بوابة الوفد:
2025-06-14@01:24:24 GMT

الرد السياسى المقترح على ترامب

تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT

«فى فترة الهدنة الشيء المهم هو الحصول على دعم كبير من الدعم.. دعم منقذ للحياة..علينا إنقاذ مئات الآلاف من الأرواح.. تمت تسوية البنية التحتية، المستشفيات لا تعمل، الناس يتضورون جوعًا»، هذا بحسب ما صرح به توم فليتشر، فى مقابلة خاصة مع سكاى نيوز عربية، الذى يتولى منصب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية منسق الإغاثة الطارئة، حيث أكد أن هناك حاجة ماسة لتوفير تمويلات بمليارات الدولارات من أجل تقديم المساعدات اللازمة لدعم غزة وسوريا، والمساهمة فى إعادة إعمارهما، وتهيئة البنية التحتية الضرورية لحياة المواطنين، ومن هنا فإن فكرة تهجير الفلسطينيين من غزة التى طرحها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مؤخرًا مستحيلة التنفيذ، ونحن جميعًا نرى أن صمود أهل غزة طوال 16 شهرًا من القصف والدمار أكبر دليل على تمسكهم بأرضهم، ولاشك ولاجدال أن «مصر للمصريين والأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين»، وإن جاز التعبير فإن المناعة الفلسطينية «قوية وصلبة» وتحتاج فقط إلى مناعة إقليمية تعززها، وبالتالى هذا يطرح لأذهاننا عدة تساؤلات منها هل يريد ترامب إعادة إعمار غزة بالتوازى مع نقل سكانها؟ ولماذا لا يفعل ذلك دون نقل سكان القطاع؟ وهل يستطيع تنفيذ هذا الوعد مع الرفض التاريخى للفلسطينيين وجيرانهم له؟، وبالنسبة لمصر فمن المؤكد أن الرئيس السيسى سيبلغ ترامب بالرفض الشعبى والسياسى والتاريخى لفكرة التهجير لأنه سيسبب مشكلات كثيرة لمصر والمصريين والفسلطينيين، لأنه من المستحيل أن تخرج الناس من أراضيهم وتهجيرهم لبلاد أخرى، والمتابع الجيد لشخصية ترامب فى فترة رئاسته الماضية وحتى الآن نجد أنه اعتاد إطلاق تصريحات دون أن يدرسها، على غرار تصريحاته المتعلقة بضم كندا إلى الولايات المتحدة، واؤكد فى مقالى هذا المقترح الخاص بأن تقوم مصر بقيادة عملية إدارة إعمار غزة بمشاركة بعض الدول لتنفيذ خطة طوارئ عالمية على أن تتلقى مصر فى صندوق خاص تحت إشراف دولى المساعدات الدولية من الحكومات، حيث أن إعمار غزة يحتاج مبدئيًا مبلغ لا يقل عن 4 مليار دولار ثم يمتد لعشرات المليارات لبناء المستشفيات والمدارس والمنازل والاحتياجات الإنسانية الفورية وتقوم الولايات المتحدة بقيادة خطة طوارئ عالمية لإنقاذ غزة دون تهجير أو إحداث مشكلات داخل الدول الإقليمية والمجاورة مثل مصر والأردن، حيث أن هناك تحديات قد تعرقل عملية إعادة الإعمار أمام شركات المقاولات المصرية وفى مقدمتها التمويل وليست هذه المرة الأولى التى تسعى فيها الشركات المصرية للمشاركة فى إعادة إعمار غزة ففى عام 2021 خصصت مصر نحو نصف مليار دولار للمساهمة فى إعادة إعمار القطاع بمشاركة الشركات المحلية المتخصصة فى هذا المجال، وأخيرًا فلا حل ولا سلام الا بحل الدولتين، وإذا حدث ذلك أيضا فإنه سيتيح حكم غزة والضفة لممثلى الشعب الفلسطينى المنتخب ويسهل عملية إعادة تعمير غزة وينهى معاناة سكانها وينهى أى مشكلات قد تحدث مع الدول الإقليمية والمجاورة مثل مصر والأردن، وللحديث بقية إن شاء الله.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدول الإقليمية د أحمد محمد خليل غزة فكرة تهجير الفلسطينيين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية إعادة إعمار إعمار غزة

