المغادرة الطويلة..
ذكر شهود عيان أن اعداد كبيرة من أسر قادة مليشيا آل دقلو الارهابية غادرت منطقة شرق النيل إلى جبل اولياء ، بينما اشارت تقارير من دارفور إلى مغادرة اغلب عائلات قادة المليشيا مدينتى نيالا وزالنجى وتوجهوا إلى الجنينة ، وهى إشارة لمغادرة البلاد الى تشاد أو أى بلاد اخرى..

الأوضاع فى ولاية شرق دارفور شهدت توترات شديدة بسبب كثرة القتلى والمفقودين فى المجتمعات ، مما أدى إلى حالة غليان وتملل ومن الصعب على المليشيا وقادتها التوجه إلى هناك.

.
وفى مدينة نيالا تدهورت الظروف الأمنية ، مع هروب اعداد كبيرة من المستنفرين بالسيارات الجديدة دون المشاركة فى القتال واصبح من المعتاد وجود عشرات العربات المصفحة فى كل (دامرة)..
الواضح أن الأمور خرجت كلياً عن سيطرة المليشيا وقادتها وداعميها..

ابراهيم الصديق على

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مقتل وإصابة العشرات في الفاشر بقصف من قوات الدعم السريع

أدى قصف نفذته قوات الدعم السريع على مناطق في مدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور إلى مقتل وإصابة 35 شخصا وفق مصادر محلية.

وقال الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني العقيد أحمد حسين مصطفى للجزيرة إن 14 شخصا قتلوا و21 جرحوا جراء قصف قوات الدعم السريع على سوق نيفاشا الشعبي ومعسكر أبو شوك للنازحين في الفاشر.

من جهتها، دعت الأمانة العامة لحكومة ولاية شمال دارفور المواطنين في الفاشر إلى تجنب التجمعات بالساحات العامة خلال عطلة العيد حفاظا على أرواحهم.

وتأتي هذه التطورات بعد يوم من صدور تقرير جديد أعدته منظمة أطباء بلا حدود جاء فيه أن العنف والجوع يدمران حياة السودانيين في جنوب دارفور، مبينة أن المعاناة تتعاظم جراء انسحاب المنظمات الإنسانية من المنطقة.

وأوضحت المنظمة في التقرير الذي نشر أمس الأربعاء بعنوان "أصوات من جنوب دارفور" أنه رغم توقف المعارك البرية في المنطقة حاليا فإن انعدام الأمن لا يزال قائما، حيث يتعرض الناس "لعنف مروع على الطرقات وفي المزارع والأسواق وفي بيوتهم".

وأشارت المنظمة إلى تقارير عن اعتقالات تعسفية وسرقات ونهب، في حين تتواصل الغارات الجوية والضربات بالطائرات المسيرة على جنوب دارفور.

إعلان

كما ذكر التقرير أن العنف الجنسي ينتشر على نطاق واسع، حيث قدّمت أطباء بلا حدود الرعاية لـ659 ناجية وناجيا في الفترة من يناير/كانون الثاني 2024 إلى مارس/آذار 2025، مشيرا إلى أن 56% من الناجين تعرضوا للاعتداء على يد شخص غير مدني.

وأشار التقرير إلى أن جنوب دارفور شهد حرب مدن ضارية في 2023، مما أدى إلى تدمير المستشفيات والبنى التحتية الحيوية، ومع احتدام القتال "انهار حضور المنظمات الإنسانية، والذي كان كبيرا قبل اندلاع الحرب".

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدّرت دراسة أعدتها جامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

مقالات مشابهة

  • لا طعم للعيد بمناطق سيطرة قسد في سوريا بسبب ارتفاع الأسعار
  • لماذا يغيب الصوت العربي في مناطق سيطرة قسد؟
  • جزيرة توتي تؤدي صلاة العيد بعد عامين من انتهاكات المليشيا الإرهابية
  • أبو زعيمة
  • نائب محافظ قنا يتابع جاهزية مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ خلال عيد الأضحى
  • سعر ومواصفات سيارة جيتور x95 في مصر.. الجديدة كليا
  • المخدرات
  • مقتل وإصابة العشرات في الفاشر بقصف من قوات الدعم السريع
  • ما هي الأمور الصعبة عند التقدم في السن
  • نبيل عبدالله: نؤكد أن الادعاءات الواردة في تقرير هيومان رايتس ووتش بشأن قصف المدنيين في نيالا غير صحيحة