أفغانستان تفرج عن معتقل كندي بعد وساطة قطرية
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أفادت وكالة رويترز -نقلا عن مسؤول مطلع- اليوم الأحد بإطلاق سراح ديفيد لافري، وهو جندي كندي سابق، اعتقل في العاصمة الأفغانية كابل يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وتمت عملية الإفراج بفضل وساطة قطرية.
ولا تزال ملابسات اعتقال لافري غير واضحة. والعام الماضي، قالت "شبكة دمج المحاربين القدامى" -حيث كان لافري يعمل- إنه سافر بشكل متكرر إلى أفغانستان في إطار مهام إنسانية.
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أنه "تم إطلاق سراح السيد لافري بعد طلب تقدمت به الحكومة الكندية إلى قطر لتقديم الدعم بالنظر إلى خبرتهم السابقة بوصفهم وسطاء في أفغانستان"، وهو موجود الآن في قطر حيث يخضع لفحوصات طبية.
وكانت أفغانستان أعلنت الثلاثاء الماضي أن الولايات المتحدة أطلقت سراح سجين أفغاني مقابل معتقلين أميركيين، بموجب اتفاق توسطت فيه دولة قطر.
وجاء ذلك بعد يوم على تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي تم التوصل في ولايته الأولى إلى اتفاق مع حركة طالبان مهّد للانسحاب الأميركي من أفغانستان عام 2021 وعودة طالبان إلى السلطة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بنكيران يناشد الملك محمد السادس لإطلاق سراح النقيب زيان
ناشد عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الملك محمد السادس، إطلاق سراح المحامي والنقيب السابق محمد زيان.
وقال ابن كيران اليوم الأحد، خلال ترؤسه المؤتمر الجهوي لحزب العدالة والتنمية بمدينة فاس، « أناشد سيدنا حفظه الله وبارك في عمره أن يفرج عن صاحبنا محمد زيان لأنه على كل حال قضى في السجن ما يكفي..وهو مواطن مخلص عندو راسو قاصح شوية.. ».
ابن كيران أضاف بقوله وهو يناشد الملك، « آش كانوا صوفية يقولون سابقا، إن الملوك إذا بلغت عبيدهم ثمانين سنة، أعتقوها عتق الأحرار..صافي هذا رجل مسن وقضى في السجن ما يكفي أرجو من جلالة الملك أن يصدر عفوه عنه لكي يرجع إلى بيته وأهله اقتداء بالآخرين.. »
بالنسبة لابن كيران الذي ليس ضد الله والوطن والملكية والملك، من بعد قضاءه مدة معينة في السجن، من الأحسن أن يعود لحريته.
إلى ذلك، كانت غرفة الجنايات الاستئنافية، أصدرت بالرباط في الساعات الأولى من صباح 08 ماي الماضي، حكما بالسجن لثلاث سنوات سجنا نافذا في حق النقيب محمد زيان، وذلك بعد إدانته ابتدائيا بالسجن 5 سنوات، في ملف يتابع فيه بعد تهم، منها « اختلاس وتبديد أموال عمومية ».
النقيب زيان البالغ من العمر 83 سنة، اعتقل يوم 21 نونبر 2022، وصدر الحكم الابتدائي في حقه يوم 23 فبراير 2022.
وفي كلمته الأخيرة قبل النطق بالحكم، كان زيان قد قال حينها « الحقيقة أنني كنت أحد أكبر الخبراء في حقوق الإنسان، وكنت أدير الملفات من داخل عمق الدولة، وقد تم تعييني وزيراً لحقوق الإنسان، تعلمون لماذا؟ حتى نتمكن من استقطاب منظمة العفو الدولية (أمنستي) التي لم تعد النيابة العامة تعترف بها، وحتى نجذبها لفتح مكاتبها هنا بالمغرب، علّ ذلك يُحسّن صورة بلدنا أمام المنتظم الدولي ».
كلمات دلالية اطلاق سراح الملك محمد السادس النقيب محمد زيان عبد الإله ابن كيران