إقرأ أيضاً:

بعد تصويت 61 عضوًا ضد المقترح.. المعارضة الإسرائيلية تفشل في حل الكنيست

فشلت المعارضة الإسرائيلية في تمرير مشروع قانون لحل البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، بعد تصويت 61 عضوًا ضد المقترح، حسبما أفادت القناة 14 الإسرائيلية فجر اليوم الخميس.

وقبيل التصويت، أعلنت أحزاب الحريديم أنها ستعارض مشروع القانون، وذلك بعد إعلان رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، يولي إدلشتاين، عن التوصل إلى اتفاقات مبدئية حول قانون التجنيد الإجباري.

وكانت أحزاب إسرائيلية معارضة من بينها "هناك مستقبل"، برئاسة يائير لبيد، و"إسرائيل بيتنا" بقيادة وزير الدفاع الأسبق، أفيجدور ليبرمان، قد أعلنت الأربعاء الماضي عزمها التقدم بمشروع قانون حل الكنيست.

وقدم حزب "يش عتيد" المعارض في الرابع من يونيو الجاري طلبًا للتصويت على حل الكنيست في 11 من الشهر نفسه. 

واعتبر زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي، يائير جولان، أن الحرب على غزة فقدت مبرراتها، وتحوّلت إلى حرب سياسية تهدف إلى بقاء حكومة بنيامين نتانياهو المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية.

وتتهم المعارضة نتانياهو بالسعي لإقرار قانون يعفي "الحريديم" من التجنيد، استجابةً لمطالب حزبي "شاس" و"يهدوت هتوراه" المشاركين في الائتلاف الحكومي، بهدف الحفاظ على استقرار حكومته ومنع انهيارها.

وكانت آخر انتخابات برلمانية جرت نهاية عام 2022 في البلاد، ما يشير إلى أن موعد الانتخابات المقبلة سيكون في نهاية عام 2026، ما لم تجرَ انتخابات مبكرة.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، تشمل عمليات قتل وتجويع وتدمير وتهجير للسكان الفلسطينيين، متجاهلةً النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

طباعة شارك المعارضة الإسرائيلية الكنيست تصويت

مقالات مشابهة

  • “أكسيوس” تكشف سرا خطيرا تحاول إسرائيل وإدارة ترامب إخفاءه.. ما علاقة الرد الإيراني؟
  • قراءة أولية في الضربة الإسرائيلية المركبة.. تصفية النخبة وتآكل الردع.. وانكشاف القوة الإيرانية
  • وزير الميزانية: عملية إعادة تكوين القطيع الوطني تدعم المربين وتؤمن السيادة الغذائية
  • وزير الخارجية: مؤتمر القاهرة لإعادة إعمار غزة فور وقف إطلاق النار
  • إعمار العقارية تعلن عن إطلاق فيوم، المنصة الرقمية التي تمثل نقلة نوعية في إعادة بيع عقارات إعمار
  • ترامب: لدي تفويض تاريخي لتنفيذ أكبر عملية ترحيل جماعي
  • مشكلات الأداء التنفيذي لدى المصابين بفرط الحركة والتوحد.. كيف نتعامل معها؟
  • بعد تصويت 61 عضوًا ضد المقترح.. المعارضة الإسرائيلية تفشل في حل الكنيست
  • محافظ بورسعيد يوجه بسرعة الانتهاء من مشكلات الصرف الصحي
  • ترامب: طلبت من بوتين عدم الرد على الهجوم الأوكراني على القواعد الجوية