«الحمرا أويل» تستعرض خططها لزيادة الإنتاج إلى 8500 برميل يومياً في 2026/2025
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
استعرض المهندس محمد شحاته، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الحمرا أويل، في اجتماع الجمعية العمومية الذي عقد بمقر الهيئة المصرية العامة للبترول، أنشطة الشركة وإنجازاتها، إلى جانب خطط الحفر والتنمية للفترة المتبقية من العام المالي 2024/2025 والعام المالي المقبل.
خطط طموحة لزيادة الإنتاجيةوأوضح شحاته أن الشركة تسعى لزيادة إنتاجها من الزيت الخام، حيث بلغ متوسط الإنتاج اليومي 5500 برميل، في إطار خطط تستهدف تعزيز هذه المعدلات.
كما تم عرض تفاصيل مصروفات النشاط الاستكشافي خلال العام المالي 2024/2025، التي بلغت 3 ملايين دولار وتشمل حفر بئر استكشافي واحد، بالإضافة إلى مصروفات النشاط التنموي التي بلغت 30.5 مليون دولار، تتضمن حفر 7 آبار تنموية وإعادة استكمال 5 آبار، بالإضافة إلى بئر لتصريف مياه التصافي.
وبالنسبة للموازنة المقترحة للعام المالي 2025/2026، تم تحديد مبلغ 69.4 مليون دولار، بهدف زيادة معدلات الإنتاج إلى نحو 8500 برميل يومياً، عبر حفر 10 آبار تنموية بتكلفة إجمالية للنشاط التنموي تبلغ 37.9 مليون دولار، بالإضافة إلى حفر بئرين استكشافيّين بتكلفة 7.1 مليون دولار.
على صعيد المسؤولية المجتمعية، تعاونت شركة الحمرا أويل مع الشريك الأجنبي "IPR" ومؤسسة صحتنا لإطلاق مشروع تطوير مستشفى الحمام المركزي بمحافظة مطروح، والذي يهدف إلى تحسين جودة الخدمات الطبية من خلال شراء أجهزة ومعدات طبية وتدريب الكوادر البشرية. تبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 25 مليون جنيه، حيث تساهم شركة الحمرا أويل بمبلغ 4 ملايين جنيه، بينما يتم تمويل باقي التكلفة عبر الشركات الشقيقة. وفي العام المالي 2025/2026، تسعى الشركة لزيادة مساهمتها المجتمعية بمبلغ 11.7 مليون جنيه في مجالات البيئة، المياه والطاقة النظيفة.
ترأس الاجتماع المهندس صلاح عبد الكريم، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول، بحضور المهندس محمد شحاته، والمهندس أشرف جاد الكريم، المدير العام والعضو المنتدب لشركة الحمرا أويل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحمرا أويل البترول الغاز العام المالی ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
إدانة مخرج «47 رونين» في قضية احتيال على نتفليكس
في واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في كواليس صناعة الترفيه العالمية، أدانت محكمة أمريكية المخرج كارل رينش، صاحب فيلم «47 رونين» الشهير من بطولة كيانو ريفز، بتهم تتعلق بالاحتيال على منصة نتفليكس وغسل الأموال، بعد اتهامه بالاستيلاء على عشرات الملايين من الدولارات المخصصة لإنتاج مسلسل تلفزيوني لم يرَ النور أبدًا.
وبحسب ما نقلته مجلة «بيزنس إنسايدر»، فإن رينش يواجه عقوبة قد تصل نظريًا إلى السجن لمدة 90 عامًا، عقب إدانته في سبع تهم جنائية، من بينها الاحتيال الإلكتروني، وغسل الأموال، والدخول في معاملات مالية باستخدام أموال متأتية من أنشطة غير قانونية. ورغم جسامة العقوبات المحتملة، تشير التوقعات إلى أن الحكم النهائي قد يكون أقل حدة.
