يواصل التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، ومؤسساته تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية لأهل غزة، فى إطار الاستجابة العاجلة للكارثة الإنسانية التى تعصف بالمنطقة، حيث نظم «التحالف» عدة حملات إغاثية منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، لإيصال المواد الأساسية مثل الغذاء، والأدوية، والملابس إلى المتضررين من الحرب والدمار.

وتأتى الجهود ضمن سلسلة إجراءات لدعم الشعب الفلسطينى فى ظل الأزمة المستمرة، حيث يعمل «التحالف» بشكل وثيق مع المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية لتنسيق تقديم الدعم وفقاً للاحتياجات الأكثر إلحاحاً، ويقوم التحالف بتوزيع المعونات عبر قوافل إغاثية مخصصة، تشمل مستشفيات ميدانية، وخدمات طبية لتلبية احتياجات الجرحى والمرضى، كما يعمل «التحالف» على توفير مواد الإيواء والاحتياجات الأساسية لتخفيف معاناة العائلات التى فقدت منازلها، ويواصل «التحالف» حملاته لدعم قطاع غزة، ويشجع المجتمع الدولى على تكثيف الجهود الإنسانية والإغاثية لتخفيف الأعباء عن السكان المدنيين.

نبيلة مكرم: تجهيز شاحنات الأغطية والبطاطين والمواد الغذائية والملابس

وأكدت السفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، أنّ «التحالف» يستعد للمرحلة الثانية من القافلة التاسعة لدعم غزة، موضحة أن المساعدات تتضمن أغطية وبطاطين ومواد غذائية وملابس، لتلبية احتياجات المتضررين، مشيرة إلى أن الاستعدادات للمرحلة الثانية قد تستغرق نحو أسبوعين لضمان جودة وكفاية المواد المقدمة، مؤكدة أن «التحالف» يواصل جهوده لتعزيز الدعم الإنسانى للشعب الفلسطينى فى هذه الظروف الصعبة.

وفى السياق ذاته، استغرقت القافلة العاشرة لبيت الزكاة والصدقات ما يقارب 15 ساعة لتصل إلى ميناء رفح البرى تمهيداً لدخولها إلى قطاع غزة، وذلك بتوجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات، بمشاركة 85 دولة حول العالم، ودعم القيادة السياسية والتنسيق مع الجهات المعنية.

وأكد «بيت الزكاة»، فى بيان له أمس، وصول 305 شاحنات عملاقة و11 سيارة إسعاف اصطفت أمام ميناء رفح البرى من الجانب المصرى، محمّلة بأكثر من 4200 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة التى تضم أجهزة ومستلزمات طبية وأدوية، بالإضافة إلى كميات ضخمة من المواد الغذائية الجافة، والمعلبات، وأدوات الإعاشة للأشقاء الفلسطينيين، وأوضح أنه من المقرر أن تعبر القافلة إلى الجانب الفلسطينى فى إطار مشاركة «بيت الزكاة» مع صندوق «تحيا مصر» فى أكبر قافلة مساعدات إنسانية، حيث انطلقت أمس الأحد تحت شعار «نتشارك من أجل الإنسانية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية

إقرأ أيضاً:

قافلة برية تضم آلاف المتطوعين تنطلق من تونس نحو غزة الاثنين

قالت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس، السبت، إن قافلة برية مغاربية تضم آلاف المتطوعين ستنطلق، الاثنين المقبل، باتجاه قطاع غزة، من أجل المطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وكسر الحصار وإدخال المساعدات.

 

وقالت التنسيقية (مستقلة) في بيان إن "قافلة الصمود المغاربية من أجل كسر الحصار عن غزة تنطلق الاثنين من العاصمة تونس ومدينة سوسة (شرق) وصفاقس وقابس إلى مدينة بن قردان (جنوب) نحو قطاع غزة، مرورا بليبيا ومصر، للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع ونقل مساعدات إنسانية إليه".

 

وأضافت أن "المشاركين في القافلة سيتوجهون إلى معبر رأس جدير على الحدود التونسية الليبية، ويسيرون على الطريق الساحلي الليبي وصولا إلى القاهرة ثم إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، لتسليم رسائل التضامن والمساعدات إلى الفلسطينيين في غزة".

 

وسيشارك في هذه القافلة البرية شخصيات نقابية وسياسية، إلى جانب حقوقيين ومحامين وأطباء وإعلاميين وأعضاء في منظمات شبابية، حسب معطيات نشرتها التنسيقية على "فيسبوك".

 

ونشرت التنسيقية أيضاً برنامج الانطلاق من العاصمة تونس والمدن التونسية الرئيسية ونقاط الالتقاء والسير عبر هذه المدن.

 

وفي 31 مايو/ أيار الماضي، أفاد المتحدث باسم "قافلة الصمود" وائل نوار، أن آلاف الأشخاص من تونس ودول المغرب العربي انضموا إلى القافلة.

 

وقال نوار، للأناضول، إن "القافلة ستضم وفودا من موريتانيا والمغرب والجزائر، والآلاف من تونس وليبيا، لنمرّ مباشرة إلى القاهرة ثم إلى العريش المصرية فرفح (جنوبي قطاع غزة)".

 

وأكد أن "القافلة سجلت انضمام أكثر من 7 آلاف شخص من جنسيات مغاربية مختلفة حتى 30 مايو الماضي".

 

وأعربت منظمات تونسية عن دعمها للقافلة والمشاركة فيها وأبرزها الاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر منظمة عمالية)، ونقابة الصحفيين التونسيين (مستقلة) والهيئة الوطنية للمحامين بتونس، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وعمادة الأطباء التونسية، والمنظمة التونسية للأطباء الشبان.

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

 

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 180 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.


مقالات مشابهة

  • قافلة “الصمود” على أبواب ليبيا متّجهة نحو غزة
  • قافلة الصمود الإنسانية تستعد لفك الحصار عن غزة
  • الصمود تنطلق من تونس إلى غزة.. حشد شعبي ورسالة غضب بوجه الحصار
  • انطلاق قافلة الصمود لكسر الحصار عن غزة من تونس.. والقرار بيد مصر
  • صندوق مكافحة الإدمان يطلق حملات توعية في حدائق ومناطق بديلة العشوائيات
  • الهيئة النسائية في صنعاء الجديدة تسير قافلة للمرابطين في الجبهات
  • قافلة عيدية من الهيئة النسائية بصنعاء الجديدة للمرابطين في الجبهات
  • أبناء صالة يسيّرون قافلة للمرابطين في جبهة كلابة
  • قافلة برية تضم آلاف المتطوعين تنطلق من تونس نحو غزة الاثنين
  • أبناء جبل الشرق بآنس ذمار يسيّرون قافلة عيدية للمرابطين في جبهات العزة والكرامية