من رحاب المسجد الأحمدي.. محافظ الغربية يشهد الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
شهد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، مساء اليوم، يرافقه اللواء محمد عمار، مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة وسط الدلتا، الدكتور محمود عيسى، نائب المحافظ، الاحتفالية الكبرى التي نظمتها مديرية الأوقاف بالغربية بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج لعام 1446 هـ، من داخل رحاب المسجد الأحمدي بمدينة طنطا، عقب صلاة المغرب، بحضور اللواء أحمد أنور، السكرتير العام للمحافظة، العميد أركان حرب وائل فتحي المستشار العسكري للمحافظة، العميد أسامه شكري إدارة الأمن الوطني، الشيخ نوح العيسوي وكيل وزارة الأوقاف وفضيلة الشيخ عبد اللطيف طلحة رئيس الادارة المركزية لمنطقة الغربية الازهرية و نخبة من القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية، وعدد كبير من أهالي المحافظة الذين ملأوا أرجاء المسجد بروحانية وتقدير لهذه المناسبة العطرة.
بدأت الأمسية الروحانية بتلاوة مباركة لآيات من القرآن الكريم حيث أضفت التلاوة أجواء من الخشوع على الحضور. ثم ألقى وكيل وزارة الأوقاف كلمة تناول فيها أحداث ليلة الإسراء والمعراج، مشيرًا إلى أنها كانت تكريمًا عظيمًا للنبي الكريم -صلى الله عليه وسلم-، ودليلًا على قدرة الله عز وجل وحكمته.
وأوضح وكيل الوزارة أن معجزة الإسراء والمعراج جاءت لتثبيت قلب الرسول -عليه الصلاة والسلام- في أصعب مراحل دعوته، مؤكدًا أهمية استخلاص العبر من هذه الليلة المباركة لتعزيز قيم الإيمان والثبات واليقين في نفوس المسلمين. واختتم كلمته بالدعاء إلى الله أن يحفظ مصر، ويبارك في شعبها، وينعم عليها بالأمن والسلام.
وفي كلمته، هنأ اللواء أشرف الجندي أهالي الغربية والشعب المصري بهذه الذكرى العطرة، مؤكدًا أن الاحتفال بمثل هذه المناسبات يعزز روح الوحدة والمحبة بين أبناء الوطن. وقال: “نستلهم من معجزة الإسراء والمعراج دروسًا عظيمة في الصبر والثبات والعمل بإخلاص. نسأل الله أن يحفظ مصرنا الغالية قيادة وشعبًا، وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار”.
اختتمت الاحتفالية بفقرات من الابتهالات الدينية والمدائح النبوية التي قدمها الشيخ محمد جاد، حيث تألقت الألحان الروحانية التي أثرت القلوب وأضفت بهجة على وجوه الحاضرين، الذين تفاعلوا مع الكلمات والدعوات بتأثر كبير.
شهد الحفل إقبالًا كبيرًا من المواطنين الذين حرصوا على مشاركة هذه اللحظة التاريخية في المسجد الأحمدي، الذي يعد منارة إسلامية وعلمية منذ قرون. واكتست أروقة المسجد بعبق الذكر والدعاء، في مشهد جسد الروحانية والاعتزاز بقيم الإسلام السامية.
وأكد محافظ الغربية في ختام الاحتفال على أهمية هذه المناسبات في نشر رسالة السلام والمحبة، ودعا الله أن يعيد هذه الأيام المباركة بالخير واليمن والبركات على الجميع.
وحرص اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، عقب انتهاء الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج في رحاب المسجد الأحمدي، على الحديث مع المواطنين الذين حضروا الفعالية، في أجواء ودية تعكس قربه وتواصله المستمر مع أبناء المحافظة. واستمع المحافظ إلى آرائهم ومقترحاتهم حول مختلف القضايا، مؤكداً اهتمامه بتلبية احتياجاتهم والعمل على تحسين الخدمات المقدمة لهم، في إطار الحرص على تعزيز الثقة بين المواطنين والجهاز التنفيذي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ الغربية ذكرى الإسراء والمعراج الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج رحاب المسجد الأحمدي الإسراء والمعراج المسجد الأحمدی محافظ الغربیة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للشخص الاحتفال بـ عيد ميلاده؟.. أمين الإفتاء يُجيب
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم الاحتفال بعيد ميلاده.
قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء: “نحن في الإسلام لدينا عيدين فقط، هما عيد الفطر وعيد الأضحى، وهذه أعياد شرعية، لكن هناك مناسبات أخرى تُسمى 'أعيادًا مجازًا'، مثل عيد 6 أكتوبر أو عيد الأم أو عيد العمال، وهذه مناسبات اجتماعية تحتفل بها المجتمعات ولكنها ليست أعيادًا شرعية، أما الاحتفال بيوم ميلادك أو أي مناسبة أخرى، فهو أمر جائز طالما أنه لا يتعارض مع الشريعة”.
هل يجوز توكيل شخص لأداء بعض مناسك الحج عني؟.. الإفتاء تجيب
هل يجوز الانتفاع بلبن الأضحية وصوفها قبل ذبحها؟ الإفتاء تجيب
هل يجوز للمرأة لبس الحرير والحلي في الحج؟.. الإفتاء تجيب
باق 7 أيام.. دار الإفتاء تستعد لتحري هلال ذي الحجة لتحديد موعد عيد الأضحى
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية "المهم في هذه المناسبات الاجتماعية أن نحرص على ربطها بما يصلح حالنا مع الله، بمعنى، لا يجوز أن نحتفل بمناسبة ما وفي نفس الوقت نبتعد عن طاعة الله أو نفعل معصية، الاحتفال يجب أن يكون لحظة للتفكير في حالنا مع الله، مثلما فعل أحد الصالحين عندما بلغ سن الستين وقال: 'أكملت 60 عامًا، ومنذ 44 عامًا وأنا أسير إلى الله'، هذه لحظة للتفكر في التوبة والتقرب إلى الله، وليس مجرد فرح دنيوي."
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية "احتفل بما يفرحك، ولكن تذكر دائمًا أن المناسبة فرصة للتأمل في حياتك مع الله، والعمل على تحسين علاقتك به، أما الاحتفال في ذاته، فلا توجد فيه أي مشكلة إذا كان في إطار شرعي ويعكس فرحًا طاهرًا".
حكم الاحتفال بـ عيد الحبوكان الشيخ عبد الرحمن محمد، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أكد أن التعبير عن مشاعر الحب والمودة لا ينبغي أن يقتصر على يوم واحد فقط، بل يجب أن يكون أسلوب حياة يشمل كل الأيام، بدءًا من البيت مع الزوجة والأولاد، ثم مع الأهل والأصدقاء وكل من حولنا.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، أن البعض يخصصون يومًا مثل 14 فبراير بحجة الانشغال في الحياة اليومية، لكن الأولى أن تكون حياة الإنسان كلها قائمة على الحب والمودة.
وأشار إلى أن الحب ليس مجرد كلمات، بل يجب أن يتحوّل إلى أفعال، مستشهدًا بفعل النبي صلى الله عليه وسلم مع زوجاته وأصحابه، حيث كان نموذجًا في التعبير عن المشاعر بأرقى الأساليب.
وأضاف أن حسن الخلق هو الوسيلة للوصول إلى هذه الدرجة من الحب والمودة، مستدلًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "خياركم خياركم لأهله، وأنا خياركم لأهلي"، مما يدل على أن البداية يجب أن تكون من داخل الأسرة، حيث تنعكس أجواء السكينة والمحبة على المجتمع بأكمله.
وأكد أن الكلمة الطيبة لها تأثير عظيم، مشيرًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "الكلمة الطيبة صدقة"، موضحًا أن بعض الأشخاص قد لا يحتاجون إلى أفعال بقدر ما يحتاجون إلى كلمة جميلة تُشعرهم بالاهتمام والتقدير، سواء كانت للزوجة، للأبناء، للأخوة، أو حتى للوالدين بالدعاء والبر.
ودعا إلى نشر الطاقة الإيجابية والمشاعر الطيبة في حياتهم، مستلهمين ذلك من حب الله وقدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعدم البخل في التعبير عن الحب والمودة، لأن هذه المشاعر هي التي تجعل عجلة الحياة تستمر بسلاسة وسعادة.