الحشد الشعبي نحو الجنوب يتضاعف في يومه الثاني
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
في اليوم الثاني للعودة، بقي الجنوبيون عند مداخل بعض القرى المحتلة في الحافة الأمامية، إيذاناً بالدخول اليها بعد ان ينجز الجيش ما هو مطلوب للعودة الآمنة، على الرغم من استمرار اعمال الغطرسة والاستفزاز والاعتداءات الاسرائيلية التي لن تمنع العودة لكنها تلحق الخسائر البشرية بالعائدين طوعاً الى ارضهم ومنازلهم ما بقي منها، وما دمّر، غير آبهين بالمخاطر او التهديدات.
وسقط في هذا اليوم شهيدان وجرح 17 مواطناً برصاص جنود الاحتلال الاسرائيلي لمنع المواطنين من الدخول الى قراهم.
وكتبت" اللواء":أثبت الجيش بضباطه وجنوده دوره الوطني في حماية العائدين، وتوفير سبل السلامة لهم، على الرغم من الغمز عبر وسائل اعلام معادية من اخلاص ضباطه وجنوده للمؤسسة الوطنية التي ينتمون اليها.
على ان ما كاد يشوّه المشهد الوطني في الجنوب، تحركات بعض الشبان على دراجات نارية خارج الضاحية الجنوبية، وعبر بعض المناطق المسيحية، وصولاً الى بيروت، والتي تؤكد قيادتا «الثنائي الشيعي» بأنها جاءت عفوية، ومن دون اوامر من القيادة.. ولم تمر الحادثة مرور الكرام، بل اوقف الجيش بعض المتورطين بمسيرات الدراجات.
وكتبت" الاخبار": لم تمنع الاعتداءات الإسرائيلية، أول من أمس، والعدد الكبير من الشهداء والجرحى برصاص قوات العدو من تكرار محاولات أبناء القرى الحدودية الدخول الى بلداتهم. منذ ساعات الصباح الأولى أمس، بدأ أبناء بلدات حولا وميس الجبل وعيترون ويارون ومارون الراس بالتجمع في الأماكن التي استطاعوا الوصول إليها، واللافت كان تضاعف الأعداد. المئات من أبناء حولا، بينهم نساء وأطفال، تجمعوا على بعد حوالي 500 متر من مدخل البلدة الغربي، أي في النقطة التي وصلوا إليها في اليوم الأول، وكانت بانتظارهم آليتان للجيش اللبناني وجرافة صغيرة تابعة لبلدية حولا وسيارتا إسعاف. بعد تنظيم الحشود والانتظار حتى العاشرة صباحاً، تقدّم الجيش والتحقت به الحشود سيراً على الأقدام لمسافة تزيد على 500 متر، قبل أن يتوقفوا بعد التعرّض لإطلاق نار من قوات الاحتلال المتمركزة في أحد الأودية القريبة. انتظر الأهالي طويلاً، بعد ورود أخبار من الجيش بأن استئناف التقدّم سيحصل قريباً. لكن قوات الاحتلال منعت تقدّم جرافات الجيش، ما أثار ريبة الأهالي.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
استشهاد شقيقان برصاص الجيش الإسرائيلي في نابلس
استشهد شقيقان فلسطينيان ، اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025 ، برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشقيقين نضال وخالد مهدي أحمد عميرة (40 و35 عاما) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في نابلس.
وذكرت وزارة الصحة، في بيان مقتضب، أن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشقيقين عميرة، وأن قوات الاحتلال احتجزت جثمانيهما.
وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت الرصاص الحي صوب الشقيقين عميرة في البلدة القديمة من نابلس، خلال اقتحامها المتواصل للبلدة، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليهما، ليعلن لاحقا عن استشهادهما، كما أصابت عددا من المواطنين بشظايا الرصاص الحي، وبالاختناق جراء إطلاقها قنابل الغاز السام المسيل للدموع.
وتواصل قوات الاحتلال اقتحامها للبلدة القديمة من مدينة نابلس منذ ساعات فجر اليوم، ومداهمة عدة منازل ومحلات تجارية، وتفتيشها وسط انتشار واسع للقناصة على أسطح البنايات، فيما جرى اعتقال واحتجاز عدد من الشبان.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين ترامب يناقش مع فريقه الأمني مستقبل الاتفاق النووي ووقف النار في غزة الرئيس عباس لماكرون: نؤيد نزع سلاح حماس وانتشار قوات دولية مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك اليوم الأكثر قراءة محادثات إسرائيلية قطرية بشأن غزة نتنياهو يتوعد باستمرار الحرب على غزة فرنسا : لا اعتراف أحادي بدولة فلسطينية في مؤتمر نيويورك سقوط قذيفتين صاروخيتين في جنوب الجولان المحتل عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025