الثورة نت/وكالات أكدت مصادر صحفية فلسطينية، مساء الاثنين، استشهاد وإصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين في قصف العدو الصهيوني استهدف مركبة قرب محور نتساريم وسط قطاع غزة. وأفادت المصادر، بأن طائرات العدو الصهيوني استهدفت مركبة في شارع الرشيد قرب جسر وادي غزة وسط قطاع غزة، نقلت طواقم الإسعاف جثمان شهيدة طفلة وعدد من الإصابات إلى مستشفى العودة في مدينة النصيرات.

وصباح الإثنين، وبفرحة غامرة ومشاعر لا يمكن وصفها عاد ما يقرب من مليون فلسطيني من جنوب قطاع غزة إلى شماله عبر “حاجز نتساريم” البحر قرب “تبة النويري” بعد فتح العدو للطريق وانتظار للنازحين ليومين كاملين في البرد والعراء. ويشار إلى أن وقف إطلاق النار في غزة دخل حيز التنفيذ الفعلي صباح الأحد الماضي، عند الساعة الثامنة والنصف، بعد 471 يوماً من الإبادة الجماعية، والتدمير الهائل للمنازل والبنية التحتية، وسط ترقب وفرحة عارمة من أهالي القطاع.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء

وأكدت "حماس"، في تصريح صحفي أنّ قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر، في أخطر مراحل الإبادة الجماعية، منذ أكثر من خمسة أشهر.

وقالت إن أخطر مراحل الإبادة الجماعية، تشمل إغلاق المعابر، ومنع حليب الأطفال، والغذاء والدواء عن أكثر من مليوني إنسان، بينهم 40 ألف رضيع مهدّدون بالموت الفوري، بالإضافة إلى 60 ألف سيدة حامل.

وأشارت إلى أن العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء، والمساعدات إلى أداة فوضى ونهب، بإشراف مباشر من جيشه وطائراته.

ولفتت "حماس" إلى أن غالبية شاحنات الإغاثة التي تدخل غزة تتعرض للنهب والاعتداء، في إطار سياسة ممنهجة يتبعها العدو الصهيوني، تقوم على “هندسة الفوضى والتجويع” بهدف حرمان المدنيين من المساعدات القليلة، وإفشال توزيعها بشكل آمن ومنظّم.

وأضافت: "وفي حين يحتاج القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا لتلبية الحد الأدنى من احتياجاته، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة”.

وتابعت: "لقد بلغت الكارثة حدًا أن أمهات غزة أُجبرن على إرضاع أطفالهن الماء بدل الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، مع مئات الإصابات اليومية بسوء التغذية، وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية”.

ولفتت "حماس" إلى أنه ورغم تصاعد الإدانات الدولية، يروّج العدو الصهيوني لمسرحيات إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، بينما تسقط معظمها في مناطق خطرة سبق أن أمر العدو بإخلائها، ما يجعلها عديمة الجدوى وتهدد حياة المدنيين.

وذكرت أنه وفي سلوك إجرامي متكرر، يستهدف العدو الصهيوني فرق تأمين المساعدات، ويفتح الممرات لعصابات النهب تحت حمايته، ضمن خطة ممنهجة لإدامة المجاعة كأداة حرب.

ودعت حركة "حماس”، المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك العدو القائم على “هندسة التجويع” وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مركبة ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير المباشر.

وأكدت أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، وأن أي تأخير في ذلك يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية، خصوصًا بحق الفئات الهشة من أطفال ومرضى وكبار سن.

كما دعت، الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم إلى تصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال وسياساته الإجرامية.

مقالات مشابهة

  • شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على مدينتي غزة وخان يونس
  • قوات القاسم تعرض مشاهداً لقصف تحشدات العدو الصهيوني بجباليا البلد
  • استشهاد 51 من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني في غزة
  • حماس: العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء
  • القسام تفجر 3 عبوات برميلية وتوقع جنود صهاينة بين قتلى وجرحى جنوب غزة
  • القسام تفجر 3 عبوات برميلية وتوقع جنود صهاينة بين قتلى وجرحى في خانيونس
  • “القسام”:تفجير ثلاث عبوات برميلية في محاضن آليات العدو الصهيوني بخانيونس
  • 3 شهداء من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني وسط وجنوب قطاع غزة
  • المكتب الإعلامي في غزة يؤكد تعمد العدو الصهيوني تكريس الفوضى الأمنية لإفشال توزيع المساعدات
  • شهداء وجرحى في جريمة فضيعة للجيش السعودي بحق 7 مواطنين من أبناء صعدة (شاهد الصور)