صحيفة الاتحاد:
2024-06-16@09:00:50 GMT

«البارسا» يعاني بعيداً عن «كامب نو»

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

 
برشلونة (أ ف ب) 

أخبار ذات صلة جائزة أفضل لاعبة «كاتالونية» أنشيلوتي: بيلينجهام «ناضج»

حقق برشلونة حامل اللقب فوزاً متأخراً على ضيفه قادش 2-0، في أول مباراة رسمية على ملعبه الجديد، بعيداً عن «كامب نو»، ضمن منافسات المرحلة الثانية من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وسجل بيدري «82»، والبديل فيران توريس «94» الهدفين، ليحقق النادي الكاتالوني فوزه الأول، بعد تعادله سلباً افتتاحاً مع مضيفه خيتافي الأسبوع الماضي.


ويخوض برشلونة مبارياته على الملعب الأولمبي الواقع على تلة مونتجوك في المدينة، في حين يشهد ملعبه العريق «كامب نو» إعادة بناء وترميم لمدة عام ونصف.
وكاد أن يتكرر التعادل السلبي لولا هدف بيدري الذي جاء بعد تمريرة ذكية من الألماني إيلكاي جوندوجان الوافد من مانشستر سيتي بطل إنجلترا إلى داخل المنطقة تابعها الإسباني خاطفة في الشباك.
وأكد توريس فوز فريقه، بعد أن وصلته الكرة برأسية من البولندي روبرت ليفاندوفسكي من منتصف الملعب، ليتوغل إلى المنطقة ويسكنها الشباك.
واختار المدرب تشافي هرنانديز الموقوف بعد طرده ضد خيتافي، لامين يامال ابن الـ16 عاماً في التشكيلة الأساسية على الطرف الأيمن بدلاً من البرازيلي رافينيا الذي أوقف بدوره الأسبوع الماضي.
وقال تشافي بعد المباراة «إنه لاعب ناضج جداً نظراً لسنّه، إنه لاعب قادر على صناعة الفارق، ليس من السهل اللعب في برشلونة في سن الـ16، ولكنه جاهز جداً لمساعدة الفريق.
أقيمت المباراة أمام حوال 40 ألف متفرج، إذ كان هناك حوالي 10000 مقعد فارغ مع انخفاض مبيعات التذاكر الموسمية بسبب الانتقال المؤقت من «كامب نو».
وفشل أتلتيكو مدريد في الخروج بالنقاط الثلاث ضد مضيفه ريال بيتيس، واكتفى بنقطة يتيمة بعد تعادل الفريقين سلباً، وتألق ايسكو في خط الوسط من جانب أصحاب الأرض الذين سددوا أكثر من فريق العاصمة، ولكن من دون أي محاولة على المرمى.
وسدد فريق العاصمة الذي فاز افتتاحاً على غرناطة «3-1» مرة واحدة على المرمى عبر ماريو إيرموسو، لكن الحارس البرتغالي روي سيلفا أبعد المحاولة الوحيدة بين الخشبات الثلاث في مباراة فقيرة بالفرص.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإسباني برشلونة كامب نو أتلتيكو مدريد تشافي هيرنانديز

إقرأ أيضاً:

«الخماسية» تمنح ألمانيا «قصة خيالية»

