الأسير المقدسي سامر متعب يدخل عامه الإعتقالي الـ 23
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
القدس المحتلة - صفا
دخل الأسير المقدسي سامر غازي عيسى متعب ( 46 عامًا) يوم الاثنين، عامه الإعتقالي الثالث والعشرين على التوالي داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أن الأسير متعب اعتقل بتاريخ 21/8/2001، وحكمت عليه محكمة الاحتلال بالسجن لمدة 23 عامًا، بعد أن أدانته بـ"الضلوع في أعمال المقاومة والانتماء للجبهة الشعبية".
وأوضحت أن الأسير متعب يعد فنانًا ورسامًا بارعًا، فهو صاحب ريشة مميزة، يساهم بشكل كبير في إدخال الفرحة والسرور في قلوب الاسرى وأهاليهم من خلال رسمه لبطاقات المعايدة الجميلة والمتقنة، والتي يقدمها الأسرى كهدايا لأهاليهم في المناسبات.
وأشارت اللجنة إلى أن الأسير تنقل في كافة السجون، ويقبع حاليًا في سجن "رامون" الصحراوي.
وكان والد توفي قبل عدة أعوام، ولم تسمح إدارة السجن له بوداعه أو المشاركة في تشييع الجثمان، وقد عانى الأسير من الإهمال الطبي وأُجريت له عملية جراحية بعد طول انتظار.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
إذاعة جيش الاحتلال عن مسؤولين أمريكيين: ترامب قطع الاتصال مع نتنياهو
قالت إذاعة جيش الاحتلال، إن مقربين من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أبلغوا وزير الشؤون الاستراتيجية للاحتلال، رون ديرمر، أن الرئيس قرر قطع الاتصال مع بنيامين نتنياهو.
وأوضحت الإذاعة، أن المقربين من ترامب، أبلغوا ديرمر، أن نتنياهو يتلاعب بالرئيس الأمريكي، وأن ترامب، لا يكره أكثر من أن يظهر كشخص يتم التلاعب به.
ونقلت عن مسؤول للاحتلال قوله، إن ديرمر، تحدث بغطرسة مع كبار المسؤولين الجمهوريين، بشأن ما يجب على ترامب فعله.
ولفتت إلى أن المسؤول أشار أن طريقة حديث ديرمر بغطرسته المعهودة، مع كبار المسؤولين الجمهوريين، لم تجد نفعا.
وكانت القناة 12 العبرية، قالت إن التوتر بين واشنطن وتل أبيب تصاعد، مع تحذير مسؤول أمريكي رفيع المستوى من أن الولايات المتحدة لن تنتظر "إسرائيل" بعد الآن، مؤكداً أن الرئيس دونالد ترامب عازم على المضي قدمًا في صفقة استراتيجية كبرى مع السعودية، حتى في غياب المشاركة الإسرائيلية.
وجاء هذا التحذير خلال لقاء استثنائي عُقد الثلاثاء بين عائلات الأسرى الإسرائيليين ومسؤول أمريكي من الفريق التفاوضي، حيث وجّه الأخير انتقادات غير مسبوقة لسلوك الحكومة الإسرائيلية في ما يتعلق بملف تبادل الأسرى والاتفاق الإقليمي المزمع مع الرياض.
وبحسب ما نقلته "القناة 12" الإسرائيلية عن مصادر حضرت الاجتماع، قال المسؤول الأمريكي: "إذا كانوا حتى الآن يدفعون ثمن عدم إنهاء الحرب، فإن الثمن اليوم سيكون أكثر غلاءً على "إسرائيل" وليس فقط على المختطفين".
وأضاف أن "اتفاق وقف إطلاق النار مع الحوثيين ما هو إلا مقدمة، وإذا لم تفق إسرائيل، فستُنجز صفقة القرن بدونها أيضاً".
ويأتي هذا الموقف الأمريكي الحاد في ظل جمود يلف مفاوضات صفقة التبادل، الأمر الذي دفع عائلات الأسرى الإسرائيليين لمحاولة تحريك الملف عبر الضغط السياسي والدبلوماسي.