ترامب يوقّع أمرًا تنفيذيًا لطرد المتحولين جنسيًا من الجيش الأمريكي
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
وقّع الرئيس دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يقضي بمراجعة سياسة البنتاغون بشأن الجنود المتحولين جنسيًا في الجيش الأمريكي، في إطار طردهم من الخدمة العسكرية.
وخلال ولايته السابقة، حاول ترامب حظر الخدمة العسكرية على المتحولين جنسيًا، لكن شاب القرار العديد من التعقيدات القضائية، حتى ألغاه جو بايدن بعد وصوله إلى البيت الأبيض.
ففي يوليو 2017، أعلن ترامب عبر تغريدة على تويتر أنه لن يسمح للمتحولين جنسياً بالخدمة العسكرية "بأي صفة كانت".
وبمجرد تولي بايدن منصبه في عام 2021، كان من أوائل الإجراءات التي اتخذها إلغاء الحظر، حيث أعلن البنتاغون أنه سيغطي أيضًا النفقات الطبية الانتقالية للجنود.
ترامب يعلن توقيع مجموعة من القرارات التنفيذية، من بينها إخراج "إيديولوجيا المتحولين جنسيًا من الجيش".Relatedلم يعد "الناس على دين ملوكهم".. مشاهير يردون على قرار ترامب بتحديد جنسين فقط: "لن نصمت""لقد دفعوا ثمنها".. ترامب يعيد إحياء صفقة القنابل مع إسرائيل ونتنياهو يشيد بالخطوة "ذكر وأنثى فقط".. كيف سيؤثر قرار ترامب على تعريف الجنس في الوثائق الحكومية؟ويمكن القول إن التناقض بين إدارتي الرئيسين حول القضايا الجندرية وضع المتحولين جنسيًا في وضع حرج أثناء تطوعهم لخدمة بلادهم.
وكان وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث قد كتب قبل توليه المنصب أن حربهم على المتحولين تصب في خدمة "الجيش، ومن أجل أمن البلاد في المقام الأول"، وتابع "لا ينبغي السماح للمتحولين جنسياً بالخدمة العسكرية. الأمر بهذه البساطة".
ويقدر عدد الجنود المتحولين جنسياً من حوالي 9,000 جندي إلى ما قد يصل إلى 14,000 جندي. وقد أحالت وزارة الدفاع الاستفسارات عن عدد الجنود المتحولين جنسيًا إلى كل خدمة على حدة، وبسبب اختلاف الطرق التي يمكن أن يتعرف بها الجنود المتحولين جنسيًا وما إذا كانوا قد خضعوا لإجراءات طبية أم لا، بحيث لا توجد قاعدة بيانات واحدة تتعقبهم.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عودة النازحين مستمرة لشمال غزة وإسرائيل تؤكد إصابة 15 ألف جندي في صفوفها وتعيد انتشارها بجنوب لبنان روسيا تهاجم خاركيف جوًا.. إصابات في صفوف المدنيين وخسائر مادية كبيرة ترامب يهدد كولومبيا بعقوبات صارمة لرفضها استقبال المهاجرين.. والأخيرة تخصص الطائرة الرئاسية لعودتهم جو بايدندونالد ترامبعابر جنسيالجيش الأمريكيالولايات المتحدة الأمريكيةحقوق الأقلياتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة حركة حماس روسيا غزة الاتحاد الأوروبي إسرائيل قطاع غزة حركة حماس روسيا غزة الاتحاد الأوروبي جو بايدن دونالد ترامب الجيش الأمريكي الولايات المتحدة الأمريكية حقوق الأقليات إسرائيل قطاع غزة حركة حماس روسيا غزة الاتحاد الأوروبي مهرجان أزمة إنسانية تقاليد ضحايا دونالد ترامب المتحولین جنسی ا یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
التصنيع الأمريكي تحت الضغط.. تكاليف الرسوم قد تطيح بالوظائف
#سواليف
يستعد #الرئيس_الأمريكي #دونالد_ترامب لفرض #زيادات_جديدة على #الرسوم_الجمركية، وقد بدأت تداعيات هذه السياسات تظهر بقوة.
