116 مركبة في 6 فئات مختلفة تشارك في رالي حائل تويوتا الدولي 2025
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
حائل- البلاد
كشف الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، عن تفاصيل رالي حائل تويوتا الدولي 2025، والذي سيقام خلال الفترة من 30 يناير إلى 1 فبراير المقبل، بتنظيم من الاتحاد السعودي للسيارات والدرّاجات النارية، وبالتعاون مع وزارة الرياضة، وهيئة تطوير منطقة حائل.
يضم رالي حائل الدولي هذا العام أربع بطولات، هي: بطولة العالم للباها، وبطولة الشرق الأوسط للباها، وكأس آسيا للدراجات النارية، إضافة إلى بطولة السعودية تويوتا، وسيشهد الرالي مشاركة أكثر من 116 مركبة، تضم فئة السيارات 77 متسابقاً، منهم 32 متسابقا محليا، ضمن بطولة السعودية تويوتا، و38 متسابقاً دوليًا، و7 متسابقين في فئة الأساطير، و39 متسابقًا في فئة الدراجة النارية منهم 6 متسابقين في فئة كوادز (الدراجات رباعية العجلات).
وبمناسبة مرور 20 عامًا على انطلاق رالي حائل الدولي سيشارك نخبة من أساطير الراليات في هذا السباق، وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وشركة رياضة المحركات السعودية، وأحد مؤسسي فريق “الفيصل للسباقات”، وعبدالله باخشب، وأحمد الصبان، وحسن جميل، والعماني حمد الوهيبي، والقطري سعيد الهاجري، والسعودي فرحان الشمري الفائز بأول نسخة للرالي.
وسيشهد السباق ثلاث مراحل منها ؛ مرحلة تمهيدية، ومرحلتان رئيسيتان، وسيبدأ المشاركون يوم الأربعاء 29 يناير الفحص الفني لمركباتهم استعدادًا لانطلاق المرحلة التمهيدية يوم الخميس 30 يناير، ولمسافة 35 كلم؛ منها 6 كلم مرحلة خاصة خاضعة للتوقيت، وستنطلق المرحلة الأولى يوم الجمعة 31 يناير، ولمسافة إجمالية 442 كلم منها 261 كلم مرحلة خاصة خاضعة للتوقيت، تليها المرحلة الثانية والأخيرة يوم السبت 1 فبراير، التي ستمتد لمسافة 341 كلم، منها 160 كلم للمرحلة الخاصة الخاضعة للتوقيت.
الجدير بالذكر إن رالي حائل تويوتا الدولي 2025 يقام بتنظيم من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وهيئة تطوير منطقة حائل، وبالتعاون مع الشريك الرسمي جميل لرياضة المحركات، والشريك الاستراتيجي البنك السعودي للاستثمار، ونادي منظمي السباقات السعودي، وسيشهد الرالي هذا العام إقامة العديد من الفعاليات المصاحبة تتجاوز العشرين فعالية، لأكثر من 100 جهة مشاركة، التي ستنطلق من 27 يناير إلى 4 فبراير بتنظيم هيئة تطوير منطقة حائل وبرعاية صاحب السمو الملكي أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد أمير منطقة حائل رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة رئيس اللجنة العليا لرالي حائل تويوتا الدولي 2025.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: 116 مركبة 6 فئات مختلفة رالي حائل الدولي الاتحاد السعودی للسیارات منطقة حائل
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الكاثوليكية تشارك في المنتدى السياحي الدولي الأول لمسار العائلة المقدسة
شاركت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، في المنتدي السياحي الدولي الأول لمسار العائلة المقدسة، بمنطقة آثار تل بسطا، بمدينة الزقازيق.
المنتدي السياحي الدوليجاء ذلك بمشاركة سيادة رئيس الأساقفة نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، وسيادة المطران كريكور أوغسطينوس كوسا، أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك، والأب بيشوي كامل، راعي كنيسة القديس يوسف البتول للأقباط الكاثوليك، بالزقازيق.
وشهد السيد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، فعاليات المنتدي السياحي الدولي الأول لمسار العائلة المقدسة، والذي تقيمة الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحية بالشرقية، بالتعاون مع مطرانية الزقازيق ومنيا القمح للأقباط الارثوذوكس تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، وسيادة الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والسيد وأحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي والغرفة التجارية بالشرقية، بمنطقة أثار تل بسطا، احتفالًا بذكرى دخول العائلة المقدسة أرض مصر، بحضور عدد من الشخصيات المختلفة.
