كأس ملك السعودية في كرة القدم بين الاتحاد بطل الدوري والقادسية الرابع.
ويسعى الاتحاد إلى حصد «الثنائية» بعدما احتفل بكأس الدوري، بينما يطمح القادسية في تتويج مستوياته الكبيرة هذا الموسم وانتزاع أغلى الألقاب للمشاركة في دوري أبطال آسيا 2 الموسم المقبل.
ويدخل الاتحاد المباراة بمعنويات عالية وجاهزية لاعبيه فنياً ومعنوياً، معولاً أيضاً على الدعم الجماهيري الكبير الذي سيحظى به في جدة، ونجومه الفرنسيين كريم بنزيمة وموسى ديابي ونجولو كانتي، البرتغالي دانيلو بيريرا، الألباني ماريو ميتاي، البرازيلي فابينيو، الجزائري حسام عوار والهولندي ستيفن بيرخفين.
ويحوم الشك حول مشاركة الحارس الصربي بريدراج رايكوفيتش لعدم تعافيه من الإصابة.
ويملك الاتحاد في خزائنه 9 ألقاب من أصل 18 مباراة نهائية خاضها، بفارق أربعة ألقاب عن جاره الأهلي صاحب الرقم القياسي واثنين عن الهلال.
في المقابل، يبحث القادسية عن بطولته الأولى بعد 31 عاماً من الغياب، إذ حقق آخر لقب عام 1994، عندما تُوج بكأس الأمير فيصل بن فهد «كأس الاتحاد»، وهو بلا شك يملك جميع مقومات تحقيق هدفه المنشود، عطفاً على مستوياته الكبيرة ونتائجه المميزة التي حققها هذا الموسم.
ويضم الفريق في صفوفه مجموعة من العناصر المميزة، بينهم المهاجمان الجابوني بيار إيميريك أوباميانج، والمكسيكي خوليان كينيونيس، والمدافعان الإسباني ناتشو والأوروجوياني جاستون ألفاريس، ومواطن الأخير لاعب الوسط ناهيتان نانديز، والأرجنتيني إيزيكيال فرنانديس، والحارس البلجيكي كون كاستيلز ومحمد أبو الشامات.
والتقى الفريقان أربع مرات في المسابقة، كانت الأولى في ربع النهائي عام 1978 وانتهت بفوز القادسية 3-1، قبل أن يحسم الاتحاد المواجهات الثلاث التالية في نصف نهائي 1986 (1-0)، وثمن نهائي 1988 (1-0 أيضاً)، وربع نهائي 2015 (2-1).
واستهلّ الاتحاد مشواره في البطولة بفوز كبير على العين 3-0 في الدور الأول، ثم تغلّب على الجندل 2-0 في ثمن النهائي، قبل أن يصطدم بالهلال حامل اللقب في ربع النهائي، ويتجاوزه 3-2 بركلات الترجيح (الوقتان الأصلي والإضافي 2-2)، ثم حقق فوزاً بشق الأنفس على الشباب 3-2 في نصف النهائي 3-2.
أما القادسية دشن مشواره بالفوز على العروبة 4-1 في الدور الأول، ثم تخطى الوحدة 2-1 في ثمن النهائي، والتعاون 3-0 في ربع النهائي، والرائد 1-0 في نصف النهائي.