ومن بين القطاعات المتضررة قطاع التصنيع المحلي، الذي يعتمد بشكل كبير على سلاسل الإمداد العالمية. وأشار تحليل لمركز “واشنطن للنمو العادل” إلى أن تكاليف الإنتاج في المصانع قد ترتفع بنسبة تتراوح بين 2% و4.5%.
ونقل تقرير نشرته وكالة “آسوشيتد برس” عن الباحث كريس بانغرت-درونز، معدّ الدراسة، إن هذه الزيادات رغم صغرها النسبي قد تكون كافية لإحداث ضغط كبير على مصانع ذات هوامش ربح ضئيلة، مما قد يؤدي إلى تجميد الأجور أو حتى تسريح العمال وإغلاق المصانع في حال أصبحت التكاليف غير قابلة للتحمّل.
مقالات ذات صلةوترامب، من جانبه، يواصل الترويج للرسوم باعتبارها وسيلة لتعزيز التوظيف الصناعي وتقليص العجز التجاري، مشيرًا إلى أنها ستوفر دخلًا يُستخدم لسد العجز في الميزانية. وقد أعلن عن أطر تجارية جديدة مع الاتحاد الأوروبي وبريطانيا واليابان والفلبين وإندونيسيا، تتضمن فرض رسوم تتراوح بين 15% و50% على واردات عدة.
لكن الدراسة الحديثة تسلط الضوء على التكاليف الاقتصادية والسياسية المحتملة لهذه السياسات، خاصة في ولايات حاسمة مثل ميشيغان وويسكونسن، حيث تمثل الوظائف في قطاعات الصناعة والبناء والتعدين والطاقة أكثر من 20% من سوق العمل.
وبينما يؤكد البيت الأبيض أن هذه الاتفاقيات ستفتح أسواقًا جديدة للشركات الأمريكية، إلا أن قطاع الذكاء الاصطناعي – الذي يراهن عليه ترامب كمستقبل للاقتصاد – يعتمد على واردات كثيرة، حيث أن أكثر من 20% من مدخلات صناعة الإلكترونيات تأتي من الخارج، ما يعني أن الرسوم قد ترفع بشكل كبير كلفة تطوير هذا القطاع.
وفي استطلاع أجراه الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، أشار غالبية الشركات إلى أنها ستمرر نحو نصف التكاليف الناتجة عن الرسوم الجمركية إلى المستهلكين عبر رفع الأسعار. كما أظهرت بيانات وزارة العمل فقدان 14,000 وظيفة صناعية منذ إعلان الرسوم في أبريل/نيسان، مما يزيد الضغط على إدارة ترامب لإثبات قدرتها على تحفيز نمو حقيقي.
ولا يقتصر تأثير الرسوم على الشركات المستوردة. ففي ميشيغان، يعاني مصنع “Jordan Manufacturing” من ارتفاع أسعار لفائف الصلب بنسبة تصل إلى 10%، رغم أنه لا يستورد من الخارج. فبفضل القيود المفروضة على المنافسة الأجنبية، رفعت المصانع الأمريكية أسعارها أيضًا.
أما “Montana Knife Co”، المتخصصة في صناعة السكاكين، فتواجه رسومًا بنسبة 15% على معدات ألمانية لا بديل أمريكي لها، فضلًا عن رسوم مستقبلية بنسبة 50% على الفولاذ السويدي بعد إفلاس المورد الأمريكي السابق.
ورغم طمأنة البيت الأبيض بأن التضخم تحت السيطرة، تشير تقديرات “Budget Lab” في جامعة ييل إلى أن الأسر الأمريكية قد تخسر نحو 2400 دولار سنويًا بسبب تأثيرات الرسوم. ويبدو أن الاقتصاد الأمريكي يسير على حافة التوازن، وسط تصاعد المخاوف من أن الرسوم قد تضر أكثر مما تنفع.