العدو الصهيوني يخطر بهدم منازل قرية النُّعمان في بيت لحم تمهيدًا للضَّمِّ
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
أخطرت سلطات العدو الصهيوني، اليوم الأحد، سكان قرية النعمان (خلة النعمان)، في بيت لحم، بهدم جميع منازل القرية، تمهيدا لضمها إلى حدود مدينة القدس المحتلة.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، قال مدير مكتب هيئة شؤون جدار الفصل العنصري والاستيطان في بيت لحم، حسن بريجية، أن “موظفين في بلدية القدس التابعة للاحتلال، اقتحموا القرية، وقاموا بتوزيع إخطارات على السكان بهدم 45 منزلًا في القرية، وهي تمثل مجموع المنازل فيها”.
وحذر بريجية من مخطط صهيوني لضم أراضي القرية إلى بلدية القدس المحتلة.
وقال رئيس مجلس قرية النعمان، جمال الدرعاوي، قوله إن “قرارات الهدم جاءت بذريعة عدم الترخيص، علما بأن القرية مبنية قبل عام 1948، وآخر منزل بني عام 1993 “.
ووفق توثيق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، هدم جيش العدو الصهيوني 1058 منشأة فلسطينية في المنطقة “ج” خلال 2024، منها 192 منزلا مأهولا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو الوسطاء والضامنين للتحرك العاجل والضغط على العدو الصهيوني لإدخال مواد الإيواء لغزة
الثورة نت/
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، الوسطاء والدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار، إلى التحرك العاجل والضغط المباشر على حكومة العدو الصهيوني لإدخال جميع مواد الإيواء اللازمة إلى قطاع غزة دون قيود، وفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين، وفقاً لما نصّ عليه الاتفاق، وبما يضمن الكرامة الإنسانية للمتضررين.
وقالت الحركة، في تصريح صحفي وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “في ظلّ مماطلة العدو الصهيوني المجرم وتنصّله من التزاماته ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، وخصوصاً ما يتعلق بالبروتوكول الإنساني وتعطيل إدخال مواد الإيواء الأساسية؛ تتفاقم المعاناة الإنسانية لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة مع دخول فصل الشتاء واشتداد المنخفضات الجوية والعواصف التي تضرب مراكز الإيواء والخيام المهترئة”.
وحمّلت، “العدو المجرم كامل المسؤولية عن الظروف المأساوية التي يعيشها شعبنا في غزة، نتيجة منعه إدخال مواد الإيواء، وتعمده مفاقمة معاناة مئات آلاف النازحين مع دخول فصل الشتاء وعجز الخيام عن الصمود أمام البرد والعواصف”.
وطالبت “حماس”، الدول العربية والإسلامية وكافة الدول والشعوب حول العالم بضرورة تكثيف الحراك والتضامن مع الشعب الفلسطيني، والضغط على العدو الإسرائيلي لوقف انتهاكاته المتواصلة، وإلزامه بموجبات البروتوكول الإنساني، لتمكين الفلسطينيين من التعافي والبدء في إعادة إعمار ما دمره العدو.