باحث سياسي: نحتاج إلى موقف عربي حاسم ضد تهجير الفلسطينيين ودعم إعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ في العلوم السياسية، إنّ التهجير القسري للفلسطينيين أمر مرفوض من مصر والأشقاء الفلسطينيين الذين يتمسكون بأرضهم ولا يريدون الخروج منها إلى أي مكان آخر، وبالتالي صمدوا وتمسكوا بأرضهم ورفضوا الخروج منها طوال أكثر من 15 شهرا في ظل حرب الإبادة الجماعية والمذابح والمجازر ومخالفات القانون الدولي من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية ترفض تهجير الفلسطينيين سواء على المستويين الرسمي أو الشعبي، لذا كل فئات الشعب المصري لا يوجد فيها من يتقبل ذلك، مشيرا إلى أنّ الدول العربية ترفض ذلك أيضا، معلقا: «وجهة النظر الفلسطينية والمصرية والعربية تتوافق في رفض التهجير لما سيؤدي إليه من عواقب وخيمة».
إعادة إعمار غزة ورفض التهجيروتابع: «مطلوب أن يكون هناك موقف عربي واضح وحاسم أمام تهجير الفلسطينيين، خاصة أن هناك دول كثيرة في المنطقة العربية لديها ثقل مالي أو اقتصادي أو سياسي، بالتالي لابد أن تكون هناك وقفة عربية في هذا الإطار، وخاصة في العملية الأساسية وهي إعادة البناء وإعمار قطاع غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة التهجير الفلسطينيين مصر تهجیر الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
اجتماع حاسم بين اتحاد الكرة ورابطة الأندية لمناقشة نظام الدوري الجديد
يعقد مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، برئاسة هاني أبو ريدة، اجتماعاً مهماً ظهر اليوم الاثنين، بمقر الاتحاد الجديد في مدينة السادس من أكتوبر، بحضور رابطة الأندية المحترفة برئاسة أحمد دياب، إلى جانب رؤساء وممثلي أندية الدوري الممتاز.
ويناقش الاجتماع عدد من الملفات الحيوية، في مقدمتها تحديد المواعيد النهائية لفترة القيد للموسم الجديد، خاصة بعد السماح للنادي الأهلي بقيد استثنائي بدأ أمس الأحد ويستمر حتى 10 يونيو الجاري.
كما يبحث الحاضرون إمكانية استمرار عدد اللاعبين الأجانب في الموسم المقبل دون تغيير، إلى جانب مناقشة ملف الهبوط، عقب استقرار الرابطة على إلغاء الهبوط في الموسم الحالي 2024-2025.
وكانت رابطة الأندية قد سلمت الاتحاد المصري لكرة القدم التصور النهائي لنظام بطولة الدوري الممتاز في الموسم الجديد 2025-2026، وذلك قبل الاجتماع المنتظر مع ممثلي الأندية.
ويتضمن التصور إقامة المسابقة على مرحلتين، الأولى تُلعب من دور واحد بين جميع الفرق، ثم تُقسم الأندية في المرحلة الثانية إلى مجموعتين؛ الأولى تضم 7 أندية تتنافس على لقب البطولة، والثانية تضم 14 ناديًا يصارعون لتفادي الهبوط.
وبحسب النظام المقترح، يهبط 4 فرق إلى دوري القسم الثاني مع صعود 3 فرق من القسم الثاني، بهدف تقليص عدد أندية الدوري تدريجيًا إلى 18 فريقا.
ومن المقرر أن ينطلق الموسم الجديد في أغسطس المقبل وينتهي في 25 مايو 2026.