غطاء جوي أمريكي في قاعدة عين الأسد لتأمين إمدادات لوجستية إلى سوريا
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - الانبار
كشف مصدر مطلع، اليوم الاثنين (27 كانون الثاني 2025)، عن فرض القوات الأمريكية المتمركزة في قاعدة "عين الأسد" غرب العراق غطاءً جويًا استمر لساعتين لتأمين تحرك طائرات شحن باتجاه سوريا.
وقال المصدر، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "القوات الأمريكية التي تسيطر على الجزء الأكبر من قاعدة عين الأسد في الأنبار فرضت، بعد ظهر اليوم، غطاءً جويًا استمر نحو ساعتين، لتأمين تحرك طائرات شحن تحمل معدات وجنودًا إلى قواعد أمريكية في الحسكة السورية".
وأضاف أن "قاعدة عين الأسد شهدت خلال الأسابيع الماضية تحولات كبيرة، حيث أصبحت مركزًا للدعم اللوجستي باتجاه تزويد القواعد الأمريكية المنتشرة في شرق وشمال سوريا بالمعدات والجنود، في إطار خارطة انتشار جديدة ربما تعد الأضخم للقوات الأمريكية في المنطقة منذ سنوات".
وأشار المصدر إلى أن "الغطاء الجوي يمثل إجراءً احترازيًا لتأمين طائرات الشحن وتفادي أي مفاجآت، مما يعكس استمرار القلق الأمريكي من احتمال تعرض القاعدة لأي استهداف، رغم عدم تسجيل أي حوادث أمنية منذ عدة أشهر".
وأثار انهيار نظام بشار الأسد في سوريا مخاوف بشأن مصير نحو 50 ألف من مقاتلي داعش السابقين المحتجزين في مخيمات شمال البلاد خاصة مع انتشار الفوضى في المنطقة والقلق المتزايد بشأن فتح مراكز الاحتجاز تلك، ما ينذر بعودة داعش الإرهابي في المنطقة.
وأعلن البنتاغون، في العاشر من شهر كانون الأول الحالي، أن طائراته أغارت على أكثر من 75 هدفا لتنظيم داعش في سوريا "من أجل منع التنظيم الإرهابي من تنفيذ عمليات خارجية، وضمان عدم سعيه للاستفادة من الوضع الحالي لإعادة تشكيل نفسه في وسط سوريا".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: عین الأسد
إقرأ أيضاً:
إعلان نتائج أول انتخابات لمجلس الشعب في سوريا بعد الأسد (طالع الأسماء)
أعلنت اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب السوري، الاثنين، النتائج النهائية لأول انتخابات منذ إسقاط نظام بشار الأسد، مؤكدة أنها "غير قابلة للطعن".
وقال متحدث اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب نوار نجمة، في مؤتمر صحفي، إن "النائب الذي سيكون في مجلس الشعب يمثل كل السوريين بغض النظر عن انتمائه"، وفق وكالة الأنباء الرسمية "سانا".
للاطلاع على أسماء الفائزين بعضوية المجلس كاملة هنا
وأشار نجمة إلى أن "التأخير الذي حصل في فرز الأصوات في دمشق هو مسألة إيجابية، وحرصنا على عدم المحاصصة".
ولفت إلى أن وظيفة البرلمان الأساسية أن "يكون داعما للحكومة ومراقبا لعملها، ونحن أمام برلمان ناقد وثوري يؤمن بمبادئ الثورة".
وتابع: "حرصنا على أن يكون ذوو الاحتياجات الخاصة ومصابو الثورة السورية ممثلين في هذه الانتخابات بنسبة 4 بالمئة".
وبشأن النتائج المعلنة، قال المتحدث إنها "نهائية وغير قابلة للطعن".
وعن أبرز السلبيات التي واجهت العملية الانتخابية، قال نجمة إن "نتائج تمثيل المرأة السورية لم تكن مرضية، والتمثيل المسيحي كان له مقعدان، وهو تمثيل ضعيف بالنسبة لعدد المسيحيين في سوريا".
وفي وقت لاحق، قال رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب محمد طه الأحمد، في مؤتمر صحفي، "لسنا بحاجة للمحاصصة بقدر حاجتنا إلى أشخاص قادرين على العمل والبناء".
وأشار الأحمد إلى أن "119 اسمًا سوريًا أفرزتهم صناديق الاقتراع".