الانتقالي يقول إن عدن جاهزة لاستقبال كافة بعثات ومكاتب المنظمات الدولية
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، الأحد، جاهزية العاصمة المؤقتة عدن لاستقبال كافة بعثات المنظمات الدولية لمباشرة عملها دون أي قيود، وذلك بعد يوم من إعلان جمعية السلام الكويتية إيقاف تمويل قرى سكنية بعدن احتجاجا على تدخلات الانتقالي وتعسفاته.
جاء ذلك خلال لقاء علي الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، في عدن إيمان الشنقيطي، نائب المنسق العام للشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في بلادنا، سعيد حرسي، مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المشاريع "اوتشا"، وفق الموقع الرسمي للانتقالي.
وزعم الكثيري، أن هناك أن توجيهات صريحة الزُبيدي، بتقديم كافة التسهيلات لجميع البعثات ومكاتب المنظمات الدولية بالعاصمة عدن ومحافظات الجنوب، بما يمكّنها من أداء مهامها الإنسانية والإغاثية بكل سلاسة ويسر.
والجمعة أعلنت الأمم المتحدة تعليق جميع التحركات الرسمية لموظفيها في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين حتى إشعار آخر، وذلك بسبب اعتقال الحوثيين المزيد من موظفيها.
وفي وقت سابق أعلنت جمعية السلام الكويتية إيقاف تمويل المرحلتين الثانية والثالثة من مشروع "قرية السلام" السكني في عدن، احتجاجًا على تجاوزات مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا في توزيع الشقق التي تم بناؤها ضمن المرحلة الأولى من المشروع.
وحسب مصادر متطابقة فإن الجهات الكويتية حولت تمويل المرحلتين الثانية والثالثة إلى مدينتي سيئون وتعز لضمان وصول الدعم إلى المستحقين الحقيقيين.
وذكرت المصادر أن اختلالات في إدارة المشروع، ومحاولة السلطة المحلية في المحافظة بدعم من قوات المجلس الانتقالي، قامت بالاستيلاء عليه وتوزيع الشقق لأسر تختارها، وهو ما يخالف الاتفاق ويشكل انتهاكًا يؤثر على الهدف الإنساني للمشاريع المدعومة.
وتداول ناشطون تسجيلات مصورة لعدد من الأسر تشكو تعرضها للظلم والتهديد والضرب من قبل عناصر في المجلس الانتقالي، وإجبار عشرات الأسر على الخروج من شققها بالقوة.
ومطلع ديسمبر الماضي، اعتقلت مليشيا الحزام الأمني التابعة للانتقالي ممثل جمعية السلام الكويتية، عادل الجعدي، على خلفية قضية توزيع شقق سكنية على قرابة 100 أسرة مستحقة في "قرية السلام"، التي أُنشئت في مديرية البريقة بدعم وتمويل من دولة الكويت.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن عدن الانتقالي المنظمات الدولية الأمم المتحدة المجلس الانتقالی
إقرأ أيضاً:
مفوض العون الإنساني في السودان تطلق انتقادات واتهامات خطيرة لمنظمات ووكالات الأمم المتحدة
بورتسودان – متابعات تاق برس- اتهمت مفوضية العون الإنساني في السودان، منظمات ووكالات الأمم المتحدة ، بالفشل في إيصال المساعدات إلى مدن الفاشر وكادقلي والدلنح المحاصرة في مقابل إيصالها لمدينة الفولة الواقعة تحت سيطرة الدعم السريع.
وتساءلت مفوضة العون الإنساني في الحكومة السودانية سلوى آدم بنية خلال تنوير صحفي في بورتسودان، الثلاثاء، بحضور ممثلي المنظمات ووكالات الأمم المتحدة، عن الأسباب التي تحول دون إيصال المساعدات التي تدخل عن طريق معبر أدري بين السودان وتشاد، إلى الفاشر وطويلة بولاية شمال دارفور.
وأضافت “المنظمات تمكنت من إيصال المساعدات الإنسانية إلى مدينة الفولة بولاية غرب كردفان، فلماذا لم تتمكن من إدخالها إلى الفاشر وطويلة حيث يوجد عشرات الآلاف من النازحين المحاصرين؟”.
وأشارت إلى أن المنظمات لم تتمكن أيضا من إدخال الإغاثة إلى مدينتي كادقلي والدلنج المحاصرتين من قبل قوات الدعم السريع وقوات الحركة الشعبية – شمال، بقيادة عبد العزيز الحلو.
وتابعت المفوضة قائلة “إن على المنظمات إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي تحاصرها قوات الدعم السريع وقوات الحركة الشعبية – شمال في شمال دارفور وجنوب كردفان”.
وانتقدت مفوضة العون الإنساني منظمات ووكالات الأمم المتحدة، لكون أنها لم تستغل كل المعابر الـ12 التي سمحت الحكومة السودانية بفتحها لإدخال المساعدات الإنسانية.
وأشارت سلوى آدم بنية إلى أن الحكومة لديها الآن مساعدات إنسانية جاهزة عبارة عن ذرة وترغب في أن تعمل المنظمات لإيصالها إلى الدلنج بجنوب كردفان.
وقالت ان أعداد النازحين بفعل انتهاكات قوات الدعم السريع على المدن والقرى وصل إلى 1,301,645 شخص بينهم 21,145 في ولاية غرب كردفان و 110 ألف بولاية الخرطوم.
ونبهت إلى أن تلك الارقام ليست نهائية لإستمرار حركة النزوح .
وقال مستشار مجلس السيادة الانتقالي السوداني للشئون الإنسانية الفريق الصادق اسماعيل،
فى ذات التنوير الصحفي، إن الرؤية الاستراتيجية للسودان تستند الى تقديم المساعدات دون تمييز عرقي أو ديني أو قبلي أو سياسي .
واوضح ان القوانيين السودانية تسهل عمل المنظمات الإنسانية كما أن قيادة الدولة لديها توجيهات واضحة تجاه إيصال المساعدات للمتضررين كافة.
من جانبها اشارت مفوض العون الإنساني سلوي آدم بنيه أن الحكومة السودانية فتحت” 12″ معبر بحري وجوي وبري، لمرور المساعدات الإنسانية لكافة المناطق المتضررة ، واكدت أن المعابر كافية إلا أن المنظمات لم تستغلها في إيصال المساعدات إلى الفاشر.
و نوهت الى ان عمليات اصدار تاشيرات الدخول وتصاريح المرور، تتم بصورة سلسة بمايزيد عن 400 تصريح في اليوم .
واكد مدير إدارة السلام والشؤون الإنسانية بالخارجية السفير كمال بشير، إلتزام الحكومة بتسهيل وصول المساعدات عبر الآليات المختلفة، وقال إن الانتهاكات والمجازر المروعة التي ارتكبتها ما اسماها المليشيا في مختلف الولايات تضع المنظمات أمام مسؤلية التفاعل وإدانة تلك الانتهاكات وتصنف ما اسماها المليشيا “منظمة إرهابية”.
واكد انحسار الانتهاكات في مناطق وجود القوات المسلحة .
واشار إلى ضعف الاستجابة الإنسانية مع تنامي طلبات الدخول وتخفيض الصرف على المشروعات وطالب المنظمات بدعم العودة الطوعية.