تعود فصول القضية إلى عام 2017، عندما بدأ كارل رينش العمل على مسلسل خيال علمي حمل في البداية اسم «وايت هورس»، قبل أن يُعاد تسميته لاحقًا إلى «كونكويست». وتدور قصة العمل حول عالم ينجح في ابتكار كائنات حية شبيهة بالبشر، لكنها تنقلب لاحقًا على صانعيها، في حبكة تجمع بين الفلسفة والخيال العلمي والتشويق.
في المراحل الأولى من المشروع، قام رينش بتمويل الإنتاج من أمواله الخاصة، إلى جانب مساهمات من مستثمرين آخرين. ونجح في إنجاز ست حلقات قصيرة استخدمها كمواد تجريبية لعرض فكرته على استوديوهات الإنتاج الكبرى، أملًا في الحصول على تمويل يسمح له بإكمال الموسم الأول. وبالفعل، جذبت هذه الحلقات اهتمام نتفليكس، التي قررت الاستحواذ على حقوق المسلسل مقابل أكثر من 61 مليون دولار، في صفقة عُدت حينها خطوة واعدة لمخرج يسعى للعودة بقوة إلى الساحة.
لكن القصة لم تسر كما خُطط لها. فبحلول عام 2020، وبعد أن أنفقت نتفليكس نحو 44 مليون دولار على المشروع، طلب رينش تمويلًا إضافيًا بقيمة 11 مليون دولار لاستكمال العمل، وهو ما وافقت عليه الشركة، على أمل تسريع وتيرة الإنتاج والانتهاء من الموسم المنتظر.
هنا بدأت الأمور تأخذ منحى غير متوقع. إذ كشفت التحقيقات أن رينش، بدلًا من توجيه الأموال الجديدة لإكمال المسلسل، قام بتحويل مبالغ ضخمة إلى حساباته الشخصية. وخلال فترة قصيرة لم تتجاوز شهرين، خسر المخرج أكثر من نصف هذه الأموال في صفقات أسهم عالية المخاطر، قبل أن يتجه إلى سوق العملات الرقمية.
ورغم أن استثمارات العملات المشفرة حققت لاحقًا أرباحًا ملحوظة، فإن هذه المكاسب لم تُستخدم لإنقاذ المشروع أو استكمال التصوير. على العكس، أظهرت وثائق الادعاء أن رينش أنفق ما يقرب من 10 ملايين دولار في موجة إنفاق وُصفت بالباذخة، شملت ملايين الدولارات على الأثاث الفاخر والتحف، إلى جانب شراء خمس سيارات رولز رويس وسيارة فيراري، فضلًا عن مبالغ ضخمة على الساعات الفاخرة والملابس والمراتب الفاخرة.
نتيجة لذلك، لم يكتمل مسلسل «كونكويست» مطلقًا. وبحلول عام 2021، قررت نتفليكس إلغاء المشروع رسميًا، وشطبت أكثر من 55 مليون دولار من تكاليف الإنتاج، في واحدة من أكبر الخسائر المرتبطة بمشروع واحد في تاريخ المنصة.
خلال المحاكمة، دافع كارل رينش عن نفسه، مدعيًا أن الأموال التي حصل عليها من نتفليكس كانت في جوهرها تعويضًا عن الاستثمارات الشخصية التي ضخها في المشروع منذ بدايته. إلا أن هيئة المحلفين لم تقتنع بهذا الطرح، وبعد أقل من خمس ساعات من المداولات، أصدرت حكمها بإدانته في جميع التهم السبع الموجهة إليه.
وتسلط هذه القضية الضوء على التحديات والمخاطر التي تواجه منصات البث الكبرى في عصر الإنتاج الضخم والمشروعات عالية التكلفة، كما تفتح بابًا واسعًا للنقاش حول آليات الرقابة المالية، وحدود الثقة بين المبدعين وشركات الإنتاج، في صناعة باتت مليارات الدولارات تتحرك فيها بضغطة زر.