فصائل فلسطينية: عودة النازحين تثبت فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه العدوانية لتهجير شعبنا
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
قالت فصائل فلسطينية، إن عودة مئات الآلاف من النازحين إلى شمال غزة تأتي ردا على كل الحالمين بتهجير الشعب الفلسطيني.
فتح شارع صلاح الدين أمام السيارات وعودة النازحين لشمال غزة عودة النازحين الفلسطينيين لشمال غزة بعد انسحاب جيش الاحتلال من محور نتساريموأضافت فصائل فلسطينية: مشاهد عودة الحشود الجماهيرية إلى مناطقهم في شمال قطاع غزة رسالة لكل المراهنين على كسر إرادة الشعب الفلسطيني.
وقالت حركة حماس اليوم الاثنين إن "عودة النازحين إلى بيوتهم يُثبت مجدَّداً فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه العدوانية في تهجير شعبنا وكسر إرادة الصمود لديه.
فتح شارع صلاح الدين أمام السيارت وعشرات آلاف النازحين يعودون مشيا لشمال غزةأعلنت وزارة الداخلية فى غزة، أنه تم فتح شارع صلاح الدين أمام المركبات من جنوب لشمال غزة.
كما أعلنت أنه لن يسمح لأي مركبة من المرور عبر شارع الرشيد الساحلي، وفق ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار مع الجانب الإسرائيلي.
وأضافت أن جميع المركبات ستخضع للفحص من خلال أجهزة الفحص قبل العبور من شارع صلاح الدين.
عودة النازحينفي المقابل، بدأت قوات الجيش الإسرائيلي الانسحاب من محور نتساريم الذي يقسم القطاع إلى نصفين.
وكان رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أخيم شتاينر، أوضح سابقا أن "ثلثي المباني في القطاع الفلسطيني دمرت أو تضررت جراء القصف الإسرائيلي".
كما أضاف أن "ما بين 65 و70% من المباني في غزة قد دمرت بالكامل أو تضررت".
وشدد على أن الحرب "قضت على 60 عاما من التنمية"، مضيفا أن إزالة 42 مليون طن من الأنقاض ستكون عملية خطيرة ومعقدة.
عودة النازحين عودة النازحين الفلسطنيين الي شمال غزة عقب انسحاب الاحتلال من محور نتساريمبدأ النازحون الفلسطينيون في جنوب قطاع غزة بالعودة إلى شمال القطاع، صباح الاثنين، بحسب ما أظهرت صور ولقطات فيديو لحشود النازحين على شارع الرشيد غربي غزة.
وتداولت وسائل إعلام فلسطينية مشاهد تظهر بدء تحرك حشود النازحين الفلسطينيين على شارع الرشيد في طريقهم للعودة إلى شمال قطاع غزة، بالتزامن مع انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور نتساريم.
وكان عدد سكان شمال قطاع غزة قبل السابع من أكتوبر 2023، يقدر بأكثر من مليون نسمة.
وقال القيادي بحركة حماس عزت الرشق إن "مشهد عودة النازحين إلى شمال غزة تتحطم أمامه أحلام وأوهام إسرائيل في تهجير الشعب الفلسطيني".
عودة النازحينوقالت حركة حماس اليوم الاثنين إن "عودة النازحين إلى بيوتهم يُثبت مجدَّداً فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه العدوانية في تهجير شعبنا وكسر إرادة الصمود لديه".
وفي بيان أصدرته الحركة مع بداية عودة النازحين الفلسطينيين إلى مدن شمال قطاع غزة ذكرت حماس أن "مشاهد عودة الحشود الجماهيرية لشعبنا إلى مناطقهم التي أجبروا على النزوح منها رغم بيوتهم المدمّرة، تؤكّد عظمة شعبنا ورسوخه في أرضه، رغم عمق الألم والمأساة".
وتابعت "هذه المشاهد المُفعمة بفرح العودة وحبّ الأرض والتشبّث بها هي رسالة لكلّ المُراهنين على كسر إرادة شعبنا وتهجيره من أرضه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة محور نتساريم سكان شمال قطاع غزة عودة النازحين فشل الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تصعيد شامل.. تل أبيب تشرعن 19 بؤرة استيطانية وتعلن اكتمال العودة لشمال الضفة
وافق مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي على خطة شاملة لتقنين وشرعنة 19 بؤرة استيطانية جديدة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وتأتي هذه الموافقة بعد تقديم وزير المالية المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، لمقترحاته التي تهدف إلى ترسيخ الوجود الاستيطاني وتوسيعه، في خطوة وُصفت بأنها تصعيد استيطاني غير مسبوق وتحدٍ للمجتمع الدولي.
كشفت القناة الـ14 العبرية أن القرار يشمل مزيجاً من المستوطنات القائمة التي ستخضع لـ"التنظيم" لتصبح رسمية، وبؤراً استيطانية جديدة تماماً.
وتضم قائمة المستوطنات التي حظيت بموافقة مجلس الوزراء أسماء مثل: كيدا، وأش كوديش، وجفعات هاريل مشول، وكوخاف هاشاحر الشمالية، ونوف جلعاد، وهار بيزك، ويار الكرين، وغيرها.
لكن الجانب الأكثر رمزية في هذا القرار هو شرعنة مستوطنتي غانم وكيديم، وهما من المستوطنات التي تم إخلاؤها سابقاً ضمن خطة "فك الارتباط" من مستوطنات غوش قطيف.
وتُعتبر الموافقة على عودة هاتين النقطتين، إلى جانب اتفاقيتي "الخمسة" و"شا-نور" التي أُعلن عنها سابقاً، بمثابة إعلان رسمي عن اكتمال العودة الاستيطانية الكاملة إلى شمال الضفة الغربية، ما يمحو فعلياً أي تراجع استيطاني سابق في هذه المنطقة.
يُنظر إلى هذا القرار على أنه يرسخ حقائق جديدة على الأرض، حيث يمثل هدفاً جوهرياً للحكومة اليمينية المتشددة الحالية: ربط مستقبل الضفة الغربية بالسيادة الإسرائيلية الدائمة وتقويض أي مسار مستقبلي لحل الدولتين.
ويعد تقنين 19 بؤرة استيطانية دفعة واحدة مؤشرا على أن الحكومة تتجاهل الضغوط الدولية المتزايدة المطالبة بوقف التوسع الاستيطاني، والذي يُعد غير شرعي بموجب القانون الدولي، ويقوض فرص إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة.
لا يقتصر التوسع تأثيره على الجغرافيا السياسية فحسب، بل يزيد من وتيرة مصادرة الأراضي الفلسطينية الخاصة ويُفاقم التوتر الأمني في الضفة الغربية، ما يدفع المنطقة نحو مزيد من عدم الاستقرار والنزاع المباشر بين المستوطنين والسكان الفلسطينيين الأصليين.