جامعة أردنية تعاقب طالبا بسبب اسم ماهر الجازي.. ما القصة؟ (صور)
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
قال طلبة في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، إن إدارة الجامعة وجهت عقوبة الإنذار المزدوج لأحد طلابها على إثر قيامه بإطلاق اسم الشهيد الأردني خلال معركة طوفان الأقصى ماهر الجازي على إحدى دفعات الطلبة.
وفي التفاصيل التي تحدث بها مسؤول في فريق "تشارك" في الجامعة التي تقع بمدينة الرمثا شمال المملكة، لـ"عربي21"، فإن الطالب وكما جرت العادة قام بطرح تصويت للطلبة على اختيار اسم الدفعة بناء على مقترحات الطلبة ليختار طلبة الدفعة اسم "الجازي" بالتصويت.
وتابع: "لمدة ثلاثة أشهر استمرت التحقيقات وتم إخبار التهمة للطلبة شفهيًا ولم يتم تضمينها على الورق خوفا لألا تحدث جلبة بين طلبة الجامعة"، مشيراً إلى أنهم بصدد تقديم مخاطبة لعمادة شؤون الطلبة ورئاسة الجامعة لمتابعة هذا الموضوع.
وفي تصريح لـ"عربي21"، أعرب المرصد الطلابي الأردني عن "استنكاره البالغ للإجراءات التعسفية والانتهاكات المستمرة التي تطال الحريات الطلابية في الجامعات الأردنية وآخرها ما حصل مع الطلبة في جامعة العلوم والتكنولوجيا".
وأضاف المرصد أنّ "ما يتعرض له الطلبة من تضييقات وإصدار لعقوبات مثل الإنذارات والطرد أو تحويل أعضاء منتخبين من اتحادات الطلبة للجان تحقيق، فقط لأنهم يمارسون حقهم الدستوري في التعبير عن آرائهم، يشكّل تعديًا صارخًا على الحقوق الطلابية".
وطالب المرصد بالعودة عن هذه القرارات والإجراءات والانفتاح على الطلبة بما يضمن حقوقهم وأن تقوم وزارة التعليم العالي بدورها في الحفاظ على حقوق الطلبة وضمان عدم التعدي عليها.
وشهد العام المنصرم عددا مع الحالات التي تعرض لها طلبة في جامعات أردنية مختلفة لعقوبات على إثر حركاتهم التضامنية مع قطاع غزة كان آخرها مجموعة من العقوبات بحق طلبة في الجامعة الهاشمية على إثر تنظيمهم لوقفة تضامنية مع شهداء غزة في حرم الجامعة.
ويعتبر الشهيد الأردني ماهر الجازي الحويطي والذي نفذ عملية إطلاق نار على معبر الكرامة موقعا فيها 3 عناصر أمن إسرائيليين في معبر "الكرامة" بأيلول/ سبتمبر الماضي، واحداً من رموز معركة "طوفان الأقصى".
ويحتفي الأردنيون في فعالياتهم الشعبية بالجازي، رافعين صوره برفقة الشهيدين عامر قواس وحسام أبو غزالة منفذا عملية البحر الميت قبل عدة أشهر كنماذج لنصرة الشعب الأردني لأهالي غزة خلال حرب الإبادة التي مورست ضدهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية ماهر الجازي غزة الاردن فلسطين غزة ماهر الجازي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة طلبة فی
إقرأ أيضاً:
حفل بهيج لتخريج 837 طالبا في "جامعة التقنية" بالمصنعة والرستاق
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
احتفلت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بفرع المصنعة وكلية التربية بالرستاق بتخريج 837 خريجًا وخريجة من دفعة عام 2025، وذلك برعاية صاحب السمو الدكتور السيد فارس بن تركي آل سعيد، في الحفل الذي أُقيم بالمجمّع الرياضي بالرستاق بمحافظة جنوب الباطنة.
وتوزّع خريجو الدفعة بين 247 خريجًا من كلية التربية بالرستاق ضمن برنامج إعداد المعلم في تخصصات العلوم والرياضيات واللغة الإنجليزية، و590 خريجًا من فرع المصنعة في التخصصات التقنية والتطبيقية، فقد خرّج فرع المصنعة 232 خريجًا من كلية الهندسة والتكنولوجيا، و123 خريجًا من كلية علوم الحاسوب والمعلومات، و235 خريجًا من كلية الاقتصاد وإدارة الأعمال، كما خرّجت كلية التربية بالرستاق 97 خريجًا في تخصص اللغة الإنجليزية، و37 في تخصص الكيمياء، و39 في تخصص الأحياء، و31 في تخصص الفيزياء، و43 خريجًا في تخصص الرياضيات.
وفي كلمته، قال الدكتور ناصر بن سالم البيماني مساعد الرئيس بفرع المصنعة: "لقد رَسمتْ جامعةُ التقنيةِ والعلومِ التطبيقيةِ لنفسِها طريقًا يجلّيه العلم، وتَمُدَهُ الإرادة، وتباركهُ الرؤيةُ السامية لعُمانَ المستقبل. فاستقرت خطواتُها على منهجٍ علميٍّ رصين، يُعانقُ مستجداتِ التقنيةِ الحديثة، ويستجيبُ لمتطلباتِ الثورة الرقمية، ويستنيرُ في كل ذلك بروح الابتكارِ والتميّز، واهتمت الجامعةُ بتجويد برامجِها، وتعزيز بيئاتها البحثية، وتمكينَ طلبتِها من المهارات والقدراتِ التي تجعلهم أهلًا للريادة، وشركاءً فاعلينَ في مسيرةِ هذا الوطن".
وقدّمت الدكتورة سارة بنت محمد البهلانية، عميدة كلية التربية بالرستاق، بيان التخرج، كما ألقت إيمان بنت محمد الجهضمية من تخصص اللغة الإنجليزية كلمة الخريجين.
وعبّر عدد من الخريجين عن مشاعر الفخر والاعتزاز، حيث قالت الحوراء بنت حميد النوفلية خريجة كلية علوم الحاسوب والمعلومات تخصص هندسة برمجيات: "إن ّشعوري اليوم لا يمكن للكلمات أن تحيط به مهما اتّسعت؛ فهو مزيج من الفرح العميق، والراحة بعد جهد، والدهشة الجميلة حين يصبح الحلم حقيقة تُرى بالعين وتُلمس بالقلب أشعر وكأن العالم بأسره يفتح لي أبوابًا جديدة، وكأنّ الطريق الذي بدأته بخطوة صغيرة يتحوّل الآن إلى آفاق واسعة تدعوني للمضي بإيمان أقوى وطموح أكبر".