«الخارجية»: مصر تتمسك بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أكدت وزارة الخارجية على تمسك مصر بثوابت ومحددات القوية السياسية للقضية الفلسطينية، مشددة أنها تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق الملوية للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة.
وأوضحت وزارة الخارجية في هذا السياق، استمرار دعم مصر الصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، كما تشدد على رفضها لأي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو هم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما في ذلك تجيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية والهجرة بدر عبدالعاطي غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية سيشعل المنطقة
أدانت الرئاسة الفلسطينية، إعلان الاحتلال الإسرائيلي بناء 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، مؤكدة أن القرار الإسرائيلي مرفوض ومخالف للشرعية الدولية والقانون الدولي، خاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد أن الاستيطان في الضفة الغربية غير شرعي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وشدد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة على أن هذه القرارات الاستيطانية لن تعطي الشرعية والأمن لأحد، محملًا حكومة الاحتلال مسؤولية التداعيات الخطيرة لهذه السياسة الهادفة إلى إشعال المنطقة.
أخبار متعلقة جيش الاحتلال يطلق النار على دورية لليونيفيل في جنوب لبنانانتهاكات مستمرة.. قوات الاحتلال تتوغل في الجنوب السوري وتعتقل شاباوطالب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للتراجع عن سياسات الاستيطان، وسرقة الأرض الفلسطينية، وإجبارها على الخضوع لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.