صحيفة صدى:
2025-12-14@13:51:21 GMT

اليقظة الذهنية: طريقك للتوازن النفسي والسلام الداخلي .. فيديو

تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT

اليقظة الذهنية: طريقك للتوازن النفسي والسلام الداخلي .. فيديو

‍‍‍‍‍‍

الرياض

أكدت الدكتورة عبير رشيد، المستشارة النفسية والمشرفة الإكلينيكية، أن اليقظة الذهنية هي حالة من الوعي الكامل والتركيز على اللحظة الحالية، حيث ندرك ما يحدث حولنا دون إصدار أحكام مسبقة.

وأشارت رشيد خلال حديثها عبر برنامج “سيدتي، أن هذه الممارسة تساعدنا على التعامل مع المواقف بتوازن وهدوء، بعيدًا عن ردود الفعل الانفعالية أو التسرع في الحكم على الأشياء.

وأوضحت أن اليقظة الذهنية تعزز من قدرتنا على فهم أنفسنا والآخرين بشكل أفضل، مما يسهم في تحسين جودة حياتنا وعلاقاتنا، وذلك من خلال التركيز على اللحظة الحالية وملاحظة الأفكار والمشاعر دون تحيز، لنستطيع اتخاذ قرارات أكثر وعيًا ووضوحًا.

وهذه الممارسة أصبحت أداة فعالة في مجال الصحة النفسية، حيث تُستخدم لمساعدة الأفراد على تقليل التوتر والقلق، وتعزيز السلام الداخلي،مشيرة إلى أن تطبيق اليقظة الذهنية في الحياة اليومية يتطلب تدريبًا مستمرًا، لكن فوائدها تستحق الجهد المبذول.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/Gapiz6DqgWphgZED.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: السلام الداخلي الصحة النفسية اليقظة الذهنية الیقظة الذهنیة

إقرأ أيضاً:

السيد القائد.. حكمةٌ وصمودٌ يوقظ أُمَّـة من غيبوبتها

 

 

في أكثر المراحل خطورة على وجود الأُمَّــة ومصيرها، وفي اللحظة التي اقتربت فيها شعوب المنطقة من حافة الفناء، بزغ صوتٌ مختلف، صادقٌ، وممتلئٌ بالبصيرة؛ صوت قائد الثورة وسيد الصمود السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي “نصره الله”، الذي حمل راية الوعي قبل السلاح، وتقدّم من مترسه المتقدّم لأمةٍ تأخرت كَثيرًا عن مسؤولياتها ورسالتها.
من خطوط المواجهة الأولى، ومن خنادق المبدأ التي لم يتخلَّ عنها لحظة، برز السيد القائد مخاطبًا أُمَّـة رهنت سيفها وباعت بندقيتها وتنازلت عن قضيتها؛ فأعادها إلى أصل الطريق، إلى القرآن، إلى الهُوية الإيمانية، وإلى ما يعيد الحياة في أُمَّـة كادت أن تُدفن تحت ركام الهزائم.
ظهوره في كُـلّ اللحظات الفاصلة بمثابة إنذارٍ مبكر لسقوط السيناريوهات السوداء التي حيكت في الظلام؛ سيناريوهات مكشوفة اليوم، لم تعد تخفى على أحد، من مخطّطات التفتيت إلى مشاريع الإبادة التي أعدّ لها الطغاة لتدور رحاها على رقاب الشعوب دون تمييز.
ومن موقع الربَّانية والصدق، يدعو القائدُ الجميعَ إلى أن ينهضوا بداعي الله، أن يعودوا إلى ما يُحْييهم بعد مَواتٍ طويل، وأن يستعيدوا من تحت الرماد ذلك الإيمانَ الذي صُودر منهم لسنوات من التضليل والفشل.
وفي غمرة هذا الانزواء العربي، يتقدّم اليمن ليكون – رغم الجراح والحصار – رأس الحربة، في باب المندب كسر صنميةَ أمريكا، وفي البحر الأحمر هشَّمَ أساطيرَ الصهيونية، وفي البحر العربي زلزل عبوديةَ المتصهينين، ليعلن للعالم أن إرادَة الشعوب حين تتصل بالله أقوى من كُـلّ أساطيل الأرض.
واليوم، يواصل قائد الثورة ورُبّان الانتصار دعوتَه للشعب اليمني: دعوةً للنفير، للتعبئة، للإعداد، وللجهوزية، دعوةً لا تنطلقُ من فراغ، بل من بصيرةٍ ترى ما لا يراه الآخرون، وتدرك أن اللحظةَ التاريخية التي تمر بها الأُمَّــةُ لا تحتملُ التردُّدَ ولا الوقوف في المنتصف، إنها دعوة للمسؤولية والوعي.. دعوةٌ كي يبقى اليمن كما كان دومًا: السدَّ الأول في وجه الطغيان، والصوت الذي لا يخفت حين تصمت الأصوات.

مقالات مشابهة

  • رقم مجهول يرعبك بالتهديد؟.. اعرف طريقك القانوني خطوة بخطوة
  • اللحظة الأخطر في تاريخ اليمن الحديث
  • عاجل- مدبولي: التعليم والصحة وتحسين الخدمات للمواطنين على رأس أولويات الدولة خلال المرحلة الحالية
  • كيفية التعامل مع القلق النفسي
  • السيد القائد.. حكمةٌ وصمودٌ يوقظ أُمَّـة من غيبوبتها
  • رشيد وبوتين يتفقان على مواجهة التحديات وتعزيز علاقات العراق وروسيا
  • تحذيرات إسرائيلية من أسلحة كاسرة للتوازن في الضفة الغربية
  • طريقك أمان .. الداخلية تحيل 119 ألف و336 مخالفة مرورية للنيابة
  • هل يُنقذ رئيس الجمهورية الاستحقاق الانتخابي في اللحظة الحاسمة؟
  • مدرب الأردن: مواجهة العراق اختبار لصلابتنا الذهنية وأرنولد يؤكد جاهزية “أسود الرافدين”