وأشار السفير البابوي بمصر في كلمته إلى أن الله اختار أرض مصر، لتكون مأوى السيد المسيح، وأمه السيدة مريم العذراء، لتميزها بالأمن والأمان، مؤكدًا أن المجتمع المصري مجتمع حب وتسامح، وله من العادات والتقاليد ما يميزه عن سائر شعوب العالم، قائلًا أفخر لو أكون مواطنًا مصريًا.
ومن جانبه، أعرب سيادة المطران كريكور أوغسطينوس موريس عن سعادته بالحضور والمشاركة في هذه الاحتفالية المقدسة، والتي توافق ذكرى دخول العائلة المقدسة أرض مصر، حاملة السلام، قائلًا: فنحن بحاجة ماسة هذه الأيام إلى أن يعم السلام العادل منطقة الشرق الأوسط، لتنعم بالهدوء والأمن والأمان.
وألقى محافظ الشرقية كلمه رحب فيها بالحضور قائلًا: إنه لمن دواعي سروري أن نجتمع اليوم لنشهد إنطلاق فعاليات المنتدى السياحي الدولي لمسار العائلة المقدسة بمصر في نسختة الأولى، احتفالًا بذكرى دخول العائلة المقدسة أرض مصر، والتي كانت ملاذًا أمنًا للسيدة مريم العذراء، وابنها السيد المسيح، والقديس يوسف النجار، فحلت البركة، حيث حلت أقدامهم الطاهرة، فقد حظت محافظة الشرقية بأن تكون منطقة تل بسطا، إحدى نقاط المسار المبارك لرحلة لعائلة المقدسة، مما يؤكد العمق الروحي والتاريخي لمحافظتنا التي كانت وستظل منارة للتسامح والتعايش والمحبة.
وأشار محافظ الشرقية إلى أن مسار العائلة المقدسة يُعد أحد المشروعات القومية الكبرى، التي أُطلقت بدعم مباشر من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي كمسار روحي وسياحي وإنساني، له طابع فريد وتُعد نقطة تل بسطا بمحافظة الشرقية، إحدى المحطات التاريخية التي حظت بالعناية، ضمن هذا المشروع فقد تعاملت المحافظة مع ذلك المسار كنقطة انطلاق للتنمية المتكاملة، حيث شملت تطويرًا كبيرًا للبنية التحتية، وتنظيم الاحتفالات السنوية، ودمج المجتمع المحلي في الحفاظ على الهوية الدينية والثقافية للمكان، فاستطاعت الشرقية تحويل هذا التراث الديني والتاريخي إلى محرك تنموي.
وقال محافظ الشرقية: لا يوجد شِبر على أرض مصر ترتفع فيه مأذنة مسجد إلا وتعانقها منارة كنيسة في سيمفونية متناغمة بين الهلال والصليب، فكثير من المجتمعات الغربية تذهب للاقتداء بالتاريخ الطويل، والتراث العريق لمصر، والذي صبغه العيش المشترك، وجسدت معالمه القيم الإنسانية السامية التي رسختها الأديان للتعايش السلمي، وقبول الآخر، داعيًا المولي عز وجل، أن يديم علينا ترابطنا وتماسكنا وحبنا لبعض، وتضافرنا سويًا، من أجل رفعة وطننا الغالي على قلوبنا، تحت القيادة الرشيدة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
واستعرضت السيدة يمنى البحار، نائب وزير السياحة والآثار مجهودات الوزارة، في تنمية وتطوير وإحياء مسار العائلة والتي تؤكد إحترام مصر لتاريخها وللتراث الإنساني، الذي يمثله خط مسار العائلة المقدسة، ويقدم صورة مصر، كما هي دائماً، في أبهى صورها نموذجًا للتعايش مع التاريخ، والثقافة والحضارة والديانات، والمبادئ النبيلة التي قدمتها للعالم أجمع.
مسار العائلة المقدسةوأوضح المهندس عادل الجندي، المنسق الوطني لمشروع مسار العائلة المقدسة بمصر، أن مسار العائلة المقدسة، بمنطقة آثار تل بسطاتم تطويره وتنميته, ليظهر بالمظهر الذي يليق بهذا الحدث الكبير, وليصبح المسار مقصدًا للسياحة الدينية, يقصده المسيحيون من جكيعغ أنحاء العالم، ونحتفل اليوم للعام الرابع، مقدمًا الشكر لمحافظ الشرقية، لدعمه الدائم والمستمر لتطوير مسار العائلة المقدسة، وكافة المناطق السياحية والآثرية على أرض المحافظة.