 
برلين (د ب أ)
يبدو أن أولاف شولتش، المستشار الألماني، وكل الجماهير الألمانية تعيش حالة من السعادة عقب الفوز الكبير الذي حققه المنتخب الألماني لكرة القدم على المنتخب الأسكتلندي 5-1 في افتتاحية مباريات كأس أمم أوروبا لكرة القدم «يورو 2024»، بينما حافظ يوليان ناجلسمان المدير الفني ولاعبوه على تركيزهم.
وكتب شولتس على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»:«يالها من بداية، مبروك على البداية المقنعة ببطولة أمم أوروبا التي تستضيفها بلادنا».
وبعث الأداء القوي الذي قدمه المنتخب الألماني «الماكينات» في ميونيخ أمام منافس لم يشكل خطورة حقيقية، آمال كتابة قصة خيالية أخرى، مثل التي حدثت في بطولة كأس العالم 2006 في ألمانيا، عندما صعد المنتخب الألماني للدور قبل النهائي. وتحدثت صحيفة «بيلد» عن «مهرجان أهداف عظيم» على موقعها الإلكتروني، فيما تحدثت صحيفة «سود دويتشه تسايتونج» عن «بداية ألمانيا المفعمة بالنشوة»، فيما ذكرت مجلة «كيكر»:«هذا الفوز يمكن أن يفك القيود»، كان المنتخب الألماني، بطل العالم أربع مرات وبطل أوروبا ثلاث مرات، قد خسر مباراته الأولى في آخر ثلاث بطولات كبرى، شهدت خروجه من مونديالي 2018 و2022 من دور المجموعات، كما ودع بطولة أوروبا التي أقيمت في عام 2021 من دور الـ 16. وأثارت المباراتان الوديتان الأخيرتان للمنتخب الألماني، مخاوف جديدة بعدما تعادل مع المنتخب الأوكراني سلبياً وفاز على المنتخب اليوناني بصعوبة 2-1، بعدما بدا أن ناجلسمان قد تمكن من قلب الأمور بتحقيق الفوز على فرنسا وهولندا ودياً في مارس الماضي.
ولكن الفريق قدم عرضاً قوياً، حيث سجل فلوريان فيرتز وجمال موسيالا هدفين في أول 19 دقيقة من المباراة التي أقيمت في ميونيخ، وأضاف كاي هافيرتز الهدف الثالث من ركلة جزاء قبل نهاية الشوط الأول، والتي طرد على إثرها ريان بورتيوس، لاعب المنتخب الأسكتلندي، وسجل نيكلاس فولكروج وإيمري تشان الهدفين الرابع والخامس في الشوط الثاني.
واحتفلت الجماهير في مناطق المشجعين المزدحمة في المدن العشر، التي تستضيف البطولة وفي البلاد ككل.
وقال ناجلسمان عقب المباراة إن الفريق «الذي أدى أداءً جيداً للغاية» لديه الحق في الاحتفال، بينما يحافظ على تركيزه.
وقال: «لا أعتقد أن من المنطقي أن نخفض حماسهم كثيراً الآن، ولكن يجب أن نأخذ في الحسبان، وأن ندرك أننا فزنا بمباراة واحدة فقط».
وأضاف: «كان هذا ضرورياً ومهماً، ولكن يجب علينا أن نفوز بمباراة أخرى على الأقل، ومن ثم نفوز بالعديد من المباريات إذا أردنا تحقيق هدفنا».
وقال توني كروس، الذي تراجع عن قرار اعتزال اللعب الدولي في مارس، والذي سينهي مسيرته عقب بطولة يورو 2024:«بالطبع أردنا أن تكون بدايتنا جيدة» وأن يكتسب الفريق الثقة، ولكنه لم يتحدث عن الزخم بعد، حيث ينتظر المنتخب الألماني مواجهتين أمام المجر وسويسرا في المجموعة الأولى.
وقال كروس: «لا أعرف إن كنا قد دخلنا فعلياً في الحالة المثالية بعد مباراة واحدة فقط، ولكن إذا حافظنا على هذا المستوى في المباراة التالية، والتي بالتأكيد ستكون أصعب، لأننا نواجه فريقا أقوى على الأقل من أسكتلندا، عندها يمكننا التحدث عن دخولنا الحالة المثالية».

أخبار ذات صلة وزير المالية الألماني يطالب بإجراء تعديلات على الإعانات الاجتماعية ألمانيا: لا مفر من الخدمة العسكرية الإلزامية

مقالات مشابهة

  • إيطاليا تبدأ الحملة بفوز صعب
  • إسبانيا تُطلق «الإنذار» في «اليورو»!
  • عمر عصر يودع بطولة سلوفينيا لتنس الطاولة من دور الـ16 بمنافسات الفردي
  • «الصحة» تطلق حملة «عيد من غيرها» لقضاء الإجازة بعيدا عن المخدرات
  • «الخماسية» تمنح ألمانيا «قصة خيالية»
  • هانز فليك يعيد نجم برشلونة إلى مركزه الأساسي
  • ملخص أهداف مباراة ألمانيا ضد إسكتلندا في افتتاح كأس أمم أوروبا 2024
  • بالأسماء.. تشافي طلب طرد 5 لاعبين من برشلونة قبل رحيله
  • الطفولة الجانحة في ميدان المنظومة القانونية والعنف الاجتماعي / زاهدة العسافي
  • صفقة تبادلية بين برشلونة وأتلتيكو مدريد