محبو Resident Evil يترقبون تجربة سينمائية مخلصة لألعاب الفيديو الشهيرة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
وفقًا لتقرير نشرته مجلة The Hollywood Reporter، يتم حاليًا العمل على إعادة إنتاج جديدة لسلسلة أفلام الرعب الشهيرة Resident Evil، وذلك بقيادة المخرج وكاتب السيناريو زاك كريجر، المعروف بإبداعه في فيلم الرعب الناجح Barbarian.
يُخطط كريجر لكتابة وإخراج الفيلم الجديد، الذي سيتولى إنتاجه كل من شركتي Constantin Film وPlayStation Productions، مع انضمام الكاتب الموهوب شاي هاتن، الذي اشتهر بعمله على فيلم John Wick: Chapter 4، ككاتب مشارك.
تشير مصادر The Hollywood Reporter إلى أن رؤية كريجر لهذا المشروع تُركز على العودة إلى جذور الرعب التي ميّزت سلسلة الألعاب الأصلية من Resident Evil، مع الحفاظ على أجواء التوتر والإثارة التي جعلت منها أيقونة في عالم الترفيه. وتم وصف العمل بأنه سيكون "أكثر إخلاصًا للألعاب الأصلية"، وهو ما يفتح الباب أمام محبي السلسلة للحصول على تجربة سينمائية قريبة من العوالم التي ألفوها وأحبوها.
تساؤلات حول الحاجة إلى إعادة الإنتاج
رغم أن السلسلة السينمائية السابقة لـResident Evil، التي قادتها النجمة ميلا جوفوفيتش على مدار ستة أجزاء، حظيت بشعبية كبيرة، فإن إصدار فيلم Welcome to Raccoon City في عام 2021 أثار انقسامات بين الجمهور والنقاد على حد سواء.
وبالرغم من هذه الخلفية، فإن اختيار زاك كريجر لقيادة المشروع يثير الحماس بين محبي الرعب، خاصةً بعد النجاح الكبير الذي حققه فيلم rbarian.
منافسة للحصول على الحقوق
على الرغم من عدم الكشف عن تفاصيل إضافية حول الحبكة أو طاقم العمل، ذكرت التقارير أن حقوق الفيلم الجديد أصبحت موضع تنافس بين عدد من الأسماء الكبرى في صناعة الترفيه، بما في ذلك وارنر براذرز ونتفليكس واستوديوهين آخرين، مما يعكس حجم الاهتمام بالمشروع وتوقعات النجاح الكبير له.
عودة منتظرة
تبقى التفاصيل الكاملة حول هذا العمل طي الكتمان، لكن التوجه نحو تجديد سلسلة Resident Evil مع التزام أكبر بالأصول المظلمة للألعاب يعطي أملًا لعشاق السلسلة في مشاهدة فيلم قادر على إعادة تعريف الرعب السينمائي المستند إلى ألعاب الفيديو.
مع المزيج المثالي بين الخبرة الإبداعية لزاك كريجر، والكتابة المميزة لشاي هاتن، يبدو أن الفيلم المرتقب يحمل إمكانيات واعدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: Resident Evil
إقرأ أيضاً:
تمساح الشرقية يثير الرعب .. أسبوع من الذعر والغموض
فى أعماق محافظة الشرقية، حيث تمتد الأراضى الزراعية الخصبة وتتدفق المياه فى المصارف كشريان حياة للفلاحين، تحولت قرية الزوامل التابعة لمركز بلبيس إلى مسرح لقصة غريبة أشبه بفيلم رعب، بعد ظهور تمساح فى مصرف يمر بين المنازل والطرق اليومية.
استمر الذعر أسبوعًا كاملًا بين الأهالى وعزبة السدرة المجاورة، حتى تمكنت الجهات المعنية من اصطياد الزاحف الغامض، لتعود الحياة تدريجيًا إلى طبيعتها.
بدأت القصة قبل أيام، عندما انتشر مقطع فيديو قصير عبر مجموعات "واتساب" يظهر ظلًا يتحرك تحت سطح المياه الراكدة فى المصرف الرئيسى، الذى يبلغ عرضه نحو 12 مترًا ويخدم صرف مياه زراعية لنحو 99 ألف فدان، بالإضافة إلى قرى مجاورة.
ظهر رأس التمساح بوضوح لثوانٍ معدودة قبل أن يغوص مرة أخرى، ما أثار موجة من القلق والشائعات بين السكان، الذين لم يصدقوا في البداية أنهم يشهدون واقعة حقيقية.
روايات الأهالي والذعر اليوميروى الأهالى تفاصيل مثيرة عن كيف سيطر الخوف على حياتهم اليومية. أحمد الغمرى، أحد السكان، قال إنه أثناء ري أرضه ليلًا شاهد عيون التمساح تلمع مثل المصابيح، مما دفعه للهرب.
وشارك حسن عبدالله بأنه شاهد التمساح يصعد على الجسر ثم يعود إلى المياه. الأطفال أيضًا شعروا بالخطر؛ يوسف، طفل من القرية، اضطر لتغيير طريقه للمدرسة لتجنب الجسر بعد أن رأى التمساح أثناء لعبه. وباتت المنطقة كلها مكانًا يتجنبه الجميع، حيث غيرت الأسر مسارات أبنائها والمزارعون أجلوا أعمالهم الليلية.
تصاعد الشائعات وتحرك السلطاتمع انتشار الفيديو، انتشرت الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعى، وبدأ الأهالى يطالبون بسرعة التحرك للقبض على التمساح، بينما تكهّن البعض بوجود أكثر من تمساح.
تحت توجيهات محافظ الشرقية ومدير الأمن، شكلت الجهات المعنية لجانًا متخصصة تضم ممثلين عن جهاز شؤون البيئة، مديرية الطب البيطرى، والنيابة العامة. كما وصل فريق متخصص من وحدة صيد التماسيح بمحافظة أسوان لقيادة العملية.
خطة الاصطياد والجهود الميدانيةتحول المصرف إلى مسرح عمليات مكثفة استمرت أسبوعًا، اعتمد الفريق على خطة محكمة تشمل تحليل مسارات المياه وطبيعة الطمى ونصب شباك حديدية على ضفتي المصرف، بالإضافة إلى استخدام قوارب وأجهزة كشف حرارى لتتبع حركته. وشارك في العملية شيخ صيادي الشرقية الحاج عبد الفتاح عبد النبى مع مجموعة من الصيادين المتطوعين. قال عبد الفتاح: "رصدناه ليلًا بطول 80-90 سنتيمترًا واستمررنا في الحملات على مدار الساعة حتى نجحنا في اصطياده".
التفسير العلمي للواقعةأكد الدكتور إيهاب هلال، أستاذ الصحة الحيوانية بمعهد بحوث الصحة الحيوانية، أن وجود تمساح في مصرف زراعي ملوث غير طبيعي على الإطلاق. وأوضح أن السيناريو الأرجح هو أن شخصًا كان يربى التمساح في المنزل أو مزرعة، وعندما كبر وأصبح خطرًا ألقاه في المصرف، وأضاف أن البيئة غير المناسبة والمياه الملوثة جعلته أكثر عصبية.
وانتهت القصة اليوم الخميس بعد اصطياد التمساح الوحيد، لتعود الطمأنينة تدريجيًا إلى أهالي القرية وعزبة السدرة، وسط ذكريات ستظل عالقة في أذهان الجميع، تحكي عن أسبوع من الذعر والغموض في قلب الشرقية.