محلل سياسي: العودة إلى شمال غزة دليل واضح على صعوبة استمرار الحرب
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
قال مراد حرفوش، المحلل السياسي، والخبير في الشؤون الإسرائيلية، إنّ عودة النازحين الفلسطينيين بالأمس إلى المحافظات الشمالية من مدينة غزة رغم أنها مدمرة تعتبر دليلا واضحا بأن هناك صعوبة في عودة العمليات العسكرية الإسرائيلية إلى قطاع غزة.
عودة النازحين ستضعف إمكانية العودة للحربوأضاف «حرفوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة ستزيد من صعوبة القتال وإمكانية عودة الحرب، بالتالي ستضعف من المناورة لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتبرير ذلك، مشيرا إلى أن نتنياهو يكرر بحصوله على ضمانات من قبل الولايات المتحدة الأمريكية في العودة للقتال؛ من أجل إرضاء اليمين الإسرائيلي والائتلاف الحكومي الشريك في الحرب والعدوان على غزة.
وتابع: «مشهد عودة الفلسطينيين بالأمس كان يدلل على أنه لا يمكن إعادة احتلال قطاع غزة، ولا يمكن تحقيق أهداف هذه الحرب، وأن نتنياهو فشل في تحقيق الأوهام التي روج لها داخل المجتمع الإسرائيلي والإعلام العالمي»، لافتا إلى أنّ الإعلام الإسرائيلي وصف مشاهد الأمس بأنها هزيمة سياسية وعسكرية للاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي يتناول تحديات تعيق عودة السوريين لديارهم
قالت المنظمة الدولية للهجرة الأربعاء إن أكبر تحدٍّ يواجه السوريين العائدين إلى مناطقهم، يتمثل في نقص فرص العمل والخدمات الأساسية.
وأكدت أن هذا الأمر يبين الحاجة الماسة إلى دعم دولي لمساعدة البلاد على التعافي.
ووصلت المنظمة إلى هذه الخلاصة في تقرير مؤشر مجتمعات العودة، الذي أجرى تقييما للظروف في 1100 حي سوري في الفترة بين مارس/آذار وأبريل/نيسان الماضي.
وأفادت مديرة المنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب بأن السوريين "يتمتعون بالمرونة والابتكار، لكنهم بحاجة إلى مساعدة كبيرة لإعادة بناء مجتمعاتهم وحياتهم".
واعتبرت أن تمكين السوريين من العودة إلى بلد يسير على طريق الاستقرار والتقدم أمر "بالغ الأهمية لمستقبل البلاد".
كما أشارت إلى أن المنظمة الدولية للهجرة أعادت تفعيل قدراتها على جمع البيانات في سوريا.
وأكدت أن التقرير يمثل "أحدث مساهماتنا في توجيه الجهود الإنسانية وجهود التعافي وغيرها من الجهود القائمة على الأدلة لرسم مستقبل أفضل لسوريا وشعبها".
انخفاض عدد النازحين
ووفقا لأحدث تقرير لتتبع النزوح من قبل المنظمة الدولية للهجرة، انخفض عدد النازحين داخليا في سوريا بشكل طفيف في شهر أبريل/نيسان 2025 إلى نحو 6.6 ملايين، مقارنة بأكثر من 6.7 ملايين في مارس/آذار قبله.
إعلانوسجلت المنظمة الدولية للهجرة منذ يناير/كانون الثاني 2024 عودة أزيد من 1.3 مليون نازح داخلي ونحو 730 ألف وافد من الخارج.
وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة أنها تهدف إلى تلبية الاحتياجات الإنسانية "الفورية واحتياجات التعافي مع تعزيز بيئة مواتية لعمليات العودة السلمية والطوعية والمستدامة".
وتشمل الخدمات التي تقدمها المنظمة للسوريين العائدين إعادة تأهيل المساكن وتوزيع مواد الإغاثة المنقذة للحياة، فضلا عن توسيع قاعدة بيانات سجلات الملكية لدعم التوثيق الآمن ورد الحقوق وتسوية المنازعات للسكان النازحين في سوريا.