بعد الإصابة..مدافع ريال مدريد: أشعر بقوة هائلة وأنا على طريق العودة
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تحدث داني كارفاخال مدافع ريال مدريد، عن آخر تطورات تعافيه من الإصابة الخطيرة التي تعرض لها في الركبة اليمنى في 5 أكتوبر الماضي، حيث الإصابة شملت تمزقًا في الرباط الصليبي والرباط الجانبي الخارجي ووتر المأبض، وأبعدته عن الملاعب لفترة طويلة، لكن كارفاخال يبدو أكثر إصرارًا من أي وقت مضى على العودة بأقوى مما كان.
ووصف كارفاخال عملية تعافيه بأنها تجعله "يشعر كأنه وحش خارق"، مؤكدًا أن إصراره على استعادة لياقته البدنية لا يعرف حدودًا، وذلك بحسب تصريحات نقلتها "موندو ديبورتيفو".
لاعب ريال مدريد يكشف عن حالته الصحية بعد الإصابةنقلت صحيفة "موندو دبورتيفو" تصريحات كارفاخال الذي قال: "أشعر أنني وحش خارق، الأمور تسير بشكل جيد جدًا، ركبتي تتعاون معي، وأنا أستمتع بهذه العملية، يجب أن نتعامل مع كل شيء بفرح وحماس وجهد كبير، كل يوم أحاول رفع الأثقال بطاقة أكبر من اليوم السابق، والركض بأقصى سرعة ممكنة..أنا أعمل بجد للعودة في أسرع وقت ممكن."
إصرار لا يتوقفكارفاخال، الذي حصل مؤخرًا على جائزة من جمعية الصحافة الرياضية في مدريد (APDM) تقديرًا لإنجازاته الكبيرة في 2024، أكد أن نجاحه لم يأتِ من فراغ، وقال:"عام 2024 كان ناجحًا جدًا، لكنني لم أفعل شيئًا مختلفًا، أنا دائمًا أحاول أن أعطي كل ما لدي وأن أذهب إلى الفراش كشخص أفضل، زوج أفضل، أب أفضل، وأخ أفضل."
كارفاخال يشارك خطوات التعافي على إنستغراممن خلال منشور على حسابه الشخصي في إنستغرام، كشف كارفاخال عن بعض التمارين التأهيلية التي يقوم بها، حيث ظهر وهو يؤدي تمارين بدنية دون استخدام الكرة بعد، والصورة أيضًا أظهرت الندبة التي خلفتها الإصابة، والتي يعمل بجد على شفائها.
ماذا بعد؟على الرغم من أن كارفاخال ما زال في منتصف الطريق نحو التعافي الكامل، إلا أن إصراره وعقليته القوية تظهران أنه لن يستسلم بسهولة، والجماهير الملكية تترقب عودة هذا اللاعب المهم، الذي يعد أحد أعمدة الفريق في السنوات الأخيرة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
اكتشاف الآلية التي تحمي الخفافيش من الإصابة بالفيروسات
الثورة نت/..
اكتشف علماء الأحياء الجزيئية الأوروبيون أن بروتينات الإنترفيرون من النوع الثالث تلعب دورا رئيسيا في حماية الخفافيش من الإصابة بالفيروسات المسببة للأمراض التي تحملها.
ويشير المكتب الإعلامي لمركز هيلمهولتز الألماني لبحوث العدوى، إلى أن هذه البروتينات تمنع اختراق الجسيمات الفيروسية لخلايا الأغشية المخاطية للخفافيش. وأن فهم هذا الأمر سيسمح بابتكار أدوية ضد فيروسات الخفافيش.
ويقول الباحث ماكس كيلنير موضحا: “تعتبر بروتينات الإنترفيرون عنصرا أساسيا في الجهاز المناعي الفطري، إذ تثبط العدوى الفيروسية بتنشيط مئات الجينات “المضادة للفيروسات” في الخلايا. ويساعد نشاطها المتزايد الخفافيش على تثبيط تكاثر الفيروس في خلايا الأغشية المخاطية. أما الخلايا البشرية فتتعامل مع هذه المهمة بشكل أسوأ بكثير، ما يمنح الفيروسات فرصة للتغلغل عميقا في الجسم”.
ويشير العلماء، إلى أن الخفافيش كانت مصدرا للعديد من الفيروسات الخطيرة، بما فيها تلك التي تسبب حمى الإيبولا، ومتلازمة الالتهاب التنفسي الحاد ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وحمى نيباه، وعدوى فيروس كورونا. ونادرا ما تظهر على الخفافيش أعراض واضحة عندما تدخل الفيروسات أجسامها، ما يسمح لها بنشر هذه المسببات للأمراض.
وتجدر الإشارة إلى أن علماء الأحياء الجزيئية حققوا خطوة كبيرة عن طبيعة هذه الميزة للخفاش في سياق إجراء تجارب على مزارع خلوية ثلاثية الأبعاد تشبه في بنيتها أنواع الأغشية المخاطية المختلفة التي تدخل الفيروسات من خلالها عادة إلى أنسجة الجسم الأخرى. وقد تتبع الباحثون كيفية تفاعلهم مع جزيئات فيروس حمى ماربورغ (MARV)، التي تنتشر أيضا عن طريق الخفافيش.
وقد أظهرت المتابعة أن النسخ المتماثلة المصغرة للغشاء المخاطي للخفافيش قاومت العدوى بشكل أكثر فعالية ومنعت تغلغل MARV في الطبقات العميقة من الخلايا أكثر من نظيراتها البشرية.
وعندما كبح العلماء نشاط الجينات IRF9 وIFNAR2 وIFNLR1 باستخدام العلاج الجيني، أصبحت مزارع خلايا الخفافيش أكثر عرضة بشكل كبير لهجوم فيروس ماربورغ.
ووفقا للباحثين يؤكد هذا الدور الرئيسي الذي تلعبه الإنترفيرونات من النوع الثالث في حماية الخفافيش من الإصابة بالفيروسات التي تحملها، ما يعطي الأمل في ابتكار أدوية تعتمد على نظائر هذه الببتيدات التي سيكون لها تأثير مماثل على البشر.