أوضحت الفنانة داليا مصطفى أنها كانت طفلة شقية، تميل إلى اللعب وكركبة البيت، لكنها في الوقت ذاته كانت متفوقة دراسياً، خاصة في مادة الرياضيات والهندسة ورغم عدم حبها للمواد الأدبية في طفولتها، إلا أنها عندما كبرت أصبحت شغوفة بعلم النفس والفلسفة.

علاقة وثيقة بالأسرة وتأثير الوالدين
 

خلال استضافتها ببرنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي د.

عمرو الليثي، تحدثت داليا عن علاقتها القوية بوالديها وأفراد أسرتها. 

أشارت إلى حبها الكبير لوالدتها الراحلة التي علمتها الاعتماد على النفس، وأكدت أن والدها كان هادئ الطباع وما زال كذلك، بينما كانت والدتها شخصية قيادية دائمة الحركة. وأكدت أن أجمل ذكريات طفولتها كانت تجمعات العائلة في بيت الجد.

مفاجأة: العمل خلال الثانوية العامة
 

فاجأت داليا جمهورها بالكشف عن أنها عملت خلال دراستها الثانوية، حيث كانت تبيع التحف في البازارات بشارع الهرم، كما عملت مندوبة إعلانات.

أسرار المسيرة الفنية وبداية المشوار
 

خلال اللقاء، فتحت داليا قلبها لتكشف عن بداياتها الفنية، حيث كانت تتمنى أن تصبح مهندسة، لكن القدر قادها إلى معهد الفنون المسرحية. 

بدأت مشوارها بأول عمل مسرحي لها "دستور يا أسيادنا"، ومن ثم انطلقت إلى عالم الدراما التلفزيونية بمشاركات مميزة في أعمال مثل "العصيان"، "أولاد الأكابر"، "علاقة مشروعة"، و"قمر هادي".

السينما وعودتها بعد غياب طويل
 

تحدثت داليا عن أبرز أعمالها السينمائية مثل "طباخ الريس"، "شورت وفانلة وكاب"، و"اضحك الصورة تطلع حلوة". كما كشفت عن عودتها للسينما بعد غياب دام 12 عاماً من خلال فيلم الرعب "قبل الأربعين".

علاقتها بعمتها وأزمتها الصحية
 

سلطت داليا الضوء على علاقتها بعمتها الفنانة ناهد رشدي، كما تحدثت عن أزمتها الصحية، حين اكتشفت إصابتها بمرض السكري. وأوضحت أن السبب كان شعورها بالخذلان والحزن الشديد، لكنها تعاملت مع المرض بإرادة وقوة. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: برنامج واحد من الناس داليا مصطفى مرض السكرى معهد الفنون المسرحية

إقرأ أيضاً:

«حكايات من قلب مصر» ضمن فعاليات ندوة بالغربية لتدريب الشباب على كتابة القصة

شهد قصر ثقافة غزل المحلة، صباح اليوم الأحد، انطلاق فعاليات ندوة للتدريب على كتابة القصة القصيرة، والتي تنظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، على مدار يومين متتاليين، وذلك في إطار برامج وزارة الثقافة لاكتشاف وتنمية المهارات الإبداعية لدى الشباب.

خلال كلمته، أشار الأديب محمد المطارقي، إلى أهمية القراءة كمصدر هام للتثقيف وتنمية المهارات لدى الإنسان، كما وأوضح أن الكتابة هي وسيلة ضرورية للتعبير عن الأفكار والمشاعر، وتعمل على نشر الوعي وتوثيق المعرفة، هذا وقد استعرض خلال الندوة التي نفذت من خلال الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د.حنان موسى، والإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال، برئاسة أحمد يسري، أبرز ملامح كتابة القصة من خلال اختيار الموضوع، والشخصيات، والمكان، وربط الأحداث بعضها ببعض للوصول إلى نهاية القصة، التي من الواجب أن تحمل درسا مستفادا.

وضمن فعاليات "دوري المكتبات"، أقامت مكتبتي دار الكتب بطنطا، وقرية الأطفال، عددا من الفعاليات للحديث حول أهم العادات والتقاليد للبادية، ومن بينها: مرسى مطروح، وواحة سيوة، وسيناء، حيث تم استعراض شكل الحياة البدوية، التي تتميز بالموقع الخلاب، والحرف التراثية، والأكلات الشعبية، والشعر، والأزياء، وطقوس الزواج، والأغاني التراثية.

هذا وتواصلت فعاليات مبادرة "ارسم بسمة"، المنفذة بالعديد من المواقع الثقافية بالغربية، برئاسة وائل شاهين، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، بإدارة محمد حمدي، حيث شهد قصر ثقافة الطفل بطنطا ختام فعاليات دورة تعليم أساسيات اللغة الإنجليزية للأطفال، وتوزيع شهادات التقدير والتميز، كما واصل القصر فعالياته الخاصة بورش فنون الخط العربي، والشطرنج، فيما شهدت مواقع بيت ثقافة السنطة، وبيت ثقافة دهتورة، ومكتبات: محلة أبو علي، ودار الكتب، وأبو صير، إقامة عدد من الفعاليات التوعوية.

مقالات مشابهة

  • “يوم خامس من الفرح في جرش: الناس والفن والحضارة في مشهد واحد” هنا الأردن ….ومجده مستمر
  • رولا سعد تنهار على الهواء بسبب طوني خليفة.. شاهد
  • مصطفى بكري لـ «العربية»: من يدعون إلى التظاهر أما السفارات المصرية يقفون في خندق واحد مع إسرائيل ضد مصر
  • أحمد موسى: كلمة الرئيس السيسي بشأن غزة كانت مرتجلة ورسالة مباشرة إلى العالم
  • ريم مصطفي تخطف الأنظار في أحدث ظهور عبر إنستجرام.. شاهد
  • لأول مرة بعد البخت.. هدى المفتي تكشف علاقتها بـ ويجز
  • «حكايات من قلب مصر» ضمن فعاليات ندوة بالغربية لتدريب الشباب على كتابة القصة
  • داليا مصطفى تدعم وفاء عامر: أنتِ قوية ويا جبل ما يهزك ريح
  • بهذه الصورة | تصرف غير متوقع من وفاء عامر بعد اتهامها بتجارة الأعضاء
  • سميرة عبد العزيز: الراحلة سميحة أيوب كانت مثلي الأعلى