متطوعون يطلقون مبادرة لدفن الجثامين المتحللة بمشرحة مستشفى بشائر جنوبي الخرطوم
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
الجثامين تعود إلى ما قبل الحرب وأخرى وصلت خلال الحرب، بعضها بدأ في التحلل نتيجة ضعف الإمكانيات وتدهور الظروف الصحية بالمشرحة.
الخرطوم: التغيير
أطلق مجموعة من المتطوعين مبادرة “إكرام” لدفن عشرات الجثامين المتحللة بمشرحة مستشفى بشائر الواقعة جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، بالتعاون مع غرفة طوارئ جنوب الحزام.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية والخدمية جراء الحرب المستمرة في السودان منذ أبريل الماضي.
وأوضح أحد المتحدثين باسم المبادرة، عبر فيديو نشرته غرفة طوارئ جنوب الحزام على منصة (فيسبوك)، أن المشرحة تضم جثامين تعود إلى ما قبل الحرب وأخرى وصلت خلال الحرب، مشيراً إلى أن بعضها بدأ في التحلل نتيجة انقطاع الكهرباء وضعف الإمكانيات وتدهور الظروف الصحية بالمشرحة.
وبيّن المتحدث أن المبادرة جاءت بالتنسيق مع إدارة مستشفى بشائر، وتم تمويلها بتبرعات من عدد من فاعلي الخير، مؤكداً أنه تم دفن خمس جثامين خلال اليوم الأول من عمل المبادرة، مع التعهد بمواصلة الجهود حتى إخلاء المشرحة من كافة الجثامين.
وتسبب النزاع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في انهيار النظام الصحي والخدمات الأساسية في العديد من المناطق بالسودان، لاسيما في العاصمة الخرطوم.
وتعاني المشارح من تكدس الجثامين نتيجة الارتفاع الكبير في أعداد القتلى، إضافة إلى تعطل خدمات التبريد وانقطاع الكهرباء، ما أدى إلى تحلل العديد من الجثث وصعوبة التعرف على هوياتها.
الوسومآثار الحرب في السودان غرفة طوارئ جنوب الحزام مسشفى بشائر التعليميالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان غرفة طوارئ جنوب الحزام
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يعقد اجتماعًا لمتابعة تنفيذ مبادرة اليونسكو "أنا مدينة تعلم"
عقد الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، اجتماعًا موسعًا مع اللجنة المشكلة بالقرار رقم 220 لسنة 2025، لمتابعة تنفيذ مبادرة منظمة اليونسكو "أنا مدينة تعلُّم"، وذلك في إطار سعي المحافظة للانضمام إلى شبكة مدن التعلم العالمية، وتعزيز مفهوم التعلم مدى الحياة.
شهد الاجتماع حضور الدكتورة هدى السعدي، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بقنا، وأنور جمال، مدير عام فرع ثقافة قنا، والدكتورة دعاء كمال، مديرة مكتبة مصر العامة، وعبدالرحيم يوسف، مستشار المحافظ للمعلومات، وهند سعيد، مدير إدارة التعاون الدولي، والدكتورة نجاة عبده، ممثلة عن مديرية التربية والتعليم، وحنان صابر، مديرة وحدة تكافؤ الفرص، إلى جانب عدد من مسؤولي مديريات التربية والتعليم، والقوى العاملة، والتضامن الاجتماعي، وهيئة محو الأمية.
وفي مستهل الاجتماع، استعرض المحافظ أهداف مبادرة اليونسكو "أنا مدينة تعلُّم"، مشيرًا إلى أن محافظة قنا تعد من المحافظات المرشحة ضمن المبادرة لما تمتلكه من مقومات تعليمية وثقافية، مؤكدًا علي أهمية توفير بيئة تعليمية شاملة ومحفزة، موضحًا أن مفهوم "مدينة التعلُّم" لا يقتصر على المؤسسات التعليمية فحسب، بل يشمل كل ما يسهم في تمكين الأفراد من الوصول إلى المعرفة وتحليلها واستخدامها في مجالات الحياة المختلفة، بما يُعزز من قدرات المجتمع في مواجهة تحديات العصر الرقمي والثورة التكنولوجية.
كما شدد محافظ قنا، على أهمية توجيه الجهود نحو فئات بعينها داخل المجتمع، مثل المرأة، والأطفال، وذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرهم من الفئات الأولى بالرعاية، بهدف تحقيق العدالة المعرفية والمساواة في فرص التعلم.
وفي إطار تبادل الخبرات، أجرى المحافظ مداخلة هاتفية مع الدكتورة ولاء جزر، مسؤولة وحدة التعلم بمنظمة اليونسكو في محافظة الشرقية، والتي قدّمت عرضًا تفصيليًا حول آليات تنفيذ المبادرة، وأجابت عن استفسارات أعضاء اللجنة، مشيرة إلى أهمية تسجيل محافظة قنا على المنصة الرسمية للمبادرة قبل الخامس من يونيو الجاري.
ومن جانبها أعربت الدكتورة ولاء عن سعادتها بالمشاركة في الاجتماع، وأكدت أن المبادرة تمثل منصة فاعلة لتعزيز ثقافة التعلم مدى الحياة، وتحفيز المعرفة على مستوى الأسرة والمجتمع المحلي.
وفي ختام الاجتماع، أكد محافظ قنا أن المبادرة تُجسد التزام الدولة المصرية بأهداف رؤية مصر 2030، والسير بخطى ثابتة نحو بناء الجمهورية الجديدة، برعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
كما شدد على أن محافظة قنا، بجميع أجهزتها وشركائها، ستسخر كافة الإمكانات المادية والبشرية من أجل توفير فرص التعلم مدى الحياة لكافة المواطنين دون تمييز، دعمًا لمسيرة التنمية وبناء الإنسان المصري.